** موضوع متكامل عن قداسة البابا كيرلس السادس ***
صفحة 1 من اصل 1
** موضوع متكامل عن قداسة البابا كيرلس السادس ***
*** موضوع متكامل عن قداسة البابا كيرلس السادس ***
بمناسبة تذكار نياحتة 9/3/1971
سيرة حياة البابا كيرلس السادس
اسمه عازر يوسف ،
ولد ببلدة طوخ النصارى بدمنهور في مصر في الجمعة 8 اغسطس سنة 1902،
ووالده هو يوسف عطا المحب للكنيسة وناسخ كتبها ومنقحها المتفانى في خدمة
أمه الأرثوذكسية حريصاً على حِفظ تراثها.ابتدأ عازر منذ الطفولة المبكرة
حبه للكهنوت ورجال الكهنوت فكان ينام على حجر الرهبان.. فكان من نصيبهم
ولا سيما وأن بلدة طوخ هذه كانت وقفٌ على دير البراموس في ذلك الوقت ولذلك
اعتاد الرهبان زيارة منزل والده لِما عُرِفَ عنه من حُب وتضلع في طقوس
الكنيسة.
بدأ حياة فضلى تشتاق نفوسنا لها
متشبها بجيش شهدائنا الأقباط وآباء كنيستنا حماة الايمان الذين ارسوا
مبادىء الايمان المسيحى للعالم أجمع المبنية على دراستهم العميقة في الكتاب
المقدس فكان عازر مفلحا في جميع طرقه والرب معه؛ لأنه بِِقَدر ما كان
ينجح روحياً كان ينجح علمياً. إذ بعد أن حصل على البكالوريا، عمل في إحدى
شركات الملاحة بالاسكندرية واسمها "كوك شيبينج" سنة 1921 فكان مثال
للأمانة والإخلاص ولم يعطله عمله عن دراسة الكتب المقدسة والطقسية
والتفاسير والقوانين الكنسيّة تحت إرشاد بعض الكهنة الغيورين.
ظل هكذا خمس سنوات يعمل ويجاهد في
حياة نسكية كاملة، فعاش راهبً زاهداً في بيته وفي عمله دون أن يشعر به احد،
فكان ينام على الأرض بجوار فراشه ويترك طعامه مكتفياً بكسرة صغيرة
وقليلاً من الملح.
إنطلاقه للبرية:
بمناسبة تذكار نياحتة 9/3/1971
سيرة حياة البابا كيرلس السادس
اسمه عازر يوسف ،
ولد ببلدة طوخ النصارى بدمنهور في مصر في الجمعة 8 اغسطس سنة 1902،
ووالده هو يوسف عطا المحب للكنيسة وناسخ كتبها ومنقحها المتفانى في خدمة
أمه الأرثوذكسية حريصاً على حِفظ تراثها.ابتدأ عازر منذ الطفولة المبكرة
حبه للكهنوت ورجال الكهنوت فكان ينام على حجر الرهبان.. فكان من نصيبهم
ولا سيما وأن بلدة طوخ هذه كانت وقفٌ على دير البراموس في ذلك الوقت ولذلك
اعتاد الرهبان زيارة منزل والده لِما عُرِفَ عنه من حُب وتضلع في طقوس
الكنيسة.
بدأ حياة فضلى تشتاق نفوسنا لها
متشبها بجيش شهدائنا الأقباط وآباء كنيستنا حماة الايمان الذين ارسوا
مبادىء الايمان المسيحى للعالم أجمع المبنية على دراستهم العميقة في الكتاب
المقدس فكان عازر مفلحا في جميع طرقه والرب معه؛ لأنه بِِقَدر ما كان
ينجح روحياً كان ينجح علمياً. إذ بعد أن حصل على البكالوريا، عمل في إحدى
شركات الملاحة بالاسكندرية واسمها "كوك شيبينج" سنة 1921 فكان مثال
للأمانة والإخلاص ولم يعطله عمله عن دراسة الكتب المقدسة والطقسية
والتفاسير والقوانين الكنسيّة تحت إرشاد بعض الكهنة الغيورين.
ظل هكذا خمس سنوات يعمل ويجاهد في
حياة نسكية كاملة، فعاش راهبً زاهداً في بيته وفي عمله دون أن يشعر به احد،
فكان ينام على الأرض بجوار فراشه ويترك طعامه مكتفياً بكسرة صغيرة
وقليلاً من الملح.
إنطلاقه للبرية:
اشتاقت نفسه
التواقة للعشرة الإلهية الدائمة؛ للانطلاق إلى الصحراء والتواجد فيها،
وبالرغم من مقاومة أخيه الأكبر فقد ساعده الأنبا يوأنس البطريرك ال113،
وطلب قبوله في سلك الرهبنة في دير البرموس بوادي النطرون، بعد أن قدم
استقالته من العمل في يوليو سنة 1927 (تلك التى صدمت صاحب الشركة الذي حاول
استبقاءه برفع مرتبه إغراءً منه، ولكن عازر كان قد وضع يده على المحراث
ولم يحاول أن ينظر الى الوراء). فأوفد البابا معه راهبا فاضلاً؛ وهو القس
بشارة البرموسى (الأنبا مرقس مطران أبو تيج) فأصطحبه إلى الدير
وعند وصولهم
فوجئوا باضاءة الأنوار ودق الأجراس وفتح قصر الضيافة وخروج الرهبان وعلى
رأسهم القمص شنوده البرموسي، أمين الدير لاستقباله، ظناً منهم أنه زائر
كبير! وعندما تحققوا الأمر قبلوه على أول درجه في سلك الرهبنة فوراً
مستبشرين بمقدمه، إذ لم
يسبق أن قوبل
راهب في تاريخ الدير بمثل هذه الحفاوة واعتبرت هذه الحادثة نبوة لتقدمه في
سلك الرهبنة وتبوئه مركزاً سامياً في الكنيسة.
تتلمذ للأبوين
الروحيين القمص عبد المسيح صليب والقمص يعقوب الصامت، أولئك الذين كان
الدير عامراً بهم في ذلك الوقت، وعكف على حياة الصلاة والنسك. ولم تمض سنة
واحدة على مدة الاختبار حتى تمت رسامته راهباً في كنيسة السيدة العذراء
في الدير، فكان ساجداً أمام الهيكل وعن يمينه جسد الانبا موسى الاسود وعن
يساره جسد القديس إيسيذوروس. ودعى بالراهب مينا وذلك في السبت 17 أمشير
سنة 1644 الموافق 25 فبراير سنة 1928. وسمع هذا الدعاء من فم معلمه القمص
يعقوب الصامت قائلاً "سِر على بركة الله بهذه الروح الوديع الهادىء وهذا
التواضع والانسحاق، وسيقيمك الله أميناً على أسراره المقدسة، وروحه
القدوس يرشدك ويعلمك".
فازداد شوقاً في دراسة كتب الآباء
وسير الشهداء، وأكثر ما كان يحب أن يقرأ هو كتابات مار إسحق فاتخذ كثيراً
من كتاباته شعارات لنفسه مثل "ازهد في الدنيا يحبك الله"، و"من عدا وراء
الكرامة هربت منه، ومن هرب منها تبعته وأرشدت عليه". مما جعله يزداد
بالأكثر نمواً في حياة الفضيلة ترسماً على خطوات آباءه القديسين وتمثلاً
بهم. وإلتحق بالمدرسة اللاهوتية كباقي إخوته الرهبان، فرسمه الأنبا يؤانس
قساً في يوليو سنة 1931، وهكذا اهٌله الله أن يقف أمامه على مذبحه المقدس
لأول مرة في كنيسة أولاد الملوك مكسيموس ودوماديوس بالدير، كل ذلك قبل أن
يتم ثلاث سنوات في الدير. فكان قلبه الملتهب حباً لخالقه يزداد إلتهاباً
يوماً بعد يوم، لا سيما بعد رسامته وحمله الأسرار الإلهية بين يديه.
+ + +
تَوَحُّده:
اشتاقت نفسه إلى
الإنفراد في البرية والتوحد فيها، فقصد مغارة القمص صرابامون المتوحد الذى
عاصره مدة وجيزة متتلمذاً على يديه، فكان نعم الخادم الأمين. ثم توجه
إلى الأنبا يؤنس البطريرك وطلب منه السماح له بالتوحد في الدير الأبيض
وتعميره إن أمكن، وفعلا مضى إلى هناك وقضى فيه فترة قصيرة، ثم أقام فترة
من الوقت في مغارة القمص عبد المسيح الحبشي، فكان يحمل على كتفه صفيحة
الماء وكوز العدس إسبوعياً من دير البرموس إلى مغارته العميقة في الصحراء
حتى تركت علامة في كتفه الى يوم نياحته.
زاره البطريرك الانبا يؤنس عام 1934 وأعجب بعلمه وروحانيته وغيرته، وشهد بتقواه مؤملاً خيراً كبيراً للكنيسة على يديه.
+ + +
شهادته للحق:
حدث أن غضب رئيس
الدير على سبعة من الرهبان وأمر بطردهم فلما بلغ الراهب المتوحد هذا الامر
أسرع اليه مستنكراً ما حدث منه، ثم خرج مع المطرودين وتطوع لخدمتهم
وتخفيف ألمهم النفسي، ثم توجه معهم إلى المقر البابوي وعندما إستطلع
البابا يوأنس البطريرك الأمر أمر بعودتهم إلى ديرهم وأثنى على القديس
المتوحد.
إلا أن قديسنا إستأذن غبطته في أمر
إعادة تعمير دير مارمينا القديم بصحراء مريوط، ولكن إذ لم يحصل على
الموافقة توجه إلى الجبل المقطم في مصر القديمة - الذي نقل بقوة الصوم
والصلاة - وإستأجر هناك طاحونة من الحكومة مقابل ستة قروش سنوياً وأقام
فيها مستمتعاً بعشرة إلهية قوية وذلك في الثلاثاء 23 يونيو عام 1936. حقا
لقد أحب القديس سكنى الجبال كما أحبها آباؤه القديسين من قبل الذين وصفهم
الكتاب المقدس بأن "العالم لم يكن مستحقا لهم لأنهم عاشوا تائهين في
براري وجبال ومغاير وشقوق الأرض" (عب 38:11). "لعظم محبتهم في الملك
المسيح" (القداس الإلهي).
وهناك إنصهرت
حياته من كثرة الصوم والصلاة والسهر حتى تحولت إلى منار ثم إلى مزار بعد أن
فاحت رائحة المسيح الزكية منه وتم القول الإلهي لا يمكن أن تخفى مدينة
كائنة على جبل.
+ + +
إيمانه بشفاعة القديسين:
حدث
أن داهمه اللصوص مرة في قلايته التي بناها بنفسه في الكنيسة الصغيرة
داخل الطاحونة ظناً منهم أنه يختزن ثروة كبيرة واعتدوا عليه بأن ضربوه
ضربة قاسية على رأسه، ثم فروا هاربين بعدما تحققوا أنه لا يملك شيئا سوى
قطعة الخيش الخشنة التي ينام عليها وبعض الكتب. أما القديس فأخذ يزحف على
الأرض لأن رأسه أخذت تنزف نزفاً شديداً حتى وصل إلى أيقونة شفيعه
مارمينا العجايبي وصلى أسفلها وهو في شبه غيبوبة وفي الحال توقف النزيف
وقام معافى. على أن علامة الضرب هذه في جبهته لم تزل موجودة إلى يوم
إنطلاقه إلى الأمجاد السماوية إلا أنه لم يبق في هذا المكان الذي تقدس
بالصلوات المرفوعة والذبيحة الإلهية المقدمة يوميا طويلاً إذ أثناء الحرب
العالمية الثانية. وفي الثلاثاء 28 أكتوبر عام 1941 ظنه الإنجليز
المحتلون أنه جاسوساً وطلبوا إليه مغادرة المكان فخرج متوجها إلى بابلون
الدرج وأقام في فرن بكنيسة السيدة العذراء.
التواقة للعشرة الإلهية الدائمة؛ للانطلاق إلى الصحراء والتواجد فيها،
وبالرغم من مقاومة أخيه الأكبر فقد ساعده الأنبا يوأنس البطريرك ال113،
وطلب قبوله في سلك الرهبنة في دير البرموس بوادي النطرون، بعد أن قدم
استقالته من العمل في يوليو سنة 1927 (تلك التى صدمت صاحب الشركة الذي حاول
استبقاءه برفع مرتبه إغراءً منه، ولكن عازر كان قد وضع يده على المحراث
ولم يحاول أن ينظر الى الوراء). فأوفد البابا معه راهبا فاضلاً؛ وهو القس
بشارة البرموسى (الأنبا مرقس مطران أبو تيج) فأصطحبه إلى الدير
وعند وصولهم
فوجئوا باضاءة الأنوار ودق الأجراس وفتح قصر الضيافة وخروج الرهبان وعلى
رأسهم القمص شنوده البرموسي، أمين الدير لاستقباله، ظناً منهم أنه زائر
كبير! وعندما تحققوا الأمر قبلوه على أول درجه في سلك الرهبنة فوراً
مستبشرين بمقدمه، إذ لم
يسبق أن قوبل
راهب في تاريخ الدير بمثل هذه الحفاوة واعتبرت هذه الحادثة نبوة لتقدمه في
سلك الرهبنة وتبوئه مركزاً سامياً في الكنيسة.
تتلمذ للأبوين
الروحيين القمص عبد المسيح صليب والقمص يعقوب الصامت، أولئك الذين كان
الدير عامراً بهم في ذلك الوقت، وعكف على حياة الصلاة والنسك. ولم تمض سنة
واحدة على مدة الاختبار حتى تمت رسامته راهباً في كنيسة السيدة العذراء
في الدير، فكان ساجداً أمام الهيكل وعن يمينه جسد الانبا موسى الاسود وعن
يساره جسد القديس إيسيذوروس. ودعى بالراهب مينا وذلك في السبت 17 أمشير
سنة 1644 الموافق 25 فبراير سنة 1928. وسمع هذا الدعاء من فم معلمه القمص
يعقوب الصامت قائلاً "سِر على بركة الله بهذه الروح الوديع الهادىء وهذا
التواضع والانسحاق، وسيقيمك الله أميناً على أسراره المقدسة، وروحه
القدوس يرشدك ويعلمك".
فازداد شوقاً في دراسة كتب الآباء
وسير الشهداء، وأكثر ما كان يحب أن يقرأ هو كتابات مار إسحق فاتخذ كثيراً
من كتاباته شعارات لنفسه مثل "ازهد في الدنيا يحبك الله"، و"من عدا وراء
الكرامة هربت منه، ومن هرب منها تبعته وأرشدت عليه". مما جعله يزداد
بالأكثر نمواً في حياة الفضيلة ترسماً على خطوات آباءه القديسين وتمثلاً
بهم. وإلتحق بالمدرسة اللاهوتية كباقي إخوته الرهبان، فرسمه الأنبا يؤانس
قساً في يوليو سنة 1931، وهكذا اهٌله الله أن يقف أمامه على مذبحه المقدس
لأول مرة في كنيسة أولاد الملوك مكسيموس ودوماديوس بالدير، كل ذلك قبل أن
يتم ثلاث سنوات في الدير. فكان قلبه الملتهب حباً لخالقه يزداد إلتهاباً
يوماً بعد يوم، لا سيما بعد رسامته وحمله الأسرار الإلهية بين يديه.
+ + +
تَوَحُّده:
اشتاقت نفسه إلى
الإنفراد في البرية والتوحد فيها، فقصد مغارة القمص صرابامون المتوحد الذى
عاصره مدة وجيزة متتلمذاً على يديه، فكان نعم الخادم الأمين. ثم توجه
إلى الأنبا يؤنس البطريرك وطلب منه السماح له بالتوحد في الدير الأبيض
وتعميره إن أمكن، وفعلا مضى إلى هناك وقضى فيه فترة قصيرة، ثم أقام فترة
من الوقت في مغارة القمص عبد المسيح الحبشي، فكان يحمل على كتفه صفيحة
الماء وكوز العدس إسبوعياً من دير البرموس إلى مغارته العميقة في الصحراء
حتى تركت علامة في كتفه الى يوم نياحته.
زاره البطريرك الانبا يؤنس عام 1934 وأعجب بعلمه وروحانيته وغيرته، وشهد بتقواه مؤملاً خيراً كبيراً للكنيسة على يديه.
+ + +
شهادته للحق:
حدث أن غضب رئيس
الدير على سبعة من الرهبان وأمر بطردهم فلما بلغ الراهب المتوحد هذا الامر
أسرع اليه مستنكراً ما حدث منه، ثم خرج مع المطرودين وتطوع لخدمتهم
وتخفيف ألمهم النفسي، ثم توجه معهم إلى المقر البابوي وعندما إستطلع
البابا يوأنس البطريرك الأمر أمر بعودتهم إلى ديرهم وأثنى على القديس
المتوحد.
إلا أن قديسنا إستأذن غبطته في أمر
إعادة تعمير دير مارمينا القديم بصحراء مريوط، ولكن إذ لم يحصل على
الموافقة توجه إلى الجبل المقطم في مصر القديمة - الذي نقل بقوة الصوم
والصلاة - وإستأجر هناك طاحونة من الحكومة مقابل ستة قروش سنوياً وأقام
فيها مستمتعاً بعشرة إلهية قوية وذلك في الثلاثاء 23 يونيو عام 1936. حقا
لقد أحب القديس سكنى الجبال كما أحبها آباؤه القديسين من قبل الذين وصفهم
الكتاب المقدس بأن "العالم لم يكن مستحقا لهم لأنهم عاشوا تائهين في
براري وجبال ومغاير وشقوق الأرض" (عب 38:11). "لعظم محبتهم في الملك
المسيح" (القداس الإلهي).
وهناك إنصهرت
حياته من كثرة الصوم والصلاة والسهر حتى تحولت إلى منار ثم إلى مزار بعد أن
فاحت رائحة المسيح الزكية منه وتم القول الإلهي لا يمكن أن تخفى مدينة
كائنة على جبل.
+ + +
إيمانه بشفاعة القديسين:
حدث
أن داهمه اللصوص مرة في قلايته التي بناها بنفسه في الكنيسة الصغيرة
داخل الطاحونة ظناً منهم أنه يختزن ثروة كبيرة واعتدوا عليه بأن ضربوه
ضربة قاسية على رأسه، ثم فروا هاربين بعدما تحققوا أنه لا يملك شيئا سوى
قطعة الخيش الخشنة التي ينام عليها وبعض الكتب. أما القديس فأخذ يزحف على
الأرض لأن رأسه أخذت تنزف نزفاً شديداً حتى وصل إلى أيقونة شفيعه
مارمينا العجايبي وصلى أسفلها وهو في شبه غيبوبة وفي الحال توقف النزيف
وقام معافى. على أن علامة الضرب هذه في جبهته لم تزل موجودة إلى يوم
إنطلاقه إلى الأمجاد السماوية إلا أنه لم يبق في هذا المكان الذي تقدس
بالصلوات المرفوعة والذبيحة الإلهية المقدمة يوميا طويلاً إذ أثناء الحرب
العالمية الثانية. وفي الثلاثاء 28 أكتوبر عام 1941 ظنه الإنجليز
المحتلون أنه جاسوساً وطلبوا إليه مغادرة المكان فخرج متوجها إلى بابلون
الدرج وأقام في فرن بكنيسة السيدة العذراء.
عاش في العالم
وهو ليس من العالم تعلق بالسماويات وزهد بالأرضيات، عرف معنى الغربة التي
قالها مخلصنا فلم يعز عليه مكان مهما تعب فيه وعمل بيديه وسهر.لأنه كان
يحس تماماً أنه ليس له ههنا مدينة باقية وإنما يطلب العقيدة، فشابه معلمه
الذي لم يكن له أين يسند رأسه.
ولذياع صيته وتقواه كان الكثيرون على
مختلف طوائفهم ومللهم يسعون إليه للتبرك منه وطلب صلواته0 فقام بطبع كارت
خاص به عليه (بسم الله القوي) باللغتين القبطية والعربية، ثم إحدى الآيات
التي كان يعيشها القديس ويحياها مثل (ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم
كله وخسر نفسه)، أو (ماذا يعطي الإنسان فداءً عن نفسه) أو غيرها من الآيات
المُحببة إليه وكان يوزعها على زائريه كما أصدر مجلة بسيطة شهرية أطلق
عليها اسم "ميناء الخلاص".
وفي عام 1944 أسندت إليه رئاسة دير
الأنبا صموئيل بجبل القلمون بمغاغة. وسرعان ما إلتف الشباب المتحمس الذين
إستهوتهم الحياة الرهبانية حوله، الذين زهدوا في مجد العالم وزيفه وقصدوا،
إليه فاحتضنهم بأبوة صادقة وفتح لهم قلبه، فوجدوا في رحابه ورعايته ما
أشبع نفوسهم الجوعى وروى ظمأ قلوبهم، وتتلمذ العديد على يديه فترعرع الدير
وإزدهر، وسرعان أيضا ما أقام لهم المباني وبنى أسواره المتهدمة بفضل
تشجيع الغيورين الذين الذين تسابقوا على رصد أموالهم وقفا للدير وفي وقت
قصير تمكن من تدشين كنيسة الدير ببلدة الزورة (التابعة الآن لمركز مغاغة
محافظة المنيا).
وعلى أثر ذلك
منحه المتنيح الأنبا أثناسيوس مطران بني سويف في ذلك الوقت رتبة
الأيغومانوس (القمصية) الذي قال يومها "اشكر إلهي الذي خلق من الضعف قوة
كملت به نعمته في الإبن المبارك القمص مينا وأتم هذا العمل العظيم".
ولكن كما هو
معروف عن قديسنا الحبيب أنه كثير التعلق بشفيعه مارمينا وقد رأينا كم حاول
أن ينفرد في بريته بصحراء مريوط ولم يتسنى له فصمم على بناء ولو كنيسة
صغيرة باسم شفيعه العجايبي يعيش فيها إلى أن يكمل غربته بسلام، وبالفعل قد
أعانه الرب وهناك في مصر القديمة من المنح والهبات والهدايا المتواضعة
التي كان يتلقاها من أفراد الشعب الذين عرفوا طريقه والذين كانوا يقصدونه
طالبين الصلاة للشفاء من العلل وغيرها، إستطاع ببركة ربنا يسوع أن يبني
له قلاية وكنيسة باسم حبيبه مارمينا وذلك سنة 1949. ثم توسع في البناء
فأقام داراً للضيافة كان يستقبل فيها الشباب الجامعي المغترب ليقيم فيها
مقابل قروش زهيدة. فكانت لهذه النواة بركة كبيرة، لأن اولئك الشباب سعدوا
بالعشرة الإلهية لأن هذا المكان الطاهر لم يقهم وحسب من أجواء العالم
الصاخب، ولكن أضفى عليهم روحانية عميقة حتى خرج الكثيرون من هذا المكان
المتواضع ليسوا حاملين للشهادات العلمية من جامعاتهم ولكن فوق ذلك كله
رهباناً أتقياء، تدربوا على حياة الفضيلة والزهد وحياة الصلاة الدائمة
والسهر، حيث كانوا يشاهدون معلمهم يستيقظ كل يوم مع منتصف الليل ليبدأ
الصلاة وقراءة فصول الكتاب على ضوء مصباح صغير داخل حجرته المتواضعة. وقبل
أن يطرق الفجر أبوابه إعتاد أن يغادر صومعته ويتجه نحو فرن الكنيسة ومن
دقيق النذور يبدأ عمل القربان ويشمر عن ساعديه ويعجن العجين، ثم يقطعه
أحجاما متساوية ويختمه ويضعه في فرن هادئ ويظل يعمل ويتلوا المزامير حتى
يفرغ منه وعرقه يتصبب ثم يتوجه إلى الكنيسة ليتلوا صلوات التسبحة ثم يقدس
الأسرار الإلهية ويعود إلي مكتبته وقلايته وخدمته0 فكانت حاجاته وحاجات
الذين معه تخدمها يداه الطاهرتان، يغسل ثيابه لنفسه ويطبخ ويخدم الجميع.
على أن حجرته هذه باقية كما هي للآن : السرير البسيط، المكتبة، الملابس
الخشنة التي كان يرتديها كل شئ كما هو قبل رسامته إلى لآن.
وقد قام غبطته
برسامة أخيه الأكبر قمصاً على هذه الكنيسة باسم القمص ميخائيل يوسف ليشرف
على هذا المكان الطاهر، ويواصل عمل القداسات وتلاوة الصلوات فيه حيث تقدس
هذا البيت كما يقول الرب "وقدست هذا البيت الذي بنيته لأجل وضع إسمي فيه
إلى الأبد وتكون عيناي وقلبي هناك كل الأيام" (مل 3:9). كما كان يحلوا له
وهو بطريرك أن يتوجه إليه ليخلوا قليلا "ليملأ البطارية" أي ليأخذ شحنة
روحية على حد تعبيره.
+ + +
إختياره للباباوية:
"وأعطيكم رعاة
حسب قلبي فيرعونكم بالمعرفة والفهم" (إر 10:3). إن إختيار قداسة البابا لم
يكن بعمل إنسان ولكن المختار من الله لكنيستنا القبطية وقصة تبوأه كرسيه
الرسولي تدعو إلى العجب وإلى تمجيد إسم الرب يسوع الذي ينزل الأعزاء عن
الكراسي ويرفع المتضعين.
كان ترتيبه بين المرشحين السادس، وكان
على لجنة الترشيح حسب لائحة السبت 2 نوفمبر 1957 أن تقدم الخمسة رهبان
المرشحين الأوائل للشعب0 وفي اللحظة الأخيرة للتقدم بالخمسة الأوائل، أجمع
الرأي على تنحي الخامس، وتقدم السادس ليصبح الخامس. ثم أجريت عملية
الاختيار للشعب لثلاثة منهم فكان آخرهم ترتيبا في أصوات المنتخبين وبقى
إجراء القرعة الهيكلية في الأحد 19 إبريل 1959 ولم يخطر ببال أحد أن يكون
إنجيل القداس في ذلك اليوم يتنبأ عنه إذ يقول هكذا "يكون الآخرون أولين
والأولون يصيرون آخرين" وكانت هذه هي نتيجة القرعة.
ودقت أجراس
الكنائس معلنة فرحة السماء وأتوا بالقمص مينا البرموسي المتوحد ليكون
البابا كيرلس السادس بابا الأسكندرية المائة والسادس عشر من خلفاء مارمرقس
الرسول. وعند ذاك أيقن الشعب أن عناية الله تدخلت في الإنتخاب ومن الطريف
أن يكون عيد جلوسه يلحق عيد صاحب الكرسي مارمرقس الكاروز، يتوسط بينهما
عيد أم المخلص - كما إعتاد أن يدعوها غبطته - وكتبت تقاليد رئاسة الكهنوت
على ورقة مصقولة طولها متر وعرضها 7 سنتيمترات.
وقد سأله وقتئذ
أحد الصحفيين عن مشروعاته المستقبلية، فكانت إجابته "لم أتعود أن أقول
ماذا سأفعل ولكن كما رأى الشعب بناء كنيسة مارمينا بمصر القديمة وكان
البناء يرتفع قليلا قليلا هكذا سيرون مشروعات الكنيسة".
لقد كان أمينا في القليل فلا عجب أن
إئتمنه الروح القدس على الكثير، ومنذ ذلك الإختيار الإلهي والبابا كيرلس
هو الراهب الناسك المدبر باجتهاد.
+ + +
باباويته:
تميز
عهد قداسته بانتعاش الإيمان ونمو القيم الروحية ولا شك أن ذلك راجع لان
غبطته إنما وضع في قلبه أن يقدس ذاته من أجلهم - أي من أجل رعيته - على
مثال معلمه الذي قال: "لأجلهم أقدس أنا ذاتي". فحياته هو والراهب مينا
كانت هي وهو البابا كيرلس في ملبسه الخشن وشاله المعروف وحتى منديله
السميك ومأكله البسيط فلم يكن يأكل إلا مرتين في اليوم الأولى الساعة
الثانية والنصف ظهرا والثانية الساعة التاسعة مساءاً، وفي الأصوام مرة
واحدة بعد قداسه الحبري الذي ينتهي بعد الساعة الخامسة مساءاً وفي سهره
وصلواته كذلك فكان يصحوا من نومه قبل الساعة الرابعة من فجر كل يوم ليؤدي
صلوات التسبحة ويقيم قداس الصباح وبعدها يستقبل أولاده.. وهكذا يقضي
نهار يومه في خدمة شعبه وفي الوحدة حبيس قلايته في التأمل في الأسفار
الإلهية.. لا يعرف ساعة للراحة حتى يحين ميعاد صلاة العشية فيتجه إلى
الكنيسة تتبعه الجموع في حب وخشوع.
وهو ليس من العالم تعلق بالسماويات وزهد بالأرضيات، عرف معنى الغربة التي
قالها مخلصنا فلم يعز عليه مكان مهما تعب فيه وعمل بيديه وسهر.لأنه كان
يحس تماماً أنه ليس له ههنا مدينة باقية وإنما يطلب العقيدة، فشابه معلمه
الذي لم يكن له أين يسند رأسه.
ولذياع صيته وتقواه كان الكثيرون على
مختلف طوائفهم ومللهم يسعون إليه للتبرك منه وطلب صلواته0 فقام بطبع كارت
خاص به عليه (بسم الله القوي) باللغتين القبطية والعربية، ثم إحدى الآيات
التي كان يعيشها القديس ويحياها مثل (ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم
كله وخسر نفسه)، أو (ماذا يعطي الإنسان فداءً عن نفسه) أو غيرها من الآيات
المُحببة إليه وكان يوزعها على زائريه كما أصدر مجلة بسيطة شهرية أطلق
عليها اسم "ميناء الخلاص".
وفي عام 1944 أسندت إليه رئاسة دير
الأنبا صموئيل بجبل القلمون بمغاغة. وسرعان ما إلتف الشباب المتحمس الذين
إستهوتهم الحياة الرهبانية حوله، الذين زهدوا في مجد العالم وزيفه وقصدوا،
إليه فاحتضنهم بأبوة صادقة وفتح لهم قلبه، فوجدوا في رحابه ورعايته ما
أشبع نفوسهم الجوعى وروى ظمأ قلوبهم، وتتلمذ العديد على يديه فترعرع الدير
وإزدهر، وسرعان أيضا ما أقام لهم المباني وبنى أسواره المتهدمة بفضل
تشجيع الغيورين الذين الذين تسابقوا على رصد أموالهم وقفا للدير وفي وقت
قصير تمكن من تدشين كنيسة الدير ببلدة الزورة (التابعة الآن لمركز مغاغة
محافظة المنيا).
وعلى أثر ذلك
منحه المتنيح الأنبا أثناسيوس مطران بني سويف في ذلك الوقت رتبة
الأيغومانوس (القمصية) الذي قال يومها "اشكر إلهي الذي خلق من الضعف قوة
كملت به نعمته في الإبن المبارك القمص مينا وأتم هذا العمل العظيم".
ولكن كما هو
معروف عن قديسنا الحبيب أنه كثير التعلق بشفيعه مارمينا وقد رأينا كم حاول
أن ينفرد في بريته بصحراء مريوط ولم يتسنى له فصمم على بناء ولو كنيسة
صغيرة باسم شفيعه العجايبي يعيش فيها إلى أن يكمل غربته بسلام، وبالفعل قد
أعانه الرب وهناك في مصر القديمة من المنح والهبات والهدايا المتواضعة
التي كان يتلقاها من أفراد الشعب الذين عرفوا طريقه والذين كانوا يقصدونه
طالبين الصلاة للشفاء من العلل وغيرها، إستطاع ببركة ربنا يسوع أن يبني
له قلاية وكنيسة باسم حبيبه مارمينا وذلك سنة 1949. ثم توسع في البناء
فأقام داراً للضيافة كان يستقبل فيها الشباب الجامعي المغترب ليقيم فيها
مقابل قروش زهيدة. فكانت لهذه النواة بركة كبيرة، لأن اولئك الشباب سعدوا
بالعشرة الإلهية لأن هذا المكان الطاهر لم يقهم وحسب من أجواء العالم
الصاخب، ولكن أضفى عليهم روحانية عميقة حتى خرج الكثيرون من هذا المكان
المتواضع ليسوا حاملين للشهادات العلمية من جامعاتهم ولكن فوق ذلك كله
رهباناً أتقياء، تدربوا على حياة الفضيلة والزهد وحياة الصلاة الدائمة
والسهر، حيث كانوا يشاهدون معلمهم يستيقظ كل يوم مع منتصف الليل ليبدأ
الصلاة وقراءة فصول الكتاب على ضوء مصباح صغير داخل حجرته المتواضعة. وقبل
أن يطرق الفجر أبوابه إعتاد أن يغادر صومعته ويتجه نحو فرن الكنيسة ومن
دقيق النذور يبدأ عمل القربان ويشمر عن ساعديه ويعجن العجين، ثم يقطعه
أحجاما متساوية ويختمه ويضعه في فرن هادئ ويظل يعمل ويتلوا المزامير حتى
يفرغ منه وعرقه يتصبب ثم يتوجه إلى الكنيسة ليتلوا صلوات التسبحة ثم يقدس
الأسرار الإلهية ويعود إلي مكتبته وقلايته وخدمته0 فكانت حاجاته وحاجات
الذين معه تخدمها يداه الطاهرتان، يغسل ثيابه لنفسه ويطبخ ويخدم الجميع.
على أن حجرته هذه باقية كما هي للآن : السرير البسيط، المكتبة، الملابس
الخشنة التي كان يرتديها كل شئ كما هو قبل رسامته إلى لآن.
وقد قام غبطته
برسامة أخيه الأكبر قمصاً على هذه الكنيسة باسم القمص ميخائيل يوسف ليشرف
على هذا المكان الطاهر، ويواصل عمل القداسات وتلاوة الصلوات فيه حيث تقدس
هذا البيت كما يقول الرب "وقدست هذا البيت الذي بنيته لأجل وضع إسمي فيه
إلى الأبد وتكون عيناي وقلبي هناك كل الأيام" (مل 3:9). كما كان يحلوا له
وهو بطريرك أن يتوجه إليه ليخلوا قليلا "ليملأ البطارية" أي ليأخذ شحنة
روحية على حد تعبيره.
+ + +
إختياره للباباوية:
"وأعطيكم رعاة
حسب قلبي فيرعونكم بالمعرفة والفهم" (إر 10:3). إن إختيار قداسة البابا لم
يكن بعمل إنسان ولكن المختار من الله لكنيستنا القبطية وقصة تبوأه كرسيه
الرسولي تدعو إلى العجب وإلى تمجيد إسم الرب يسوع الذي ينزل الأعزاء عن
الكراسي ويرفع المتضعين.
كان ترتيبه بين المرشحين السادس، وكان
على لجنة الترشيح حسب لائحة السبت 2 نوفمبر 1957 أن تقدم الخمسة رهبان
المرشحين الأوائل للشعب0 وفي اللحظة الأخيرة للتقدم بالخمسة الأوائل، أجمع
الرأي على تنحي الخامس، وتقدم السادس ليصبح الخامس. ثم أجريت عملية
الاختيار للشعب لثلاثة منهم فكان آخرهم ترتيبا في أصوات المنتخبين وبقى
إجراء القرعة الهيكلية في الأحد 19 إبريل 1959 ولم يخطر ببال أحد أن يكون
إنجيل القداس في ذلك اليوم يتنبأ عنه إذ يقول هكذا "يكون الآخرون أولين
والأولون يصيرون آخرين" وكانت هذه هي نتيجة القرعة.
ودقت أجراس
الكنائس معلنة فرحة السماء وأتوا بالقمص مينا البرموسي المتوحد ليكون
البابا كيرلس السادس بابا الأسكندرية المائة والسادس عشر من خلفاء مارمرقس
الرسول. وعند ذاك أيقن الشعب أن عناية الله تدخلت في الإنتخاب ومن الطريف
أن يكون عيد جلوسه يلحق عيد صاحب الكرسي مارمرقس الكاروز، يتوسط بينهما
عيد أم المخلص - كما إعتاد أن يدعوها غبطته - وكتبت تقاليد رئاسة الكهنوت
على ورقة مصقولة طولها متر وعرضها 7 سنتيمترات.
وقد سأله وقتئذ
أحد الصحفيين عن مشروعاته المستقبلية، فكانت إجابته "لم أتعود أن أقول
ماذا سأفعل ولكن كما رأى الشعب بناء كنيسة مارمينا بمصر القديمة وكان
البناء يرتفع قليلا قليلا هكذا سيرون مشروعات الكنيسة".
لقد كان أمينا في القليل فلا عجب أن
إئتمنه الروح القدس على الكثير، ومنذ ذلك الإختيار الإلهي والبابا كيرلس
هو الراهب الناسك المدبر باجتهاد.
+ + +
باباويته:
تميز
عهد قداسته بانتعاش الإيمان ونمو القيم الروحية ولا شك أن ذلك راجع لان
غبطته إنما وضع في قلبه أن يقدس ذاته من أجلهم - أي من أجل رعيته - على
مثال معلمه الذي قال: "لأجلهم أقدس أنا ذاتي". فحياته هو والراهب مينا
كانت هي وهو البابا كيرلس في ملبسه الخشن وشاله المعروف وحتى منديله
السميك ومأكله البسيط فلم يكن يأكل إلا مرتين في اليوم الأولى الساعة
الثانية والنصف ظهرا والثانية الساعة التاسعة مساءاً، وفي الأصوام مرة
واحدة بعد قداسه الحبري الذي ينتهي بعد الساعة الخامسة مساءاً وفي سهره
وصلواته كذلك فكان يصحوا من نومه قبل الساعة الرابعة من فجر كل يوم ليؤدي
صلوات التسبحة ويقيم قداس الصباح وبعدها يستقبل أولاده.. وهكذا يقضي
نهار يومه في خدمة شعبه وفي الوحدة حبيس قلايته في التأمل في الأسفار
الإلهية.. لا يعرف ساعة للراحة حتى يحين ميعاد صلاة العشية فيتجه إلى
الكنيسة تتبعه الجموع في حب وخشوع.
فعلا
كان مثال الراعي الصالح للتعليم لا بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق
والقدوة الصالحة. إنه عينة حقيقية من كنيسة أجدادنا القديسين كنيسة
الصلاة وتقديس الذات أكثر منها كنيسة المنابر والوعظ الكثير...
فهو
رجل الصلاة نعم إنه رجل الصلاة الذي أدرك ما في الصلاة من قوة فعالة
فكانت سلاحه البتّار الذي بواستطها استطاع أن يتغلب على أعضل المشكلات
التي كانت تقابله.
وفوق ذلك فقد حباه الله موهبة الدموع
التي كانت تنهمر من مآقيه طالما كان مصليا وموهبة الدموع هذه لا تُعطى إلا
لِمُنْسَحِقي القلوب، فكان يسكب نفسه انسكابا أمام الله ويذوب في حضرته،
فإذا ما كنت معه مصليا أحسست أنك في السماء وفي شركة عميقة مع الله.
كان مثال الراعي الصالح للتعليم لا بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق
والقدوة الصالحة. إنه عينة حقيقية من كنيسة أجدادنا القديسين كنيسة
الصلاة وتقديس الذات أكثر منها كنيسة المنابر والوعظ الكثير...
فهو
رجل الصلاة نعم إنه رجل الصلاة الذي أدرك ما في الصلاة من قوة فعالة
فكانت سلاحه البتّار الذي بواستطها استطاع أن يتغلب على أعضل المشكلات
التي كانت تقابله.
وفوق ذلك فقد حباه الله موهبة الدموع
التي كانت تنهمر من مآقيه طالما كان مصليا وموهبة الدموع هذه لا تُعطى إلا
لِمُنْسَحِقي القلوب، فكان يسكب نفسه انسكابا أمام الله ويذوب في حضرته،
فإذا ما كنت معه مصليا أحسست أنك في السماء وفي شركة عميقة مع الله.
كثيرا ما كان
يزور الكنائس المختلفة فجر أي يوم حيث يفاجئهم ويرى العاملين منهم
والخاملين في كرم الرب فكان معلما صامتا مقدماً نفسه في كل شئ قدوة مقدما
في التعليم نقاوة ووقاراً وإخلاصاً.
وهذه الحياة
المقدسة وهذه الروحانية العالية التي لأبينا البار فقد ألهبت قلوب الرعاة
والرعية فحذوا حذوه وفتحت الكنائس وأقيمت الصلوات وإمتلأت البيع بالعابدين
المصلين بالروح والحق. وأحب الشعب باباه من كل قلبه وأصبح كل فرد يشعر
بأنه ليس مجرد عضو في الكنيسة بل من خاصته. وأصبحنا نرى في حضرته مريضا
يقصده لنوال نعمة الشفاء، مكروبا وشاكيا حاله طالِباً للصلاة من أجله
ليخفف الرب كربه. وقد وهبه الله نعمة الشفافية الروحية العجيبة فكثيراً ما
كان يجيب صاحب الطلب بما يريد أن يحدثه عنه ويطمئنه أو ينصحه بما يجب أن
يفعله في أسلوب وديع، حتى يقف صاحب الطلب مبهوتاً شاعراً برهبة أمام رجل
الله كاشف الأسرار.
وهكذا يفتح بابه يومياً لإستقبال
أبناءه فقيرهم قبل غنيّهم، صغيرهم قبل كبيرهم ويخرج الجميع من عنده والبهجة
تشع من وجوههم شاكرين تغمرهم راحة نفسية لما يلمسونه من غبطته من طول
أناه وسعة صدر تثير فيهم عاطفة الأبوة الحقيقية الصادقة.
+ + +
نيــــــــــاحته :
يقول القديس مار
أسحق الذى عشق البابا كيرلس كتاباته وكان يحفظها : أزهد فى الدنيا يحبك
الرب وأزهد فيما بين أيدى الناس يحبك الناس , من عدا وراء الكرامة هربت منه
ومن هرب منها بمعرفة جرت وراءه وأرشدت عليه الناس "
وعن هذا قال نيافة الحبر الجليل
الأنبا غرغوريوس أسقف الدراسات العليا والبحث العلمى : " أنكم إذا عدتم إلى
أيام نياحة البابا كيرلس وقرأتم نعى الدولة ورجالها الرسميين لقداسته
يبدو لكم جلياً , أنهم لم ينعوه نعياً رسمياً ولكن نعى الصديق والحبيب "
كتاب الخدمة والإتضاع فى حياة البابا كيرلس السادس إصدار - أبناء البابا كيرلس السادس ص 25
مين احسن من مين
يقول نيافة الحبر الجليل الأنبا مينا
الصموئيلى : " .. كان أبونا مينا المتوحد ينظر لكل إنسان على أنه أفضل منه
.. " ويقول نيافة الحبر الجليل الأنبا اثناسيوس مطران بنى سويف : " ..
فى احد الأيام قمت بإلقاء عظة فى الكاتدرائية المرقسية يكلوت بك فى وجود
البابا كيرلس .. وبعد إلقاء العظة قال لى البابا : أنت يا خويا عمال تشخط
وتنطر فى الناس كده ليه .. إحنا عارفين مين أحسن من التانى .. " كتاب
الخدمة والإتضاع فى حياة البابا كيرلس السادس إصدار - أبناء البابا كيرلس
السادس ص 30
يزور الكنائس المختلفة فجر أي يوم حيث يفاجئهم ويرى العاملين منهم
والخاملين في كرم الرب فكان معلما صامتا مقدماً نفسه في كل شئ قدوة مقدما
في التعليم نقاوة ووقاراً وإخلاصاً.
وهذه الحياة
المقدسة وهذه الروحانية العالية التي لأبينا البار فقد ألهبت قلوب الرعاة
والرعية فحذوا حذوه وفتحت الكنائس وأقيمت الصلوات وإمتلأت البيع بالعابدين
المصلين بالروح والحق. وأحب الشعب باباه من كل قلبه وأصبح كل فرد يشعر
بأنه ليس مجرد عضو في الكنيسة بل من خاصته. وأصبحنا نرى في حضرته مريضا
يقصده لنوال نعمة الشفاء، مكروبا وشاكيا حاله طالِباً للصلاة من أجله
ليخفف الرب كربه. وقد وهبه الله نعمة الشفافية الروحية العجيبة فكثيراً ما
كان يجيب صاحب الطلب بما يريد أن يحدثه عنه ويطمئنه أو ينصحه بما يجب أن
يفعله في أسلوب وديع، حتى يقف صاحب الطلب مبهوتاً شاعراً برهبة أمام رجل
الله كاشف الأسرار.
وهكذا يفتح بابه يومياً لإستقبال
أبناءه فقيرهم قبل غنيّهم، صغيرهم قبل كبيرهم ويخرج الجميع من عنده والبهجة
تشع من وجوههم شاكرين تغمرهم راحة نفسية لما يلمسونه من غبطته من طول
أناه وسعة صدر تثير فيهم عاطفة الأبوة الحقيقية الصادقة.
+ + +
نيــــــــــاحته :
يقول القديس مار
أسحق الذى عشق البابا كيرلس كتاباته وكان يحفظها : أزهد فى الدنيا يحبك
الرب وأزهد فيما بين أيدى الناس يحبك الناس , من عدا وراء الكرامة هربت منه
ومن هرب منها بمعرفة جرت وراءه وأرشدت عليه الناس "
وعن هذا قال نيافة الحبر الجليل
الأنبا غرغوريوس أسقف الدراسات العليا والبحث العلمى : " أنكم إذا عدتم إلى
أيام نياحة البابا كيرلس وقرأتم نعى الدولة ورجالها الرسميين لقداسته
يبدو لكم جلياً , أنهم لم ينعوه نعياً رسمياً ولكن نعى الصديق والحبيب "
كتاب الخدمة والإتضاع فى حياة البابا كيرلس السادس إصدار - أبناء البابا كيرلس السادس ص 25
مين احسن من مين
يقول نيافة الحبر الجليل الأنبا مينا
الصموئيلى : " .. كان أبونا مينا المتوحد ينظر لكل إنسان على أنه أفضل منه
.. " ويقول نيافة الحبر الجليل الأنبا اثناسيوس مطران بنى سويف : " ..
فى احد الأيام قمت بإلقاء عظة فى الكاتدرائية المرقسية يكلوت بك فى وجود
البابا كيرلس .. وبعد إلقاء العظة قال لى البابا : أنت يا خويا عمال تشخط
وتنطر فى الناس كده ليه .. إحنا عارفين مين أحسن من التانى .. " كتاب
الخدمة والإتضاع فى حياة البابا كيرلس السادس إصدار - أبناء البابا كيرلس
السادس ص 30
هل كان البابا كيرلس السادس يعرف يوم وفاته ؟
تصرفات البابا غير المعتادة فى آخر زيارة له لدير مار مينا
فى مايو عام 1970
ذهب البابا إلى ميناء الخلاص وهو دير مار مينا بمريوط , والشئ الغريب أن
أن تصرفاته كانت غير معتادة !!! وقد ذكر القس رافائيل أفا مينا تلميذ
قداسة البابا وأحد رهبان الدير : " إعتاد قداسة البابا قبل أن يغادر ادير
مار مينا أن يجلس مع كل راهب من رهبان الدير , ويتحدث معه ويمنحه البركة
ويعطيه هدية تذكارية شيئاً من ملابسة الخاصة , ثم يتوجه إلى الكنيسة
الكبيرة حيث يصلى صلاة الشكر ويغادر الدير مبتسماً فرحاً .
ولكن فى مايو 1970 م ودع البابا الدير
بطريقة مخالفة تماماً , فقد أستدعى القمص مينا افامينا (أصبح فيما بعد
نيافة الأنبا مينا أفامينا رئيس الدير ) أمين الدير وتحدث معه حديثاً
قصيراً وهو يحاول أن يغلب دموعه , ولكنها هى التى غلبته , ثم سلمه عدد من
القلنسوات بعدد رهبان الدير , ثم توجه إلى الكنيستين الموجودتين بالدير ,
وعمل تمجيداً للشهيد مار مرقس الرسول والشهيد مار مينا , وكان ممسكاً
بصورة القديس مار مرقس كانت معه منذ توحدة بالجبل , وقد حاول قداسته أن
يبتسم أمامنا , ولكنه لم يقدر وإنسابت دموعه بغزارة , ولم يجلس مع أحد
منا , بل ركب قداسته سيارته ودموعه لم ينقطع سيلها .. لقد رأينا ذلك
وتسائلنا : أين إبتسامة البابا ؟ وأين جلسته الطويلة معنا ؟ ولم أهدى لكل
راهب منا قلنسوة ؟ .. وأيضاً ما سر دموعه؟ ولم كان يمسك صورة القديس
مرقس بيده " القس رفائيل افامينا / حنا يوسف عطا : مذكراتى عن حياة
البابا كيرلس السادس
فى يونيو 1970 أختار البابا كيرلس
القمص تيموثاؤس المحرقى وكيل بطريركية الإسكتدرية ليكون أسقفاً على كرسى
البلينا بإسم نيافة الأنبا يوساب فى 14 من يونيو
فى صباح يوم الثلاثاء 29 سبتمبر رأس
صلاة القداس الإلهى وعمل ترحيم لروح الزعيم عبد الناصر وكان غاية فى
التأثر والحزن لفقد هذا الصديق .
فى 13 اكتوبر 1970 م تلقى البابا خبر
من اثيوبيا بإنتقال الأنبا باسيليوس بطريرك جاثليق أثيوبيا إلى السماء ,
فأرسل قداسة البابا وفداً قبطيا فى نفس اليوم مكون من : نيافة الأنبا
أسطفانوس مطران أم درمان وعطبرة والنوبة , نيافة الأنبا غريغوريوس أسقف
البحث العلمى , القس مكارى عبدالله كاهن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل
بطوسون شبرا .. وذلك لتقديم العزاء للإمبراطور هيلاسيلاسى وللآباء مطارنة
وأساقفة الكنيسة الأثيوبية والمشاركة فى الصلاة عليه ..
فى 24 أكتوبر 1970 حينما أصيب قداسة
البابا فى جلطة فى الشريان التاجى فى القلب - وأشرف على علاجة فريق من
الأطباء برئاسة الفريق رفاعى كامل , كما خصص د / عبده سلام وزير الصحة
ثلاثة من الأطباء للعناية بقداسة البابا والتواجد معه ليلاً ونهاراً ..
وبعد ثلاثة أسابيع تحسنت صحة البابا ومرت مرحلة الخطر ولكن صدرت ألوامر
بمنع الزيارات لحين يستعيد قداسته صحته تماماً , تم تركيب سماعات فى قلاية
البابا بالمقر الباباوى لكى يستمع إلى القداس وهو راقد فى فراش المرض .
فى ديسمبر 1970 كانت آخر أفكاره
بإنشاء لجنة باباوية لرعاية أسر الكهنة الذين توفوا , وقد منحها قداستة 600
جنيهاً من مخصصاته أعانه لها , كما تبرع بمبلغ 50 جنيهاً لرابطة مرتلى
الكنيسة القبطية بالقاهرة .
فى ليلة عيد الميلاد المجيد 1971 م قام قداسة البابا كيرلس السادس بصلاة القداس الإلهى وإستقبلة الشعب بالفرح والزغاريد .
فى الأسبوع الأول من مارس 1971 م أصيب
البابا بالإنفلونزا وكان يستقبل أولاده ومباشرة كل مهام الكنيسة وحل
مشاكلها وكان مل ما كان يقوله جملتين هما .. " الرب يرعاكم " .. و.. " الرب
يدبر أموركم "
يوم الحد 7 مارس 1971 م اقام صلاة القداس الإلهى رغم طلب الأطباء بعدم الحركة حتى يتم الشفاء كاملاً وقد استقبل أولاده وباركهم .
فى يوم الأثنين 8 مارس 1971 م قام
قداسة البابا كيرلس بالأتصال تلفونياً بالسيد صلاح الشاهد الأمين الأول
برئاسة الجمهورية لتحديد موعد مع الرئيس السادات لتأكيد تأييد الكنيسة
القبطية له فى موقف الرئيس تجاه العدوان الإسرائيلى ولكن شكر السادات
البابا لمشاعره وترجاه إرجاء الزيارة حتى تتحسن صحته , ولما لم يكن له قوه
فى المشاركة أرسل برقية للسادات قال فيها : " سيخلد التاريخ لسيادتكم فى
أنصع صفحاته دوركم العظيم فى الحفاظ على السلام فى الشرق الأوسط , ولكن
غصرار العدو على التوسع , أغلق الأبواب فى وجه محاولات السلام , ولم يكن
أمامكم إلا الطريق المشروع "
وفى صباح يوم الأثنين 8 مارس دخل إليه
القمص بنيامين كامل فقال له البابا : " خلاص يا أبونا " فقال له القمص :
" يعنى ايه يا سيدنا " قال البابا : " خلاص كل شئ أنتهى " قال القمص : "
متقلش كده يا سيدنا .. ربنا يعطيك الصحة وطول العمر " قال البابا : "
الصحة .. ! ما خلاص .. العمر .. ما أنتهى .. خلى بالكم من الكنيسة إهتموا
بيها وربنا معكم ويدبر أموركم " ثم سلم قداسة البابا للقمص بنيامين
سكرتيره بعض الدفاتر الهامة التى لم يتركها لأحد وقال له : " ربنا معاكم
يا ابونا " وأعطاه البركة والصليب ليقبله القس رفائيل افامينا / حنا يوسف
عطا : مذكراتى عن حياة البابا كيرلس السادس
اليوم الأخير الذى تنيح فيه البابا كيرلس السادس
9 مارس سنة 1971 م
صلى البابا كيرلس
صلاة نصف الليل , وفى الساعة 5 صباحاً إستيقظ قداسته فى قلايته صلاة
باكر وصلواته الخاصة , وأستمع إلى القداس الإلهى الذى يقام فى الكاتدرائية
عن طريق السماعات .
وفى الساعة الثامنة صباحاً كشف د/ ميشيل جريس الطبيب المقيم بالبطريركية على البابا وقرر أن حالته الصحية مستقرة .
وفى الساعة 10 خرج من قلايته إلى
صالون الإستقبال وتقابل مع الزوار وصل عددهم 50 زائر منهم بعض الآباء
الكهنة , وكان القمص حنا عبد المسيح كاهن كنيسة العذراء بروض الفرج هو آخر
من قابلة وقال له : " ربنا يدبركم "
وبعد نصف ساعة توجه قداسة البابا إلى
قلايته وأثناء سيره شعر بدوار شديد وكاد يسقط على الأرض بين باب القلاية
والسرير , فجرى تلميذه الأستاذ فهمى شوقى ( الأب متياس البراموسى حالياً )
وسند البابا حتى أصعده على السرير , ثم صرخ منادياً د/ ميشيل الذى دخل
إليه مسرعاً وحاول تدليك القلب إذ أصيب بهبوط حاد , وفى ذات الوقت تم
الإتصال
بالأطباء الذين
الذين توالى حضورهم , وتم إبلاغ وزير الصحة الذى كان بالإسكندرية فأمر
بنقل الأجهزة اللازمة الموجودة بمعهد القلب , كما طلب إبلاغه تطورات حالة
قداسة البابا الصحية أولاً بأول .
أما آخر كلمات البابا كيرلس السادس
كانت : " الرب يدبر أمـــــــــــوركم " وأسلم روحه الطاهرة لتصعد حاملة
أعماله الحسنة ليقدمها للرب وكان ذلك فى تمام الساعة العاشرة وأربعين دقيقة
من صباح 9 مارس 1971م .
وقد توقفت ساعة البابا كيرلس الخاصة عند لحظة أنتقاله إلى السماء , وهى معروضه فى مزاره الخاص بدير مار مينا بمريوط
الكنيسة تعلن وفاة البابا كيرلس رسمياً :
قام
المقر الباباوى بإخطار رئاسة الجمهورية والمسئولين والآباء المطارنة
والأساقفة ورؤساء الكنائس فى العالم بإنتقال قداسة البابا كيرلس السادس إلى
الكنيسة المنتصرة , ودقت أجراس الكنائس دقاتها الحزينة الثلاثة
والمستمرة لحين الصلاة على البابا الراحل .
البيان الرسمى الذى أصدرته البطريركية
: " تنعى البطريركية القبطية الرثوذكسية ببالغ الأسف غبطة راعيها الأول
مثلث الرحمات طيب الذكر البابا الأنبا كيرلس السادس بابا الإسكندرية
وبطريرك الكرازة المرقسية الذى أنتقل إلى الأمجاد السماوية فى الساعة
العاشرة والنصف صباح امس ..
النعى الذى كتبه المجمع المكدس فى
جريدة الأهرام : " المجمع المقدس للكرازة المرقسية , ينعى ببالغ الأسى
رئيسه وأياه الكلى الطوباوى مثلث الرحمات السعيد الذكر البابا كيرلس السادس
بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المائة والسادس عشر من
البطاركة خلفاء القديس العظيم مرقس الرسول كاروز أفريقيا , إنتقل إلى
أحضان القديسين تاركاً فى قلوب الأقباط وسائر المصريين والعالم أجمع أطيب
ألثر بعد أن ادى رسالته كأحسن ما تؤدى رسالة رئيس الكهنة ورائد بار
لكفاحنا الوطنى , فتال إكليل الجهاد المعد له عوض الرب الكنيسة والأمة عنه
خيراً .. وستقام الصلاة على جثمانه الطاهر الساعة الخامسة مساء باكر
الخميس بالكاتدرائية الجديدة بشارع رمسيس .
تصرفات البابا غير المعتادة فى آخر زيارة له لدير مار مينا
فى مايو عام 1970
ذهب البابا إلى ميناء الخلاص وهو دير مار مينا بمريوط , والشئ الغريب أن
أن تصرفاته كانت غير معتادة !!! وقد ذكر القس رافائيل أفا مينا تلميذ
قداسة البابا وأحد رهبان الدير : " إعتاد قداسة البابا قبل أن يغادر ادير
مار مينا أن يجلس مع كل راهب من رهبان الدير , ويتحدث معه ويمنحه البركة
ويعطيه هدية تذكارية شيئاً من ملابسة الخاصة , ثم يتوجه إلى الكنيسة
الكبيرة حيث يصلى صلاة الشكر ويغادر الدير مبتسماً فرحاً .
ولكن فى مايو 1970 م ودع البابا الدير
بطريقة مخالفة تماماً , فقد أستدعى القمص مينا افامينا (أصبح فيما بعد
نيافة الأنبا مينا أفامينا رئيس الدير ) أمين الدير وتحدث معه حديثاً
قصيراً وهو يحاول أن يغلب دموعه , ولكنها هى التى غلبته , ثم سلمه عدد من
القلنسوات بعدد رهبان الدير , ثم توجه إلى الكنيستين الموجودتين بالدير ,
وعمل تمجيداً للشهيد مار مرقس الرسول والشهيد مار مينا , وكان ممسكاً
بصورة القديس مار مرقس كانت معه منذ توحدة بالجبل , وقد حاول قداسته أن
يبتسم أمامنا , ولكنه لم يقدر وإنسابت دموعه بغزارة , ولم يجلس مع أحد
منا , بل ركب قداسته سيارته ودموعه لم ينقطع سيلها .. لقد رأينا ذلك
وتسائلنا : أين إبتسامة البابا ؟ وأين جلسته الطويلة معنا ؟ ولم أهدى لكل
راهب منا قلنسوة ؟ .. وأيضاً ما سر دموعه؟ ولم كان يمسك صورة القديس
مرقس بيده " القس رفائيل افامينا / حنا يوسف عطا : مذكراتى عن حياة
البابا كيرلس السادس
فى يونيو 1970 أختار البابا كيرلس
القمص تيموثاؤس المحرقى وكيل بطريركية الإسكتدرية ليكون أسقفاً على كرسى
البلينا بإسم نيافة الأنبا يوساب فى 14 من يونيو
فى صباح يوم الثلاثاء 29 سبتمبر رأس
صلاة القداس الإلهى وعمل ترحيم لروح الزعيم عبد الناصر وكان غاية فى
التأثر والحزن لفقد هذا الصديق .
فى 13 اكتوبر 1970 م تلقى البابا خبر
من اثيوبيا بإنتقال الأنبا باسيليوس بطريرك جاثليق أثيوبيا إلى السماء ,
فأرسل قداسة البابا وفداً قبطيا فى نفس اليوم مكون من : نيافة الأنبا
أسطفانوس مطران أم درمان وعطبرة والنوبة , نيافة الأنبا غريغوريوس أسقف
البحث العلمى , القس مكارى عبدالله كاهن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل
بطوسون شبرا .. وذلك لتقديم العزاء للإمبراطور هيلاسيلاسى وللآباء مطارنة
وأساقفة الكنيسة الأثيوبية والمشاركة فى الصلاة عليه ..
فى 24 أكتوبر 1970 حينما أصيب قداسة
البابا فى جلطة فى الشريان التاجى فى القلب - وأشرف على علاجة فريق من
الأطباء برئاسة الفريق رفاعى كامل , كما خصص د / عبده سلام وزير الصحة
ثلاثة من الأطباء للعناية بقداسة البابا والتواجد معه ليلاً ونهاراً ..
وبعد ثلاثة أسابيع تحسنت صحة البابا ومرت مرحلة الخطر ولكن صدرت ألوامر
بمنع الزيارات لحين يستعيد قداسته صحته تماماً , تم تركيب سماعات فى قلاية
البابا بالمقر الباباوى لكى يستمع إلى القداس وهو راقد فى فراش المرض .
فى ديسمبر 1970 كانت آخر أفكاره
بإنشاء لجنة باباوية لرعاية أسر الكهنة الذين توفوا , وقد منحها قداستة 600
جنيهاً من مخصصاته أعانه لها , كما تبرع بمبلغ 50 جنيهاً لرابطة مرتلى
الكنيسة القبطية بالقاهرة .
فى ليلة عيد الميلاد المجيد 1971 م قام قداسة البابا كيرلس السادس بصلاة القداس الإلهى وإستقبلة الشعب بالفرح والزغاريد .
فى الأسبوع الأول من مارس 1971 م أصيب
البابا بالإنفلونزا وكان يستقبل أولاده ومباشرة كل مهام الكنيسة وحل
مشاكلها وكان مل ما كان يقوله جملتين هما .. " الرب يرعاكم " .. و.. " الرب
يدبر أموركم "
يوم الحد 7 مارس 1971 م اقام صلاة القداس الإلهى رغم طلب الأطباء بعدم الحركة حتى يتم الشفاء كاملاً وقد استقبل أولاده وباركهم .
فى يوم الأثنين 8 مارس 1971 م قام
قداسة البابا كيرلس بالأتصال تلفونياً بالسيد صلاح الشاهد الأمين الأول
برئاسة الجمهورية لتحديد موعد مع الرئيس السادات لتأكيد تأييد الكنيسة
القبطية له فى موقف الرئيس تجاه العدوان الإسرائيلى ولكن شكر السادات
البابا لمشاعره وترجاه إرجاء الزيارة حتى تتحسن صحته , ولما لم يكن له قوه
فى المشاركة أرسل برقية للسادات قال فيها : " سيخلد التاريخ لسيادتكم فى
أنصع صفحاته دوركم العظيم فى الحفاظ على السلام فى الشرق الأوسط , ولكن
غصرار العدو على التوسع , أغلق الأبواب فى وجه محاولات السلام , ولم يكن
أمامكم إلا الطريق المشروع "
وفى صباح يوم الأثنين 8 مارس دخل إليه
القمص بنيامين كامل فقال له البابا : " خلاص يا أبونا " فقال له القمص :
" يعنى ايه يا سيدنا " قال البابا : " خلاص كل شئ أنتهى " قال القمص : "
متقلش كده يا سيدنا .. ربنا يعطيك الصحة وطول العمر " قال البابا : "
الصحة .. ! ما خلاص .. العمر .. ما أنتهى .. خلى بالكم من الكنيسة إهتموا
بيها وربنا معكم ويدبر أموركم " ثم سلم قداسة البابا للقمص بنيامين
سكرتيره بعض الدفاتر الهامة التى لم يتركها لأحد وقال له : " ربنا معاكم
يا ابونا " وأعطاه البركة والصليب ليقبله القس رفائيل افامينا / حنا يوسف
عطا : مذكراتى عن حياة البابا كيرلس السادس
اليوم الأخير الذى تنيح فيه البابا كيرلس السادس
9 مارس سنة 1971 م
صلى البابا كيرلس
صلاة نصف الليل , وفى الساعة 5 صباحاً إستيقظ قداسته فى قلايته صلاة
باكر وصلواته الخاصة , وأستمع إلى القداس الإلهى الذى يقام فى الكاتدرائية
عن طريق السماعات .
وفى الساعة الثامنة صباحاً كشف د/ ميشيل جريس الطبيب المقيم بالبطريركية على البابا وقرر أن حالته الصحية مستقرة .
وفى الساعة 10 خرج من قلايته إلى
صالون الإستقبال وتقابل مع الزوار وصل عددهم 50 زائر منهم بعض الآباء
الكهنة , وكان القمص حنا عبد المسيح كاهن كنيسة العذراء بروض الفرج هو آخر
من قابلة وقال له : " ربنا يدبركم "
وبعد نصف ساعة توجه قداسة البابا إلى
قلايته وأثناء سيره شعر بدوار شديد وكاد يسقط على الأرض بين باب القلاية
والسرير , فجرى تلميذه الأستاذ فهمى شوقى ( الأب متياس البراموسى حالياً )
وسند البابا حتى أصعده على السرير , ثم صرخ منادياً د/ ميشيل الذى دخل
إليه مسرعاً وحاول تدليك القلب إذ أصيب بهبوط حاد , وفى ذات الوقت تم
الإتصال
بالأطباء الذين
الذين توالى حضورهم , وتم إبلاغ وزير الصحة الذى كان بالإسكندرية فأمر
بنقل الأجهزة اللازمة الموجودة بمعهد القلب , كما طلب إبلاغه تطورات حالة
قداسة البابا الصحية أولاً بأول .
أما آخر كلمات البابا كيرلس السادس
كانت : " الرب يدبر أمـــــــــــوركم " وأسلم روحه الطاهرة لتصعد حاملة
أعماله الحسنة ليقدمها للرب وكان ذلك فى تمام الساعة العاشرة وأربعين دقيقة
من صباح 9 مارس 1971م .
وقد توقفت ساعة البابا كيرلس الخاصة عند لحظة أنتقاله إلى السماء , وهى معروضه فى مزاره الخاص بدير مار مينا بمريوط
الكنيسة تعلن وفاة البابا كيرلس رسمياً :
قام
المقر الباباوى بإخطار رئاسة الجمهورية والمسئولين والآباء المطارنة
والأساقفة ورؤساء الكنائس فى العالم بإنتقال قداسة البابا كيرلس السادس إلى
الكنيسة المنتصرة , ودقت أجراس الكنائس دقاتها الحزينة الثلاثة
والمستمرة لحين الصلاة على البابا الراحل .
البيان الرسمى الذى أصدرته البطريركية
: " تنعى البطريركية القبطية الرثوذكسية ببالغ الأسف غبطة راعيها الأول
مثلث الرحمات طيب الذكر البابا الأنبا كيرلس السادس بابا الإسكندرية
وبطريرك الكرازة المرقسية الذى أنتقل إلى الأمجاد السماوية فى الساعة
العاشرة والنصف صباح امس ..
النعى الذى كتبه المجمع المكدس فى
جريدة الأهرام : " المجمع المقدس للكرازة المرقسية , ينعى ببالغ الأسى
رئيسه وأياه الكلى الطوباوى مثلث الرحمات السعيد الذكر البابا كيرلس السادس
بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المائة والسادس عشر من
البطاركة خلفاء القديس العظيم مرقس الرسول كاروز أفريقيا , إنتقل إلى
أحضان القديسين تاركاً فى قلوب الأقباط وسائر المصريين والعالم أجمع أطيب
ألثر بعد أن ادى رسالته كأحسن ما تؤدى رسالة رئيس الكهنة ورائد بار
لكفاحنا الوطنى , فتال إكليل الجهاد المعد له عوض الرب الكنيسة والأمة عنه
خيراً .. وستقام الصلاة على جثمانه الطاهر الساعة الخامسة مساء باكر
الخميس بالكاتدرائية الجديدة بشارع رمسيس .
الشعب القبطــى يودع راعيــة:
قام بتحنيط جسد
البابا الأنبا كيرلس السادس ودهنه بالطيب الأطباء الأقباط شفيق عبد الملك ,
ومشيل أسعد , ويوسف يواقيم , وميشيل جرس .. ثم البسوه الملابس الكهنوتية
وأضيئت الشموع حول الجسد المسجى .. ووقف المطارنة والأساقفة يتلون
المزامير , ثم حملوه بدموع تنهمر من عيونهم وأجلسوه على كرسى مار مرقس
رسول المسيح إلى أرض مصر بالكنيسة المرقسية الكبرى لكى يلقى شعبه القبطى
نظرة الوداع الأخيرة , ويقدر عدد الذين ألقوا نظرة الوداع 75 ألفاً وكنت
أنا الضعيف راكبا الأتوبيس ولم أعرف موضوع ألقاء نظرة الوداع وإذا بسيدة
رأت الصليب مرسوم على يدى فقالت تسألنى : هل هذه محطة كلوت بك فقلت نعم
فقالت : " أنا رايحة اشوف البابا كيرلس لأنه تنيح , ثم مالت على أذنى
وقالت لقد قال لى ستحملين وستلدين ولداً وتسميه مينا " وكانت المرأة حامل ,
ونزلت بدافع الفضول لأرى انا كمان البابا كيرلس ووجدت الطابور أمام باب
الكنيسة المرقسية يمتد لأميال ووجدت أبنى عمى يقف فى الطابور فوقفت معه
أتكلم وقلت اروح لأن الطابور طويل وإذا بعربية نقل من البلدية تقف أمام
باب الكنيسة ويطلبون مساعدة الناس فى نقل قصارى ورد أحضرت خصيصاً لتجميل
المكان لحضور بعض الشخصيات الهامة والسفارات .. ألخ فحمل أبن عمى واحده
وحملت واحدة ودخلنا ووضعنا قصارى الورد حيث يضعها العمال فى اماكن ظاهرة
ودخلنا فى الطابور الداخلى الداخل إلى الكنيسة ورأيت جسد البابا مسجى
وعينه مفتوحه فلم اهتم ولكن عند قرائتى لأحدى المعجزات وجدت ان إحدى
النساء شافت عينه مفتوحة ايضاً "
وفى مساء يوم الربعاء 10 مارس 1971 م
إجتمع المجمع المقدس لبحث موضوعين وسكرتير المجمع المقدس - وقد تم إختيار
نيافة ألنبا أنطونيوس مطران سوهاج والمنشاة بعد إعتذار كل من نيافة
الأنبا ساويرس مطران المنيا ونيافة الأنبا مرقس مطران ابو تيج وطهطا - وتم
إختيار الأنبا أثناسيوس أسقف بنى سويف والبهنسا ليكون سكرتيراً للمجمع
المقدس .
وقد صدر قرار جمهورى بتعيين الأنبا أنطونيوس قائمقام بطريرك .
السادات يعزى:
فى الساعة
السابعة والربع من مساء يوم الأربعاء ذهب الرئيس محمد أنور السادات لتقديم
العزاء شخصياً إلى القائمقام بطريرك وأعضاء المجمع المقدس وكان الجميع فى
أستقباله وإنضم إليهم الدكتور كمال رمزى أستينو , والسيد كمال هنرى
أبادير , والمهندس أبراهيم نجيب .
وقال الرئيس السادات : " إننى كنت
دائماً أعتز بقداسة البابا الراحل الذى احبه وأرجوا أن يخلفه من يسير على
منواله , وأن تمضوا فى إختيار خليفته حسب طقوسكم المعروفة , ولكن فى أتحاد
بغير أنقسام .. إننى أعتبركم عائلتى , وأرجوا ألا يكون بين عائلتى أى
إنقسام "
الصلاة على جثمان البابا كيرلس الراحل :
ووضع جثمان
البابا فى صندوق فاخر من خشب الساج الذى لا يسوس مبطن من الداخل بقماش أبيض
ثمين وفتحته العلوية من البلور المتحرك , وكان إشتراه أحد المحال الكبرى
لدفن الموتى من لبنان ووصل مصر يوم 8 مارس وكان شيئاً غريباً أن يتواجد
مثل هذا الصتدوق فى مثل هذا الوقت - فى الصورة المقابلة الصندوق يحمله
الكهنة فى طريقهم للكاتدرائية الكبرى بأرض الأنبا رويس بالعباسية
وفى الساعة الخامسة صباحاً فى يوم 11
مارس 1971 م نقل الصندوق وبه جثمان قداسة البابا كيرلس السادس إلى
الكاتدرائية الكبرى بأرض الأنبا رويس وأستقبله الآباء المطارنة والأساقفة
والكهنة والشمامسة بالألحان المناسبة , ووضع أمام الهيكل الرئيسى على
منضدة خاصة .. وهنا ألتف حول الصندوق رهبان دير مار مينا وهم يتلون
الصلوات والمزامير والدموع لا تتوقف من عيونهم .
وتوافد الألوف من
الشعب القبطى للكاتدرائية بأرض الأنبا رويس وأمتلأت الكاتدرائية التى
تسع الألاف وأمتلأ المقدمة أمام الكاتدرائية وحولها الكاتدرائية بألاف أخرى
ولم يكن هناك موضع لقدم .
وفى الساعة الثالثة بعد الظهر بدأت
صلوات طقس تجنيز الآباء البطاركة , وبدأ كبار رجال الدولة والسفراء الحضور
لمشاركة الأقباط حزنهم لفراق راعيهم الصالح .
وألقى نيافة الأنبا أنطونيوس مطران
سوهاج وقائمقام بطريرك كلمة عن البابا الراحل بالدموع والبكاء: " قال الوحى
الإلهى : " عزيز فى عينى الرب موت أتقيائة " أعنى أن الرجال الأتقياء أو
الذين يتقون الرب غال جداً فى عينى الرب موتهم , ولكن هذه هى إرادة الرب
التى نخضع لها , لأن الرب فعل ..
لقد كان البابا كيرلس السادس له الشخصية الشيعى بالنعمة والبركة المملوءة رحمة وطهارة وأثماراً صالحة.
فعسير هلينا أن نقف لنرثيه .. عسير
علينا أن نلقى نظرة الوداع على جثمانه الطاهر المسجى بيننا فى هذه
الكاتدرائية العظيمة التى شيدها والتى يبذل الجهد عزيزاً ليتم بناؤها ويدوى
بين ربوعها رنين أجراسها كما ترتفع الأصوات الملائكية من الشعب بالصلاة .
إلى المثوى الأخير
وحمل الأباء
المطارنة والأساقفة والكهنة والشمامسة الصندوق الذى يحوى جثمان راعى الرعاة
ورئيس الكهنة البابا كيرلس السادس ودخلوا به إلى الهيكل وطاروا حوله
طورة ثلاثية يرددون الألحان الجنائزية الحزينة ثم خرج الموكب إلى صحن
الكنيسة وعلا صراخ الشعب وبكائة وخرجوا من باب الكاتدرائية الجانبى
وهبطوا السلم إلى البهو السفلى حيث توجد المقبرة التى أعدت بسرعة ودفن
بها والكل يصلى فى بكاء على باباه الراحل
قام بتحنيط جسد
البابا الأنبا كيرلس السادس ودهنه بالطيب الأطباء الأقباط شفيق عبد الملك ,
ومشيل أسعد , ويوسف يواقيم , وميشيل جرس .. ثم البسوه الملابس الكهنوتية
وأضيئت الشموع حول الجسد المسجى .. ووقف المطارنة والأساقفة يتلون
المزامير , ثم حملوه بدموع تنهمر من عيونهم وأجلسوه على كرسى مار مرقس
رسول المسيح إلى أرض مصر بالكنيسة المرقسية الكبرى لكى يلقى شعبه القبطى
نظرة الوداع الأخيرة , ويقدر عدد الذين ألقوا نظرة الوداع 75 ألفاً وكنت
أنا الضعيف راكبا الأتوبيس ولم أعرف موضوع ألقاء نظرة الوداع وإذا بسيدة
رأت الصليب مرسوم على يدى فقالت تسألنى : هل هذه محطة كلوت بك فقلت نعم
فقالت : " أنا رايحة اشوف البابا كيرلس لأنه تنيح , ثم مالت على أذنى
وقالت لقد قال لى ستحملين وستلدين ولداً وتسميه مينا " وكانت المرأة حامل ,
ونزلت بدافع الفضول لأرى انا كمان البابا كيرلس ووجدت الطابور أمام باب
الكنيسة المرقسية يمتد لأميال ووجدت أبنى عمى يقف فى الطابور فوقفت معه
أتكلم وقلت اروح لأن الطابور طويل وإذا بعربية نقل من البلدية تقف أمام
باب الكنيسة ويطلبون مساعدة الناس فى نقل قصارى ورد أحضرت خصيصاً لتجميل
المكان لحضور بعض الشخصيات الهامة والسفارات .. ألخ فحمل أبن عمى واحده
وحملت واحدة ودخلنا ووضعنا قصارى الورد حيث يضعها العمال فى اماكن ظاهرة
ودخلنا فى الطابور الداخلى الداخل إلى الكنيسة ورأيت جسد البابا مسجى
وعينه مفتوحه فلم اهتم ولكن عند قرائتى لأحدى المعجزات وجدت ان إحدى
النساء شافت عينه مفتوحة ايضاً "
وفى مساء يوم الربعاء 10 مارس 1971 م
إجتمع المجمع المقدس لبحث موضوعين وسكرتير المجمع المقدس - وقد تم إختيار
نيافة ألنبا أنطونيوس مطران سوهاج والمنشاة بعد إعتذار كل من نيافة
الأنبا ساويرس مطران المنيا ونيافة الأنبا مرقس مطران ابو تيج وطهطا - وتم
إختيار الأنبا أثناسيوس أسقف بنى سويف والبهنسا ليكون سكرتيراً للمجمع
المقدس .
وقد صدر قرار جمهورى بتعيين الأنبا أنطونيوس قائمقام بطريرك .
السادات يعزى:
فى الساعة
السابعة والربع من مساء يوم الأربعاء ذهب الرئيس محمد أنور السادات لتقديم
العزاء شخصياً إلى القائمقام بطريرك وأعضاء المجمع المقدس وكان الجميع فى
أستقباله وإنضم إليهم الدكتور كمال رمزى أستينو , والسيد كمال هنرى
أبادير , والمهندس أبراهيم نجيب .
وقال الرئيس السادات : " إننى كنت
دائماً أعتز بقداسة البابا الراحل الذى احبه وأرجوا أن يخلفه من يسير على
منواله , وأن تمضوا فى إختيار خليفته حسب طقوسكم المعروفة , ولكن فى أتحاد
بغير أنقسام .. إننى أعتبركم عائلتى , وأرجوا ألا يكون بين عائلتى أى
إنقسام "
الصلاة على جثمان البابا كيرلس الراحل :
ووضع جثمان
البابا فى صندوق فاخر من خشب الساج الذى لا يسوس مبطن من الداخل بقماش أبيض
ثمين وفتحته العلوية من البلور المتحرك , وكان إشتراه أحد المحال الكبرى
لدفن الموتى من لبنان ووصل مصر يوم 8 مارس وكان شيئاً غريباً أن يتواجد
مثل هذا الصتدوق فى مثل هذا الوقت - فى الصورة المقابلة الصندوق يحمله
الكهنة فى طريقهم للكاتدرائية الكبرى بأرض الأنبا رويس بالعباسية
وفى الساعة الخامسة صباحاً فى يوم 11
مارس 1971 م نقل الصندوق وبه جثمان قداسة البابا كيرلس السادس إلى
الكاتدرائية الكبرى بأرض الأنبا رويس وأستقبله الآباء المطارنة والأساقفة
والكهنة والشمامسة بالألحان المناسبة , ووضع أمام الهيكل الرئيسى على
منضدة خاصة .. وهنا ألتف حول الصندوق رهبان دير مار مينا وهم يتلون
الصلوات والمزامير والدموع لا تتوقف من عيونهم .
وتوافد الألوف من
الشعب القبطى للكاتدرائية بأرض الأنبا رويس وأمتلأت الكاتدرائية التى
تسع الألاف وأمتلأ المقدمة أمام الكاتدرائية وحولها الكاتدرائية بألاف أخرى
ولم يكن هناك موضع لقدم .
وفى الساعة الثالثة بعد الظهر بدأت
صلوات طقس تجنيز الآباء البطاركة , وبدأ كبار رجال الدولة والسفراء الحضور
لمشاركة الأقباط حزنهم لفراق راعيهم الصالح .
وألقى نيافة الأنبا أنطونيوس مطران
سوهاج وقائمقام بطريرك كلمة عن البابا الراحل بالدموع والبكاء: " قال الوحى
الإلهى : " عزيز فى عينى الرب موت أتقيائة " أعنى أن الرجال الأتقياء أو
الذين يتقون الرب غال جداً فى عينى الرب موتهم , ولكن هذه هى إرادة الرب
التى نخضع لها , لأن الرب فعل ..
لقد كان البابا كيرلس السادس له الشخصية الشيعى بالنعمة والبركة المملوءة رحمة وطهارة وأثماراً صالحة.
فعسير هلينا أن نقف لنرثيه .. عسير
علينا أن نلقى نظرة الوداع على جثمانه الطاهر المسجى بيننا فى هذه
الكاتدرائية العظيمة التى شيدها والتى يبذل الجهد عزيزاً ليتم بناؤها ويدوى
بين ربوعها رنين أجراسها كما ترتفع الأصوات الملائكية من الشعب بالصلاة .
إلى المثوى الأخير
وحمل الأباء
المطارنة والأساقفة والكهنة والشمامسة الصندوق الذى يحوى جثمان راعى الرعاة
ورئيس الكهنة البابا كيرلس السادس ودخلوا به إلى الهيكل وطاروا حوله
طورة ثلاثية يرددون الألحان الجنائزية الحزينة ثم خرج الموكب إلى صحن
الكنيسة وعلا صراخ الشعب وبكائة وخرجوا من باب الكاتدرائية الجانبى
وهبطوا السلم إلى البهو السفلى حيث توجد المقبرة التى أعدت بسرعة ودفن
بها والكل يصلى فى بكاء على باباه الراحل
بكت القاهرة ,
وســـاد ظــلام دامــس يوم وفاتة ، و تخبط علماء الارصاد الجوية فى معرفة
سبب المطر الغزير الذى أنهمر على القاهرة يوم نياحة البابا كيرلس .. حيث
وصفها الدكتور عبد الحميد طنطاوى رئيس هيئة الارصاد الجوية المصرية فى
هذا الوقت " مفاجأة جوية " ، فهى كانت مفاجأة حقيقة .. حيث بكت القاهرة و
أظلمت سمائها حزناً على رحيل البابا كيرلس السادس ..
مديح للقديس العظيم البابا كيرلس
------------------------
وســـاد ظــلام دامــس يوم وفاتة ، و تخبط علماء الارصاد الجوية فى معرفة
سبب المطر الغزير الذى أنهمر على القاهرة يوم نياحة البابا كيرلس .. حيث
وصفها الدكتور عبد الحميد طنطاوى رئيس هيئة الارصاد الجوية المصرية فى
هذا الوقت " مفاجأة جوية " ، فهى كانت مفاجأة حقيقة .. حيث بكت القاهرة و
أظلمت سمائها حزناً على رحيل البابا كيرلس السادس ..
مديح للقديس العظيم البابا كيرلس
------------------------
في كواكب الفردوس +++ خادم الرب إيسوس +++ ضياء دير البراموس
بنيوت أفا كيرلس
أختاره عمانوئيل +++ أثران يستقيل +++ ليكون خادم الانجيل
بنيوت أفا كيرلس
رشح للأسقفية +++ فغادر الاكلريكية +++ مفضلا البرية
بنيوت أفا كيرلس
أختاره عمانوئيل +++ أثران يستقيل +++ ليكون خادم الانجيل
بنيوت أفا كيرلس
رشح للأسقفية +++ فغادر الاكلريكية +++ مفضلا البرية
بنيوت أفا كيرلس
فضل حياة الخلوة +++ سلك طريقها كربا +++ أعطاه الله حكمة
بنيوت أفا كيرلس
فضل حياة الخلوة +++ سلك طريقها كربا +++ أعطاه الله حكمة
بنيوت أفا كيرلس
أشفق عليه الأباء +++ صلي القديس برجاء +++ ساندته عناية السماء
بنيوت أفا كيرلس
آخر الرهبان السبعة +++ فوهب نفسه للخدمة +++ للذين طردوه بالقوة
بنيوت أفا كيرلس
و لما جاء الحين +++ رجع الرهبان فرحين +++ الي ديرهم مسرعين
بنيوت أفا كيرلس
صلي في الطاحونة +++ باكر و عشية +++ أعطاه الله معونة
بنيوت أفا كيرلس
ارشده عمانوئيل +++ قام بعمل جليل +++ في دير الانبا صموئيل
بنيوت أفا كيرلس
اختارته عناية الله +++ ليكون راعي الرعاة +++ كان يبكي بمرارة
بنيوت أفا كيرلس
عظيم في جهاده +++ حكيم في إرشاده +++ اختاره الرب الهه
بنيوت أفا كيرلس
تبع قول الرسول +++ و وبخ الكسول +++ خدم نفسه البتول
بنيوت أفا كيرلس
أشفق علي القطيع +++ لم يتركه يضيع +++ رافقه بقلب وديع
بنيوت أفا كيرلس
متضع بالحقيقة +++ محب للخايقة +++ صديق الملائكة
بنيوت أفا كيرلس
قام وقت الأسحار +++ في القوة و الأمرا ض +++ ليسبح رب القوات
بنيوت أفا كيرلس
الله أختم صلواته +++ وبخوره مع أصوامه +++ قبلها قدامه
بنيوت أفا كيرلس
السلام لرجل الصلاه +++ السلام لمحب الاله +++ و قابل الخطاه
بنيوت أفا كيرلس
السلام لأرميا الجديد +++ صاحب النسك الشديد +++ ذو الدموع و التنهيد
بنيوت أفا كيرلس
نلت نعمة موسي +++ وكهنوت هارون +++ و حكمة سولومون
بنيوت أفا كيرلس
الي النور هدانا +++ لصداقة مارمينا +++ و كنيستنا بناها
بنيوت أفا كيرلس
في مدة قصيرة +++ قام بأعمال كثيرة +++ بمعونة رب الخليقة
بنيوت أفا كيرلس
بني الكاتدرائية +++ و كنائس كثيرة +++ نشر المسيحية
بنيوت أفا كيرلس
بأعجوبة أعاد لنا +++ رفات حبيبنا +++ مارمرقس كاروزنا
بنيوت أفا كيرلس
المساكين أعطاهم +++ المرضي شافاهم +++ الحزاني عزاهم
بنيوت أفا كيرلس
أحب أهل الحبشة +++ راعى الكنيسة +++ عاملهم بمحبة
بنيوت أفا كيرلس
في كنيسة الزيتون +++ ظهرت الأم البتول +++ في عهد الراعي الحنون
بنيوت أفا كيرلس
بيده عمل الميرون +++ بين المؤمنين +++ من بعد طول السنين
بنيوت أفا كيرلس
سمي انتقال الأبرار +++ الي السماء اسفار +++ طلب رب الأنوار
بنيوت أفا كيرلس
ترك وثيقة +++ ان يدفن في ديره +++ بجوارشفيعه
بنيوت أفا كيرلس
دعته السماء +++ فلبي النداء +++ و رحل للآباء
بنيوت أفا كيرلس
في ساعة إنتقاله +++ قال الرب يرعاكم +++ و اكمل جهاده
بنيوت أفا كيرلس
اذكر وحدة الإيمان +++ وأذكرنا في كل اوان +++ أمام الله الديان
بنيوت أفا كيرلس
بنيوت أفا كيرلس
آخر الرهبان السبعة +++ فوهب نفسه للخدمة +++ للذين طردوه بالقوة
بنيوت أفا كيرلس
و لما جاء الحين +++ رجع الرهبان فرحين +++ الي ديرهم مسرعين
بنيوت أفا كيرلس
صلي في الطاحونة +++ باكر و عشية +++ أعطاه الله معونة
بنيوت أفا كيرلس
ارشده عمانوئيل +++ قام بعمل جليل +++ في دير الانبا صموئيل
بنيوت أفا كيرلس
اختارته عناية الله +++ ليكون راعي الرعاة +++ كان يبكي بمرارة
بنيوت أفا كيرلس
عظيم في جهاده +++ حكيم في إرشاده +++ اختاره الرب الهه
بنيوت أفا كيرلس
تبع قول الرسول +++ و وبخ الكسول +++ خدم نفسه البتول
بنيوت أفا كيرلس
أشفق علي القطيع +++ لم يتركه يضيع +++ رافقه بقلب وديع
بنيوت أفا كيرلس
متضع بالحقيقة +++ محب للخايقة +++ صديق الملائكة
بنيوت أفا كيرلس
قام وقت الأسحار +++ في القوة و الأمرا ض +++ ليسبح رب القوات
بنيوت أفا كيرلس
الله أختم صلواته +++ وبخوره مع أصوامه +++ قبلها قدامه
بنيوت أفا كيرلس
السلام لرجل الصلاه +++ السلام لمحب الاله +++ و قابل الخطاه
بنيوت أفا كيرلس
السلام لأرميا الجديد +++ صاحب النسك الشديد +++ ذو الدموع و التنهيد
بنيوت أفا كيرلس
نلت نعمة موسي +++ وكهنوت هارون +++ و حكمة سولومون
بنيوت أفا كيرلس
الي النور هدانا +++ لصداقة مارمينا +++ و كنيستنا بناها
بنيوت أفا كيرلس
في مدة قصيرة +++ قام بأعمال كثيرة +++ بمعونة رب الخليقة
بنيوت أفا كيرلس
بني الكاتدرائية +++ و كنائس كثيرة +++ نشر المسيحية
بنيوت أفا كيرلس
بأعجوبة أعاد لنا +++ رفات حبيبنا +++ مارمرقس كاروزنا
بنيوت أفا كيرلس
المساكين أعطاهم +++ المرضي شافاهم +++ الحزاني عزاهم
بنيوت أفا كيرلس
أحب أهل الحبشة +++ راعى الكنيسة +++ عاملهم بمحبة
بنيوت أفا كيرلس
في كنيسة الزيتون +++ ظهرت الأم البتول +++ في عهد الراعي الحنون
بنيوت أفا كيرلس
بيده عمل الميرون +++ بين المؤمنين +++ من بعد طول السنين
بنيوت أفا كيرلس
سمي انتقال الأبرار +++ الي السماء اسفار +++ طلب رب الأنوار
بنيوت أفا كيرلس
ترك وثيقة +++ ان يدفن في ديره +++ بجوارشفيعه
بنيوت أفا كيرلس
دعته السماء +++ فلبي النداء +++ و رحل للآباء
بنيوت أفا كيرلس
في ساعة إنتقاله +++ قال الرب يرعاكم +++ و اكمل جهاده
بنيوت أفا كيرلس
اذكر وحدة الإيمان +++ وأذكرنا في كل اوان +++ أمام الله الديان
بنيوت أفا كيرلس
تفسير إسمك في أفواه كل المؤمنين
الكل يقولون يا إله البابا كيرلس أعنا أجمعين
الكل يقولون يا إله البابا كيرلس أعنا أجمعين
بن الملك- مشرف عام
- عدد المساهمات : 187
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/10/2011
العمر : 63
الموقع : قلب يسوع
رد: ** موضوع متكامل عن قداسة البابا كيرلس السادس ***
من معجزات وعجائب البابا كيرلس
صورة
البابا كيرلس الموجودة الآن في دير المحرق هي عبارة عن طيف موجود على
شباك سلك وحكايتها أنه توجد مكرسة من حلوان كانت في طريقها إلى الدير وقد
حدث لها حادث في الطريق الصحراوي وعلى أثر هذا الحادث نقلت إلى مستشفى
سانت ماريا التابعة للدير وقد أجريت لها أربعة عمليات وقد ظلت بمستشفى
سانت ماريا ما يقرب من 7 شهور تقريباً وكانت في هذه الفترة حالتها النفسية
سيئة جداً وكانت دائماً تتشفع بالبابا كيرلس وفي يوم من شهر سبتمبر 2002
كانت تقوم بعمل تمجيد مع المكرسات وبعض من البنات الموجودة معها وفي
أثناء عمل التمجيد.
دخل البابا كيرلس من خلال شباك السلك فاختلطت عندهم مشاعر الفرح بمشاعر الخوف وذلك من شدة المفاجأة.
صورة
البابا كيرلس الموجودة الآن في دير المحرق هي عبارة عن طيف موجود على
شباك سلك وحكايتها أنه توجد مكرسة من حلوان كانت في طريقها إلى الدير وقد
حدث لها حادث في الطريق الصحراوي وعلى أثر هذا الحادث نقلت إلى مستشفى
سانت ماريا التابعة للدير وقد أجريت لها أربعة عمليات وقد ظلت بمستشفى
سانت ماريا ما يقرب من 7 شهور تقريباً وكانت في هذه الفترة حالتها النفسية
سيئة جداً وكانت دائماً تتشفع بالبابا كيرلس وفي يوم من شهر سبتمبر 2002
كانت تقوم بعمل تمجيد مع المكرسات وبعض من البنات الموجودة معها وفي
أثناء عمل التمجيد.
دخل البابا كيرلس من خلال شباك السلك فاختلطت عندهم مشاعر الفرح بمشاعر الخوف وذلك من شدة المفاجأة.
وظهور البابا
كيرلس كان عبارة عن لحظات ثم اختفى وفي اختفاءه اختفى من خلال شباك السلك
وبعد اختفاء البابا كيرلس اقتربوا من شباك السلك فوجدوا شبه طيف موجود على
شباك السلك فاتصلوا بالدير لتبليغ الأب المسئول بما حدث فذهب إليهم الأب
المسؤول و أخذ شباك السلك و قد قام بغسل الشباك لربما يكون واحد من
الناس قد قام برسمه فوجد العكس تماماً انه كلما غسلت ازدادت وضوح أكثر
وتم أخذ الشباك السلك إلى الدير و قام الأباء بالصلاه عليه ونيافة الأنبا
ساويروس رئيس الدير قد أمر بأن يوضع في مقدمة الدير في مدخل الدير بحيث
يكون بركة لكل الناس الزائرين ليأخذوا منه بركه.
والمجد لله دائماً
كيرلس كان عبارة عن لحظات ثم اختفى وفي اختفاءه اختفى من خلال شباك السلك
وبعد اختفاء البابا كيرلس اقتربوا من شباك السلك فوجدوا شبه طيف موجود على
شباك السلك فاتصلوا بالدير لتبليغ الأب المسئول بما حدث فذهب إليهم الأب
المسؤول و أخذ شباك السلك و قد قام بغسل الشباك لربما يكون واحد من
الناس قد قام برسمه فوجد العكس تماماً انه كلما غسلت ازدادت وضوح أكثر
وتم أخذ الشباك السلك إلى الدير و قام الأباء بالصلاه عليه ونيافة الأنبا
ساويروس رئيس الدير قد أمر بأن يوضع في مقدمة الدير في مدخل الدير بحيث
يكون بركة لكل الناس الزائرين ليأخذوا منه بركه.
والمجد لله دائماً
ماء اللقان (السيدة العذراء والبابا كيرلس)
....
لم يمضي وقت طويل حتى أكتشف ورم سرطاني جديد في البطن (الحديث هنا عن
أبونا بيشوي كامل)، وصل إلى أن يُرى بالعين المجردةفي شكل بروز غير طبيعي
أسفل البطن، وأكدت الأبحاث أنه هو هو السرطان، وتحدد موعد للإجراء العملية
الجراحية لأستئصاله. وسأل أبونا بيشوي "تاسوني أنجيل" هل أعد الأطباء كل
شىء للعملية باكر؟ وقالت له نعم يا أبانا... فقال أبونا بيشوي "أعطني
ماء اللقان الذي صلى عليه البابا كيرلس السادس حتى نعمل شغلنا أحنا
كمان". رشم جسده بالماء، وفي الصباح عندما جاء من سيأخذه إلى غرفة
العمليات طلب منهم أبونا بيشوي السماح له بأخذ صورة صغيرة للسيدة العذراء
ليضعها تحت ظهره، وبصعوبه سمح له الأطباء. وبأختصار شديد فتح الطبيب لكي
يكتشف غياب الورم بالكامل لوجود آثار جراحة لم تصنعها أيدي بشرية.
وهنا خرجت الممرضة الأنجليزية تصرخ في
كل مكان وهي تحمل صورة السيدة العذراء لتعلن نبأ المعجزة وتقول:
"العذراء بتاعة الكاهن المصري شفته"
وتمجد الله بشفاعة السيدة العذراء،
وكان ذلك أبلغ من عظات كثيرة ت}كد عمل الشفاعة القوي في كنيستن والتي حرم
الكثير من الطوائف الأخرى أنفسهم منها.
لم يمضي وقت طويل حتى أكتشف ورم سرطاني جديد في البطن (الحديث هنا عن
أبونا بيشوي كامل)، وصل إلى أن يُرى بالعين المجردةفي شكل بروز غير طبيعي
أسفل البطن، وأكدت الأبحاث أنه هو هو السرطان، وتحدد موعد للإجراء العملية
الجراحية لأستئصاله. وسأل أبونا بيشوي "تاسوني أنجيل" هل أعد الأطباء كل
شىء للعملية باكر؟ وقالت له نعم يا أبانا... فقال أبونا بيشوي "أعطني
ماء اللقان الذي صلى عليه البابا كيرلس السادس حتى نعمل شغلنا أحنا
كمان". رشم جسده بالماء، وفي الصباح عندما جاء من سيأخذه إلى غرفة
العمليات طلب منهم أبونا بيشوي السماح له بأخذ صورة صغيرة للسيدة العذراء
ليضعها تحت ظهره، وبصعوبه سمح له الأطباء. وبأختصار شديد فتح الطبيب لكي
يكتشف غياب الورم بالكامل لوجود آثار جراحة لم تصنعها أيدي بشرية.
وهنا خرجت الممرضة الأنجليزية تصرخ في
كل مكان وهي تحمل صورة السيدة العذراء لتعلن نبأ المعجزة وتقول:
"العذراء بتاعة الكاهن المصري شفته"
وتمجد الله بشفاعة السيدة العذراء،
وكان ذلك أبلغ من عظات كثيرة ت}كد عمل الشفاعة القوي في كنيستن والتي حرم
الكثير من الطوائف الأخرى أنفسهم منها.
لم تنته القصة بعد.............
فإليك ثمرة أخرى من ثمرات ماء القان الذي باركه البابا كيرلس...... آيه باهرة تمجد بها الله
لقد كان هناك سيدة عراقية ترقد بمرض فشل كلوي تام بالكليتين، وتعيش على الكلى الصناعية بصفة دائمة. (في نفس المستشفى).
هذه السيدة سمعت بعمل الله مع الكاهن
المصري فأرسلت تطلب أي بركة من أبونا بيشوي فقال "لتاسوني أنجيل " أعطيها
من ماء اللقان، وربنا يعطيها حسب إيمانها.
وعند المساء سُمع صراخ في غرفة السيدة
العراقية بعدها عرف السبب على لسان طبيبها المعالج إذ قال قمت "بإجراء
أشعة على السيدة أتضح أنه قد خلق بها شكل غير معروف كليتان جديدتان ولذلك
طرد الجسم الأبر الملتصقه فيه عن طريق الكلى الصناعية".
وخرجت المريضة من المستشفى، وظل أبونا بيشوي حتى يلتئم الجرح مكان فتح البطن.
عظيم هو الله في قديسيه
+ + +
فإليك ثمرة أخرى من ثمرات ماء القان الذي باركه البابا كيرلس...... آيه باهرة تمجد بها الله
لقد كان هناك سيدة عراقية ترقد بمرض فشل كلوي تام بالكليتين، وتعيش على الكلى الصناعية بصفة دائمة. (في نفس المستشفى).
هذه السيدة سمعت بعمل الله مع الكاهن
المصري فأرسلت تطلب أي بركة من أبونا بيشوي فقال "لتاسوني أنجيل " أعطيها
من ماء اللقان، وربنا يعطيها حسب إيمانها.
وعند المساء سُمع صراخ في غرفة السيدة
العراقية بعدها عرف السبب على لسان طبيبها المعالج إذ قال قمت "بإجراء
أشعة على السيدة أتضح أنه قد خلق بها شكل غير معروف كليتان جديدتان ولذلك
طرد الجسم الأبر الملتصقه فيه عن طريق الكلى الصناعية".
وخرجت المريضة من المستشفى، وظل أبونا بيشوي حتى يلتئم الجرح مكان فتح البطن.
عظيم هو الله في قديسيه
+ + +
ماء اللقان
من السيد ....
ترجع صلتي بالأنبا كيرلس إلى زمن بعيد عندما كان راهباً في مصر القديمة،
وسمعت الكثير عن قوة صلواته. وقد حدث بعد زواجي بشهور قليلة أن شعرت بنفور
من ناحية زوجتي، وهي بدورها تثور لأتفه الأسباب، فصار الجو الأسري
مشحوناً بالضيق والتوتر، والمشاجرات المستمرة. كنت وقتها أعيش في سوهاج
فأنتهزت أول فرصة، وسافرت الى القاهرة، وذهبت فوراً إلى كنيسة مارمينا
بمصر القديمة (ميناء الخلاص. فألتقيت بأب راهب يتدلى شعلره إلى قرب منتصف
ظهره، فأحسست بالرهبه ولكنه رحب بي، فأستراحت نفسي وحكيت له عن مشكلتي،
فأستمعني برحابة صدر، وفي النهاية أعطاني زجاجة صغيرة، وقال لي "دي فيها
ميه من لقان خميس العهد ..... وابقى رش البيت، وضع منها على ماء
الأستحمام". ثم صرفني بالبركة مصحوباً بدعواته. ثم يقول صاحب هذه المعجزة:
لقد نفذت ما أمرني به قداسته لتنتهي المشاحنات، ويتحول النقار الى محبة،
وتصبح أسرتنا سعيدة ببركة هذا القديس الذي يحيا طقوس الكنيسة، وهي
بدورها تحيا فيه.
+ + +
ترجع صلتي بالأنبا كيرلس إلى زمن بعيد عندما كان راهباً في مصر القديمة،
وسمعت الكثير عن قوة صلواته. وقد حدث بعد زواجي بشهور قليلة أن شعرت بنفور
من ناحية زوجتي، وهي بدورها تثور لأتفه الأسباب، فصار الجو الأسري
مشحوناً بالضيق والتوتر، والمشاجرات المستمرة. كنت وقتها أعيش في سوهاج
فأنتهزت أول فرصة، وسافرت الى القاهرة، وذهبت فوراً إلى كنيسة مارمينا
بمصر القديمة (ميناء الخلاص. فألتقيت بأب راهب يتدلى شعلره إلى قرب منتصف
ظهره، فأحسست بالرهبه ولكنه رحب بي، فأستراحت نفسي وحكيت له عن مشكلتي،
فأستمعني برحابة صدر، وفي النهاية أعطاني زجاجة صغيرة، وقال لي "دي فيها
ميه من لقان خميس العهد ..... وابقى رش البيت، وضع منها على ماء
الأستحمام". ثم صرفني بالبركة مصحوباً بدعواته. ثم يقول صاحب هذه المعجزة:
لقد نفذت ما أمرني به قداسته لتنتهي المشاحنات، ويتحول النقار الى محبة،
وتصبح أسرتنا سعيدة ببركة هذا القديس الذي يحيا طقوس الكنيسة، وهي
بدورها تحيا فيه.
+ + +
أستغثت بك فشفيتني (مز 30)
الآنسة ..... – النمسا أود في البداية
أن أعرفكم بنفسي. أنا فتاة عراقية من طائفة الروم الأرثوذكس، وأقيم
حالياً في النمسا. وتعود صلتي بالبابا الى عام 1991 عندما كنت في عمان،
وكان بالقرب من الفندق الذي أقيم فيه مع أسرتي مطعم صغير يعمل به شاب قبطي
أعطاني أحد كتب معجزات البابا كيرلس لكي نتعرف على عظمة ذلك القديس.
والحقيقة أنني لم أسمع عنه قبلاً وقد شدني الكتاب جداً وأحسست بالرهبة
والراحة في آن واحد، ولم أرد الكتاب لصاحبه بناء على موافقته، وهو دائماً
معي في أسفاري وعزائي في غربتي.
الآنسة ..... – النمسا أود في البداية
أن أعرفكم بنفسي. أنا فتاة عراقية من طائفة الروم الأرثوذكس، وأقيم
حالياً في النمسا. وتعود صلتي بالبابا الى عام 1991 عندما كنت في عمان،
وكان بالقرب من الفندق الذي أقيم فيه مع أسرتي مطعم صغير يعمل به شاب قبطي
أعطاني أحد كتب معجزات البابا كيرلس لكي نتعرف على عظمة ذلك القديس.
والحقيقة أنني لم أسمع عنه قبلاً وقد شدني الكتاب جداً وأحسست بالرهبة
والراحة في آن واحد، ولم أرد الكتاب لصاحبه بناء على موافقته، وهو دائماً
معي في أسفاري وعزائي في غربتي.
وأولى معجزات أبويا الحبيب:
مرض والدي بعد عودتنا من عمان، لقد
أنها فجأة، وبعد طول عناء ومكابدة مع الأطباء وتشخيصاتهم المتناقضة أجمعوا
على أن والدي مصاب بسرطان الرئة أو السل، إذ انه مدخن قديم لكنه أقلع عنه
منذ سنوات طويلة، وواصلوا عمل التحاليل والأشعة دون أن يصلوا الى نتيجة
محددة. وقد تعب والي من كثرة المراجعات والأدوية، وأصابه الهزال والضعف،
وأصابني حزن عميق وخوف من أن أفقده.
وذات ليله أخذت
أقرأ معجزات البابا، وكيف وهب الله الشفاء للناس بشفاعته، فقلت في نفسي
إذا طلبت أنا أيضأً من قداسته فسيشفع لأبي. وفي الغد قلت لأبي: "آمن فقط
فتشفى. دع عنك آراء الأطباء، وأطلب شفاعة البابا" وبعدها قمت بقص صورة
لقداسة البابا من الكتاب، ووضعتها في جيبه، وطلبت منه الأحتفاظ بها على
صدره. نفذ والي ما قلته له، كما كان يشعل شمعه أمام صورة البابا. وعلى إثر
ذلك أخذت صحته في التحسن، وأسترد عافيته، وبعد فحص دقيق أجمع نفس الأطباء
على ان التشخيص السابق كان خطئاً ، وأنه مصاب بالتهابات أدت الى نفس
أعراض المرضين السابقين (سرطان الرئة أو السل) وأخذ العلاج المناسب فزال
عنه المرض نهائياً وهو حالياً في أمريكا يتمتع بصحة جيدة، والحمد لله.
+ + +
مرض والدي بعد عودتنا من عمان، لقد
أنها فجأة، وبعد طول عناء ومكابدة مع الأطباء وتشخيصاتهم المتناقضة أجمعوا
على أن والدي مصاب بسرطان الرئة أو السل، إذ انه مدخن قديم لكنه أقلع عنه
منذ سنوات طويلة، وواصلوا عمل التحاليل والأشعة دون أن يصلوا الى نتيجة
محددة. وقد تعب والي من كثرة المراجعات والأدوية، وأصابه الهزال والضعف،
وأصابني حزن عميق وخوف من أن أفقده.
وذات ليله أخذت
أقرأ معجزات البابا، وكيف وهب الله الشفاء للناس بشفاعته، فقلت في نفسي
إذا طلبت أنا أيضأً من قداسته فسيشفع لأبي. وفي الغد قلت لأبي: "آمن فقط
فتشفى. دع عنك آراء الأطباء، وأطلب شفاعة البابا" وبعدها قمت بقص صورة
لقداسة البابا من الكتاب، ووضعتها في جيبه، وطلبت منه الأحتفاظ بها على
صدره. نفذ والي ما قلته له، كما كان يشعل شمعه أمام صورة البابا. وعلى إثر
ذلك أخذت صحته في التحسن، وأسترد عافيته، وبعد فحص دقيق أجمع نفس الأطباء
على ان التشخيص السابق كان خطئاً ، وأنه مصاب بالتهابات أدت الى نفس
أعراض المرضين السابقين (سرطان الرئة أو السل) وأخذ العلاج المناسب فزال
عنه المرض نهائياً وهو حالياً في أمريكا يتمتع بصحة جيدة، والحمد لله.
+ + +
على قدر ديوني
في صيف 1995
اجتزت ازمة مالية صعبة نوعاً ما، إذ كنت أملك محلاً لبيع الملابس. وفي أحد
الأيام أصابني القلق إذ كنت ملتزمة بسداد دين لأحد تجار الجملة نظير
بضاعة قام بتوريدها، ولم أكن أمتلك مالاً يكفي للسداد. فنظرت لصورة
البابا كيرلس وطلبت منه المساعدة، وكعادته دائماً لايرد الباب بوجه أحد
يرجو شفاعته، فقلت له: "يا حبيبي يا بويا أجعل رزقي اليوم بنفس مقدار
الدين المطلوب لاأكثر ولاأقل لأدفعه غداً".
أنقضى اليوم كله
ولم يطرق بابنا عميل واحد، ولم يخل جيبي شلن واحد حتى قاربت التاسعة
ليلاً، فحزنت جداً، وقمت لإطفاء الأنوار استعداداً للإنصراف، وفي لحظتها
وجدت سيدة تهرول نحوي، وتصيح بي أن أتريث قليلاً لرغبتها في شراء بعض
الحاجيات، وعند حساب قيمة مشترياتها وجدت أنها تساوي الدين المطلوب (تسعة
آلاف شلن نمساوي).
وهنا شعرت بعظمة البابا قديس الرب. ومجدت الله من كل قلبي، لأنه لايتركنا، ولا يهملنا.
+ + +
مختطفين من النار (يهوذا 23)
السيدة / .........اسيوط
التقي شريك حياتي في محيط عملة بسيدة انتهت
حياتهاالزوجية بالفشل .ظننته يخاف الله فكنت مطمئنة انه محاط بسياج من عفة
الضمير تمنعة من الانسياق لالاعيبها .كانت تلك المسكينه كالشيطان سعت
لتجذبه نحوها بوسائل شتي ، فمال قلبه الي طريقها. الححت عليه ليتركها
وشأنها ،فكان يغضب ولايبالي بنصحي .استهان بمشاعري ..تدهورت علاقتنا
..عاملني معامله سيئه لاتليق بشريكة حياته ، وتنكر لمكانته كأب عليه ان
يكون المثل والقدوه.استمر الحال عدة اشهر .وصلني يوما خطاب من مجهول بشأن
هذه العلاقه فازددت حنقا ،وكرهت حياتي واصابني اليأس ، وتمنيت الموت
لاستريح من عذابي .
غلبتني نشأتي الطيبه فوجدت نفسي ارفع قلبي بجروحه
ومرارتهمع دموعي الغزيره متشفعه الي حبيبه البابا كيرلس السادس الذي قرأت
عنه الكثير ، ووضعت صوره صغيره له تحت وسادة زوجي، فثبت ايماني ، وازدهر
الرجاء في قلبي ، واحسست ان شفاعه البابا ستساندني ..ما أعظم عمل الرب
..فجأه نقلت السيدة الي مكان آخر بعيد . ويبدو عمل الله واضحا في كراهية
زوجي لها اصبح لايطيق حتي ذكر اسمها.
+ + +
حياتهاالزوجية بالفشل .ظننته يخاف الله فكنت مطمئنة انه محاط بسياج من عفة
الضمير تمنعة من الانسياق لالاعيبها .كانت تلك المسكينه كالشيطان سعت
لتجذبه نحوها بوسائل شتي ، فمال قلبه الي طريقها. الححت عليه ليتركها
وشأنها ،فكان يغضب ولايبالي بنصحي .استهان بمشاعري ..تدهورت علاقتنا
..عاملني معامله سيئه لاتليق بشريكة حياته ، وتنكر لمكانته كأب عليه ان
يكون المثل والقدوه.استمر الحال عدة اشهر .وصلني يوما خطاب من مجهول بشأن
هذه العلاقه فازددت حنقا ،وكرهت حياتي واصابني اليأس ، وتمنيت الموت
لاستريح من عذابي .
غلبتني نشأتي الطيبه فوجدت نفسي ارفع قلبي بجروحه
ومرارتهمع دموعي الغزيره متشفعه الي حبيبه البابا كيرلس السادس الذي قرأت
عنه الكثير ، ووضعت صوره صغيره له تحت وسادة زوجي، فثبت ايماني ، وازدهر
الرجاء في قلبي ، واحسست ان شفاعه البابا ستساندني ..ما أعظم عمل الرب
..فجأه نقلت السيدة الي مكان آخر بعيد . ويبدو عمل الله واضحا في كراهية
زوجي لها اصبح لايطيق حتي ذكر اسمها.
+ + +
البابا عمل العملية
الاخت المهندسة/ ....... -اسيوط
كان المرحوم
والدي طبيبا للاسنان ،وله عيادة خاصة هي مصدر رزقنا. وفي احد الايام اصيب
بكسر في ذراعه الايمن لوقوعه علي صخرة كبيرة بأحدي شواطىء الاسكندرية.
وتردد والدي علي اطباء كبار منهم السيد /دكتور يحي الشرقاوي ،فعرفه انه
اصيب بكسر في المفصل . ولايمكن ان تعود الذراع الي حالتها الطبيعية الا
بعمليه جراحية ،وان لم تكلل بالنجاح ، فسيتخلف عنها عاهة مستديمة ،وسيصبح
عاجزا عن ممارسه عمله. وقد تحدد موعد اجراء العملية .وكان والدي يبكي خوفا
من احتمالات المستقبل ، ومن آلآم الجراحه التي كان يخشاها.
وقبل موعد
اجرائها بيومين فقط ،اشارت علينا احدي قريباتنا بزيارة البابا كيرلس
السادس، فوافق والدي علي الفور، وذهب ومعه عديد من افراد اسرتنا مصطحبين
اطفالهم ، وكنت وقتها لم ابلغ بعد العاشرة من عمري، فكنا موضع ترحيب البابا
الذي أخذ يداعبنا في محبة عجيبة.
تقدم والدي
لقداسته، وذراعه الايمن مشدود بالاربطه الي كتفه، وقال له : (صلي لي علشان
بعد بكره هعمل عملية في ذراعي، ومحتاج لصلاتك ، وذراعي ده اللي بشتغل
بيه).
أخذ البابا يدلك
لأبي ذراعه ، ويصلي ، ثم ضربه بخفة، وقال له: روح مفيش عمليه، ولاحاجه.
انت دلوقتي ذراعك بقي كويس ، وروح للدكتور،وهو هيقول لك ان مفيش عملية....
هكذا قال البابا بكل الثقه واليقين : ( روح للدكتور، وهو هيقولك ان مفيش عملية ).......
انصرفنا بعد ذلك ، وكان والدي مسرورا للغايه ، ويقول : ( انا حاسس ان مفيش في ذراعي اي الم ، وانه طبيعي )!!!!
وتوجه الي الطبيب
، وقام بعمل اشعة جديدة .... ويا للعجب .... وجد ان الذراع سليم تماما.
وتعجب الطبيب نفسه ، وقال – وهو غير مصدق لما حدث : ( ده فعلا زي ما يكون
اتعملت عمليه في مكان الكسر).
عاد والدي الي عمله معافي ..... وعاش بعدها خمسة عشر عاما.
+ + +
السيد/ ع.ن – اسيوط
في الساعة
الواحدة بعد الظهر يوم 30/6/1998 اصيبت ابنتي بغيبوبة تامة تبين فيما بعد
انها بسببب نزيف حاد بالمخ. أجمع الاطباء الذين فحصوا الأشعة المقطعية
التي أجريت في نفس اليوم –حيث كنا نسابق الزمن في هلع- علي ان الحالة
خطيرة جدا، اذ تبين من الاشعة حدوث نزيف شديد بالمخ ادي الي انسداد في
دورة السائل النخاعي. صدمنا نحن أفراد الاسرة صدمة عنيفة، وشملنا حزن
خاصة انها لم تشك قبلا من اي اعراض مرضية.
في الساعة
الثامنة مساء نفس اليوم أجريت لها جراحة في المخ اذ كنا نسعي جاهدين لكيلا
تتدهور حالتها، وأجمع الأطباء علي انها حالة ميئوس منها ولكن فتيل
الايمان بربنا يسوع المسيح لم ينطفىء. انتهت العملية الساعة العاشرة
مساءا، وكل التحسن الذي طرأ، هو تحرك اطرافها حركة بسيطة. ولكن ظلت غائبة
عن الوعي. لم يكن امامنا الا الصراخ المستمر الي الله والتشفع بالقديسين
خاصة احبائي مارمينا والبابا كيرلس. في بوم 19/7/1998 سهرت معها حتي
الساعة الثالثة صباحا. امسكت بزجاجة زيت مبارك من دير مارمينا –أهداء من
أحد الأحباء- وكان بداخل الزجاجة صورة لقديسي الدير. صليت لله بدموع
طالبا شفاعتهما ، وتوسلت قائلا علشان خاطر أحبائك دول ، أنظر لمرثا، وقل
كلمة واحدة علشان تبرأ وتتكلم ). دهنت جميع حواسها بالزيت،ثم ايقظت زوجتي
لتتولي السهر عليها.
وفي الصباح حدثت
المفاجأة، فقد أفاقت من الغيبوبة، وفتحت عينيها وشكرت الله رافعة يدها الي
السماء، وطلبت ماء، ونادت: بابا..بابا.. وارتمت في حضني ، وغمرتنا فرحة
لا مثيل لها . وسمح لها بترك المستشفي بعد يومين لاغير. مجدنا الله
وشكرناه من عمق قلوبنا، ولم ننس القديسين مار مينا والبابا كيرلس.. شفيت
في لحظة لم نتوقعها.
توجهنا بعد ذلك
الي القاهرة لعمل أشعة بالصبغة كطلب الطبيب الجراح، واجراء اختبار بالرنين
المغناطيسي للتأكد من عدم وجود أورامأو أية عيوب في الشرايين. والحمد لله
كانت النتائج مطمئنة، أزالت كل الشكوك. فلا أورام أو انسداد في
الشرايين. فرح الطبيب المعالج وهنأنا لهذه النتيجة.
شكرا لله ...كانت
الحالة ميئوس منها ، لكن ادركتنا مراحم الله ، وهي جديدة كل صباح كما
قال أرميا النبي.أنقذت الصبية، واستأنفت دراستها.. من يصدق؟
+ + +
الواسطة القوية
الآنسة ...... القاهرة
كان شقيقي ....
طالباً بكلية الصيدلة جامعة الاسكندرية سنة 1964. وكانت والدتي قلقة جداً
لوجوده بعيداً عنا، خاصة اننا لم نتعود على ابتعاد أي فرد منا. وكنا نرغب
في تحويله الى صيدلة القاهرة.
أقترحت جارة لنا
أن نذهب إلى البابا كيرلس قبل تقديم طلب التحويل الى السيد/ عميد صيدلة
القاهرة، فوافقت والدتي، وذهبنا معاً الى الكاتدرائية القديمة. وجدنا
البابا ينزل الدرج من قلايته متجهاً الى الكنيسة، ولما شاهدنا واقفات ومعنا
الطلب مطوياً – ودون أن نحدثه بأي شيء، أو نشرح سبب حضورنا – أمسك به
وقال "الطلب ده مقبول".....!!!!
هكذا ببساطة عجيبة .... ونحن غير مصدقين.
قدمنا الطلب الى الكلية، وكنت أذهب لمتابعته من وقت لآخر وكنا نسمع أن العميد يرفض كل طلبات التحويل...
وقد شاهدت يوماً
موقفاً مؤثراً .... فقد أحضر أحد الطلبة والده المشلول على كرسي متحرك
ليكون ذلك مبرراً لقبول طلب التحويل... وهو أبنه الوحيد ولكن العميد رفض
طلبه.
تساءلت بيني وبين نفسي هل معقول قبول طلب شقيقي، وليس هناك أي مبرر قوي للتحويل؟
لكن يد البابا كيرلس على الطلب ودعواته حملته بقوة قبول غير عادية...
لقد وافق العميد... وكان هذا مثار دهشة الطلاب والأساتذة.
+ + +
البابا أمامها في الأمتحان
السيدة .... هاملتون – كندا.
عندما كنت طالبة
بالسنة الأولى بكلية الصيدلة جامعة أسيوط ملأني الخوف من الأمتحانات
الشفهية. وفي إحدى المواد جاء اسمي على قائمة أستاذ يشتهر بتشدده، وكان
يستفسر من الطالب عن الأبواب التي لم يتمكن من مذاكرتها جيداً، ومن ثم يركز
أسئلته في تلك الأجزاء. لذا سمعت الطلبة يحذرون بعضهم بعضاً من الإقرار
له بالحقيقة. كانت ظروف تلك المادة صعبة نظراً لأن الفارق الزمني بين
أمتحانها وأمتحان المواد السابقة عليها ثلاثة أيام فحسب.
لقد صليت وطلبت
شفاعة البابا كيرلس السادس، ولما دخلت الإمتحان. أنشغل سيادته بالحديث مع
زميل له لعدة دقائق كنت أجول خلالها بنظري في أرجاء الحجرة، وفجأة أجد
حبيبي البابا كيرلس السادس جالساً أمامي على أحد المقاعد، وهو يبتسم لي
أبتسامة مطمئنة للغاية، فشعرت بالفرحة والسعادة، وتأكدت من نجاحي مهما كانت
الظروف. وكعادة الأستاذ سألني عن الأجزاء التي لم أذاكرها، فلم أستطع
الكذب في حضرة أبي وحبيبي البابا كيرلس!! (لقد وثقت بوجود البابا أمامها
فتحاشت الكذب)، فقلت له الحقيقة، وحددت الأبواب التي لم يتسع الوقت
لمراجعتها. توقعت منه الغضب لكني فوجئت به هادئاً مبتسماٍ. سألني بمنتهى
الهدوء عن السبب الذي جعلني لا أذاكر تلك الأبواب. فكان ردي – وهذه هي
الحقيقة – إني كنت أذاكرها طوال العام الدراسي، ولكني عجزت عن مراجعتها
خلال الأيام الثلاث السابقة على الأمتحان. فوجدت سيادته يبتسم ويعدني بأنه
لن يسألني في تلك الأبواب.
كانت أجاباتي
إجابات طالبة متمكنة، وهو يشجعني. ولما وجه لي سؤالاً في الجزء الذى لم
أراجعه اعتذر بأن ذلك سهو منه. عرفته إني قادرة على التوصل الى الإجابات
الصحيحة بسبب أنتباهي وتركيزي أثناء المحاضرات فأتمكن من أستيعاب أدق
التفاصيل، فسره ذلك جداً، وحصلت على تقدير جيد جداً.
لقد أستفدت من هذه التجربة طوال سني دراستي وتعلمت أن أذاكر بجد وبلا تهاون مع الأتكال على الله الذي يهبنا التوفيق.
هذه المعجزة واحدة من المعجزات التي تشير الى أن البابا كيرلس يحيا بيت أولاده الطلبة يعمل معهم بيد قوية، لأنه شفيعهم.
+ + +
أقالني من عثرتي
السيد / ...... ليماسول – قبرص
أرجو الا اكون قد
تأخرت في كتابة رسالتي هذه. لقد حدثت، ومازالت تحدث معي معجزات البابا
حتي كتابة هذه السطور. وهذا معناه ان شفاعة هذا القديس العظيم مستمرة كلما
لجأ اليه ابن من ابنائه في أي مكان. اني أعلم بعجزي عن ان أفي هذا القديس
حقه.
تبدأ قصتي في
منتصف هذا العام (1986) عندما تركت احدي الدول العربية رغم انني كنت في
وظيفة مرموقة بلغتها بعد كفاح طويل . لقد تضرعت كثيرا الي رب المجد ليغير
مجري حياتي بالرغم مما كنت اتمتع به من وضع اجتماعي ومادي وذلك لأسباب
يطول شرحها ، ولا مجال لذكرها هنا.
وقد استجاب الرب
لطلبتي، وهاجرت وعائلتي الي قبرص، ووضعت كل مدخراتي في مشروع صغير عسي أن
يدر دخلا أتعيش به. ورغم الجهد المضني، والمحاولات المستميتة لم أحرز
نجاحا يذكر، بل كان الانهيار السريع ... فتراكمت الديون، وعجزت عن دفع
مصاريف المدارس لأولادي، وفشلت في تكوين مسكن لأسرتي ...وما يزيد الألم
أني كنت قبلا أمتلك الكثير، والكثير.
ظللت علي هذه
الحال شهرين .. ورغم محاولتي لاخفاء كل شيء عن أولادي ...فقد لاحظ نجلي همي
وحزني، فقدم لي احد كتب معجزات البابا كيرلس والتمس مني أن أقرأه ...
وللحقيقه يجب أن أقرر انني كنت بعيدا عن الكنيسة خلال فترة طويلة، ورغم أن
الفرصة كانت متاحة امامي للتقرب من البابا خلال فترة حبريته.
أخذت أطالع الكتاب ...شدني بقوة ...كان بدني يقشعر مع بعض المعجزات ، ومع بعضها الآخر كان يغلبني البكاء.
طلبت من ابني أن يجمع كل مالديه من هذه الكتب، فقرأتها جميعا، وأحسست أن الله قد الهم ابني ليقدمها لي، وهذه اولي المعجزات.
لجأت الي الصلاة،
وطلبت من البابا كيرلس أن يشفع لي، وينقذني مما أنا فيه... ولم تمض الا
ايام حتي أتاني شخص لقضاء أجازته... لم أكن أعرف عنه سوي اسمه الأول،
وبعد أول لقاء عرفت انه صديق لأحد أقاربي. منذ هذا اللقاء نشأت بيننا مودة
اعتبرتها في باديء الامر مؤقتة تنتهي مع أجازته القصيرة جدا.
وفي لقاء تم في
الغد، بدأت أحكي له كل الظروف التي مرت بي دون أن أشير الي ضائقتي المالية
.... وأخذ هو أيضا يسرد ما مر به من تجارب ومشاكل. ومن خلال اللقاءات
التي تكررت علم اني أقرأ كتب البابا كيرلس، وأخذ يحدثني عنها. وبعد فترة
قصيرة أصبحنا أصدقاء بل أخوة، وعرض أن يكون شريكا في مشروعي.... وهذه
ثانية المعجزات.
شرعنا معا نؤسس
شركة، ظهرت بوادر نجاحها، وستعطي ثمارا أوفر خلال شهور قليلة بشفاعة
البابا كيرلس الذي شملني برعايته منذ وقوعي في الضيقة.
سددت ديوني.... دفعت اقساط المدارس... اسست منزلا متواضعا... أخذت مشاكلي تذوب.
يالك من أب حبيب...حبيب حقا.
+ + +
أرجو الا اكون قد
تأخرت في كتابة رسالتي هذه. لقد حدثت، ومازالت تحدث معي معجزات البابا
حتي كتابة هذه السطور. وهذا معناه ان شفاعة هذا القديس العظيم مستمرة كلما
لجأ اليه ابن من ابنائه في أي مكان. اني أعلم بعجزي عن ان أفي هذا القديس
حقه.
تبدأ قصتي في
منتصف هذا العام (1986) عندما تركت احدي الدول العربية رغم انني كنت في
وظيفة مرموقة بلغتها بعد كفاح طويل . لقد تضرعت كثيرا الي رب المجد ليغير
مجري حياتي بالرغم مما كنت اتمتع به من وضع اجتماعي ومادي وذلك لأسباب
يطول شرحها ، ولا مجال لذكرها هنا.
وقد استجاب الرب
لطلبتي، وهاجرت وعائلتي الي قبرص، ووضعت كل مدخراتي في مشروع صغير عسي أن
يدر دخلا أتعيش به. ورغم الجهد المضني، والمحاولات المستميتة لم أحرز
نجاحا يذكر، بل كان الانهيار السريع ... فتراكمت الديون، وعجزت عن دفع
مصاريف المدارس لأولادي، وفشلت في تكوين مسكن لأسرتي ...وما يزيد الألم
أني كنت قبلا أمتلك الكثير، والكثير.
ظللت علي هذه
الحال شهرين .. ورغم محاولتي لاخفاء كل شيء عن أولادي ...فقد لاحظ نجلي همي
وحزني، فقدم لي احد كتب معجزات البابا كيرلس والتمس مني أن أقرأه ...
وللحقيقه يجب أن أقرر انني كنت بعيدا عن الكنيسة خلال فترة طويلة، ورغم أن
الفرصة كانت متاحة امامي للتقرب من البابا خلال فترة حبريته.
أخذت أطالع الكتاب ...شدني بقوة ...كان بدني يقشعر مع بعض المعجزات ، ومع بعضها الآخر كان يغلبني البكاء.
طلبت من ابني أن يجمع كل مالديه من هذه الكتب، فقرأتها جميعا، وأحسست أن الله قد الهم ابني ليقدمها لي، وهذه اولي المعجزات.
لجأت الي الصلاة،
وطلبت من البابا كيرلس أن يشفع لي، وينقذني مما أنا فيه... ولم تمض الا
ايام حتي أتاني شخص لقضاء أجازته... لم أكن أعرف عنه سوي اسمه الأول،
وبعد أول لقاء عرفت انه صديق لأحد أقاربي. منذ هذا اللقاء نشأت بيننا مودة
اعتبرتها في باديء الامر مؤقتة تنتهي مع أجازته القصيرة جدا.
وفي لقاء تم في
الغد، بدأت أحكي له كل الظروف التي مرت بي دون أن أشير الي ضائقتي المالية
.... وأخذ هو أيضا يسرد ما مر به من تجارب ومشاكل. ومن خلال اللقاءات
التي تكررت علم اني أقرأ كتب البابا كيرلس، وأخذ يحدثني عنها. وبعد فترة
قصيرة أصبحنا أصدقاء بل أخوة، وعرض أن يكون شريكا في مشروعي.... وهذه
ثانية المعجزات.
شرعنا معا نؤسس
شركة، ظهرت بوادر نجاحها، وستعطي ثمارا أوفر خلال شهور قليلة بشفاعة
البابا كيرلس الذي شملني برعايته منذ وقوعي في الضيقة.
سددت ديوني.... دفعت اقساط المدارس... اسست منزلا متواضعا... أخذت مشاكلي تذوب.
يالك من أب حبيب...حبيب حقا.
+ + +
موضوعك أنا عرفه
وتحت عنوان"
يابني موضوعك أنا عارفه ،وبأصلي لك"كتب الاستاذ دكتور/ ......بمصر الجديدة
عن تجربته مع البابا كيرلس السادس.(يلاحظ ان سيادته كتب الاسم والعنوان
كاملين ، وطلب عدم ذكرهما عند النشر)
مقدمة
يابني موضوعك أنا عارفه ،وبأصلي لك"كتب الاستاذ دكتور/ ......بمصر الجديدة
عن تجربته مع البابا كيرلس السادس.(يلاحظ ان سيادته كتب الاسم والعنوان
كاملين ، وطلب عدم ذكرهما عند النشر)
مقدمة
جرت أحداث هذه الواقعه في شهر أكتوبر
عام 1988 وكنت في ذلك الحين أستعد لتقديم أبحاثي وأوراقي للترقية الي
درجة رئيس بحوث ( تعادل درجة استاذ) وحيث أن هذه الدرجة تعتبر ختام السلم
الوظيفي، فيلزم أن تكون الأبحاث علي مستوي رفيع، وبعددكاف حتي تجاز
الترقية، ولم تكن هذه هي الصعوبة الوحيدة التي تواجهني للترقي بل الي
جانبها العراقيل التي يتفنن البعض في وضعها لحجب الخير عن الغير ،وهي أمور
تصادف الانسان في حياته الوظيفية وغير خافية عن لب القاريء.
أزف ميعاد التقدم ولم يكن لدي سوي
خمسة أبحاث ، وهذا العدد أعتبرته غير كاف بالنسبة لي فكنت أمر بضيق شديد
لأنه سيترتب علي تأخر ترقيتي أن يسبقني زملائي الاحدث مني في السلم
الوظيفي، ويصبحوا رؤسائي في العمل ،وهذا ما لايقبله أحد نظرا لحدة التنافس
بين الزملاء ،وللفردية التي تسود جو العمل.
وفي ليلة الاحد حلمت انني في موضع
مزدحم بالناس ،وكلهم ملتفين حول البابا كيرلس ويسعون لنوال البركة ،وكنت
أقف بعيدا عنه ،فأخذت أصرخ وأقول :ادعي لي يا سيدنا . بارك البابا الجمع
،وأخيرا وجدت المكان خال ،وقداسة البابا جالسا علي كرسيه فأرتميت في حجره
وقلت له: "صلي لي يا سيدنا...ادعي لي ياسيدنا" ،فاذا بالبابا يربت علي
ظهري عدة مرات ويقول :يابني موضوعك أنا عارفه وبأصلي لك". ردد هذه
العبارة مرتين.
المعجزة
استيقظت في الصباح وأنا متعجب ،وحكيت
لوالدتي القصة ،فقالت لي اطمئن...البابا كيرلس بيصلي لك من أجل الترقية.
قلت لها ( مستبعدا تماما امكان حدوث الترقية) : ترقية ايه...دا الميعاد
أزف والأبحاث مش كفاية ،فقالت لي في ثقة : هوه كده زي ما بأقول لك.
توجهت للعمل وحوالي الساعة الحادية
عشر أتي الي معملي طالب في الدراسات العليا ، ومعه أربعة أبحاث Papers
منشور عليها اسمي وقال لي : الدكتور (فلان) من كلية.. يرسل لك هذه الأبحاث
التي نشرت بمجلة الكلية.
في تلك اللحظة تذكرت الحلم، فاقشعر
جسمي ،وكدت اقفز فرحا لشعوري بالمعونة الالهية القوية والعجيبة لشخصي
الضعيف غير المستحق. تقدمت بالأبحاث، ونلت الترقية في موعدها المحدد تماما.
مجدت اسم الله القدوس المعين للمتكلين عليه بكل قلوبهم الذي يستجيب
لشفاعات قديسيه، ويرسلهم لمعونتنا وتعزيتنا، ويحيطنا بهم فيدركون
احتياجاتنا وأنات قلوبنا حتي قبل البوح بها.
عام 1988 وكنت في ذلك الحين أستعد لتقديم أبحاثي وأوراقي للترقية الي
درجة رئيس بحوث ( تعادل درجة استاذ) وحيث أن هذه الدرجة تعتبر ختام السلم
الوظيفي، فيلزم أن تكون الأبحاث علي مستوي رفيع، وبعددكاف حتي تجاز
الترقية، ولم تكن هذه هي الصعوبة الوحيدة التي تواجهني للترقي بل الي
جانبها العراقيل التي يتفنن البعض في وضعها لحجب الخير عن الغير ،وهي أمور
تصادف الانسان في حياته الوظيفية وغير خافية عن لب القاريء.
أزف ميعاد التقدم ولم يكن لدي سوي
خمسة أبحاث ، وهذا العدد أعتبرته غير كاف بالنسبة لي فكنت أمر بضيق شديد
لأنه سيترتب علي تأخر ترقيتي أن يسبقني زملائي الاحدث مني في السلم
الوظيفي، ويصبحوا رؤسائي في العمل ،وهذا ما لايقبله أحد نظرا لحدة التنافس
بين الزملاء ،وللفردية التي تسود جو العمل.
وفي ليلة الاحد حلمت انني في موضع
مزدحم بالناس ،وكلهم ملتفين حول البابا كيرلس ويسعون لنوال البركة ،وكنت
أقف بعيدا عنه ،فأخذت أصرخ وأقول :ادعي لي يا سيدنا . بارك البابا الجمع
،وأخيرا وجدت المكان خال ،وقداسة البابا جالسا علي كرسيه فأرتميت في حجره
وقلت له: "صلي لي يا سيدنا...ادعي لي ياسيدنا" ،فاذا بالبابا يربت علي
ظهري عدة مرات ويقول :يابني موضوعك أنا عارفه وبأصلي لك". ردد هذه
العبارة مرتين.
المعجزة
استيقظت في الصباح وأنا متعجب ،وحكيت
لوالدتي القصة ،فقالت لي اطمئن...البابا كيرلس بيصلي لك من أجل الترقية.
قلت لها ( مستبعدا تماما امكان حدوث الترقية) : ترقية ايه...دا الميعاد
أزف والأبحاث مش كفاية ،فقالت لي في ثقة : هوه كده زي ما بأقول لك.
توجهت للعمل وحوالي الساعة الحادية
عشر أتي الي معملي طالب في الدراسات العليا ، ومعه أربعة أبحاث Papers
منشور عليها اسمي وقال لي : الدكتور (فلان) من كلية.. يرسل لك هذه الأبحاث
التي نشرت بمجلة الكلية.
في تلك اللحظة تذكرت الحلم، فاقشعر
جسمي ،وكدت اقفز فرحا لشعوري بالمعونة الالهية القوية والعجيبة لشخصي
الضعيف غير المستحق. تقدمت بالأبحاث، ونلت الترقية في موعدها المحدد تماما.
مجدت اسم الله القدوس المعين للمتكلين عليه بكل قلوبهم الذي يستجيب
لشفاعات قديسيه، ويرسلهم لمعونتنا وتعزيتنا، ويحيطنا بهم فيدركون
احتياجاتنا وأنات قلوبنا حتي قبل البوح بها.
+ + +
ناجح ... ناجح
ناجح ... ناجح
السيدة/ .... الدقي
كان أبني وهو في الثانوية العامة يهاب
الأمتحان، ويخشى الأخفاق.... كانت أمنيته الالتحاق بكلية الطب، وكان
يبكي خوفاً من عدم تحقيق الهدف.
ذهبت أنا وهو الى البابا كيرلس، ومن
وسط الملتفين حوله ناداه، وأحتضنه، وفي حنانه الأبوي العجيب حدثه حديث
العالم ببواطن الأمور إذ قال له: "ليه يا أبني خايف .... بتبكي ليه (علماٍ
بأنه لم يكن يبكي وقتذاك) ... أنت ناجح ....ناجح..." ثم يستكمل الحديث
ليقول: "وحتبقى دكتور"...!!!!!!
تجاسرت وسألت قداسته: " عرفت منين أنه حيبقى دكتور ؟".
وكانت اجابة
البابا بابتسامته الحلوة المعتادة...... إجابه بسيطة تناسب قامتنا الروحية،
ولاتكشف عن حقيقة علاقته بالله، أو الروحيين الذين يحيطون به، إذ قال:
"أهه مكتوب على قورته (جبهته) أنه دكتور".
أعطانا بركة، وأنصرفنا .... وتحققت نبوءة البابا .....!!!!
+ + +
كان أبني وهو في الثانوية العامة يهاب
الأمتحان، ويخشى الأخفاق.... كانت أمنيته الالتحاق بكلية الطب، وكان
يبكي خوفاً من عدم تحقيق الهدف.
ذهبت أنا وهو الى البابا كيرلس، ومن
وسط الملتفين حوله ناداه، وأحتضنه، وفي حنانه الأبوي العجيب حدثه حديث
العالم ببواطن الأمور إذ قال له: "ليه يا أبني خايف .... بتبكي ليه (علماٍ
بأنه لم يكن يبكي وقتذاك) ... أنت ناجح ....ناجح..." ثم يستكمل الحديث
ليقول: "وحتبقى دكتور"...!!!!!!
تجاسرت وسألت قداسته: " عرفت منين أنه حيبقى دكتور ؟".
وكانت اجابة
البابا بابتسامته الحلوة المعتادة...... إجابه بسيطة تناسب قامتنا الروحية،
ولاتكشف عن حقيقة علاقته بالله، أو الروحيين الذين يحيطون به، إذ قال:
"أهه مكتوب على قورته (جبهته) أنه دكتور".
أعطانا بركة، وأنصرفنا .... وتحققت نبوءة البابا .....!!!!
+ + +
تصبح على خير يا سيدنا
السيد/ .... أسوان
في عام 1976 فقدت حقيبة صغيرة نوعاً
بداخلها دفتر حسابات وتحصيل خاصة بكنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل،
وأوراق خاصة بتجارتي، ومجموعة من المفاتيح المتعلقة بعملي ومكتبة الكنيسة.
فقدت في العاشرة مساء، فتضايقت جداً، ولمني تذكرت أن بداخلها صورة للبابا
كيرلس، وأخرى للشهيد مارمينا مما هدأ روعي، ولكني واصلت البحث عنها في
كل مكان مررت به حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ...... وعدت إلى
منزلي إذ أجهدت كثيراً.
في عام 1976 فقدت حقيبة صغيرة نوعاً
بداخلها دفتر حسابات وتحصيل خاصة بكنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل،
وأوراق خاصة بتجارتي، ومجموعة من المفاتيح المتعلقة بعملي ومكتبة الكنيسة.
فقدت في العاشرة مساء، فتضايقت جداً، ولمني تذكرت أن بداخلها صورة للبابا
كيرلس، وأخرى للشهيد مارمينا مما هدأ روعي، ولكني واصلت البحث عنها في
كل مكان مررت به حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ...... وعدت إلى
منزلي إذ أجهدت كثيراً.
وقفت أمام صورة
كبيرة للبابا في منزلي، وصليت الصلاة الربانية، ووجهت كلامي للبابا كيرلس:
"يا بابا.... ياعظيم.... الشنطة فيها حاجات مهمة كثيرة...... وفيها صورتك
وصورة مارمينا..... وأنا عايز من قدسك أنك تحرك الشخص الذي أخذها
ويحضرها.... وتصبح على خير ياسيدنا".
ذهبت إلى فراشي مطمئناً، وأستغرقت في نوم هادىئ.
في الصباح حاولت
ان أذيع نداء من الإذاعة المحلية بأسوان عسى أن يحرك قلب من وجدها، وربما
لايعرف عنواني، ولكن الموظف المختص لما عرف الحقيقة، قال لي: "يخلف عليك
ربنا... هو واحد يجد حاجة زي كده، ويرجعها تاني" ....!!!! فأنصرفت وقلبي
مطمئن لثقتي في محبة البابا كيرلس، وأنها ستصلني دون أن أفقد شيئاً منها.
وفي العاشرة
صباحاً دق جرس التليفون فقلت في نفسي يمكن يكون هو... وما أن رفعت السماعة
حتى سمعت من يسأل عني، فسألته على الفور... "أنت اللي معاك الشنطة؟"....
فأجابني "أيوه .... بس أنا ما نمتش الليلة خالص".
وصفت له موقع
المحل، وأتاني بعد ربع ساعة، ومعه الشنطة، ورفضت أن أراجع ما بها واثقاً في
أمانته... فقال لي أن الأرق لازمه طوال الليل، وأنه ظل يردد: "متى يقبل
الصباح حتى أعيد الشنطة لصاحبها؟:..... وهذا ما طلبته من البابا كيرلس،
وبحنانه أجابني الى طلبتي.
لم يفقد شىء مما كان بالشنطة، وجنبني البابا أي موقف محرج كان ممكن أن أتعرض له بسبب ضياع الحقيبة.
+ + +
صورة القديس البابا كيرلس
للحبر الجليل الأنبا موسى (من كلمه ألقاها بمناسبة عيد الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بكنيسته بالقباري)
إنسان واضع في مكتبه صورة للبابا
كيرلس .... الصورة النصفية اللي أحنا كلنا نضعها في بيوتنا، دخل إلى هذا
المكتب شخصان من أجل أمر ما، وهما صديقان لصاحب المكتب.
قال احدهما .... "أرجوك شيل الصورة دي
من قدامي، لأن الراجل ده ينظر لي نظرات قوية"... ولاحظ صاحب المكتب أن
ضيفه يتحدث بأنفعال، وقد تغير وجهه بصورة ملحوظة وكان بادياً عليه الضيق...
فالصورة كأنها شخص البابا كيرلس
بعينيه النافذتين، نظر الى هذا الأنسان. فحرك فيه مشاعر الخوف..... بل
أستطيع لقول إن الشياطين التي تحارب ذلك الانسان هي التي تحركت فزعاً من
نظرات البابا.
ولكي يهدىء صاحب الرجل من روع ضيفه، أصطحبه إلى حجرة أخرى.....
وهذا يدل على حضور صاحب الصورة شخصياً.
+ + +
الوسواس
السيدة أ. م. قطر
أنا سيدة لبنانية الجنسية. سمعت
الكثير عن حياة ومعجزات الشهيد مارمينا العجايبي، والبابا كيرلس السادس، من
صديقة مصرية مؤمنة. وقد أعطتني كتباً عنهما. ولشدة تعلقي وحبي وايماني
بهما كنت أصلي الى الله طالبة شفاعتهما في عدة أمور.
في فترة من الفترات كنت اعاني من
أضطراب نفسي بسبب وسواس يقلقني إذ كنت أشعربه داخلي وكأن شيئاً يريد أن
يجتذبني بقوة بعيداً عن السيد المسيح له المجد الى الأبد.
لجأت الى الصلاة، وكنت كلما صليت
مُحاولة الأقتراب من إلهي أجد أن هذا الوسواس يبعدني أشواطاً عديدة عن ربي،
وبدلاً من الراحة بعد الصلاة، أجد أعصابي تتعب وترهق، ويشملني حزن داخلي
لأني أرى أن المسافة بيني وبين السيد المسيح بعيدة جداً.... ومع استمرار
هذه الحالة أحسست بالآحباط.
وفي ليلة من الليالي ليست بعيدة، وأنا
مستغرقة بنوم عميق رأيت البابا كيرلس السادس جالساً على كرسي بجواري،
ووجهه يشع حناناً وبراءة، وطمأنينة، ففرحت للغاية، وطلبت منه أن يعرفني
(أي يقبل أعترافها) وأن يعطيني بركة.
سألته عن ذلك الوسواس، وهل يغضب الرب فقال لي: "ده مش حاجة .... مش حاجة" وعلت وجهه ابتسامة كلها حنان، فأسترحت كثيراً..
والحمد لله فقد خفت حدة هذه الوساوس كثير جداً (90% على حد تعبير صاحبة الرسالة).....!!! بشفاعة البابا كيرلس ومارمينا.
+ + +
من يدعو بأسم الرب ينجو (يو 32:2)
السيدة المهندسة / م.ب.م - أسيوط
من عدة سنوات
حدثت هذه المعجزة في أمريكا مع حفيدتي (بنت ابني) وهي في سن الثالثة عندما
كانت جالسة علي حافة شباك المطبخ بشقتها بالدور الثاني ، تتناول الطعام
من يد أمها ، وفجأة مالت الطفلة الي الخلف ، فسقطت في الحديقة. حدث ذلك
سريعا ، فلم تستطع الأم انقاذها. هلاعت اليها فوجدتها مستلقية علي جانبها
فاقدة النطق ، فحملتها الي المستشفي بمساعدة الجيران الذين استدعوا اباها
من عمله. بعد فحصها اكتشف الطبيب توقف الكلي نتيجة ارتطام جانبها بالأرض
، وحالتها حرجة.
بكت الأم كثيرا ،
وفيما هي تفكر في وسيلة لانقاذها ، تذكرت البابا كيرلس ووجدت معها صورة
لقداسته ، أخرجتها من حقيبتها علي الفور ، وأخذت تطلب منه بدالة العطف
والحب وتقول له " ماريان" بنتك في خطر ، ونحن هنا غرباء وملناش حد... من
فضلك خلي الكلي تشتغل .. طلبة بسيطة صدرت من أم مضطربة حزينة.. مهددة بفقد
طفلتها الجميلة .. قالتها بايمان وثقة.
فجأة خرج الطبيب
من غرفة العناية المركزة ، وقال : لأول مرة من بداية عملي تصادفني مثل هذه
الحالة أن تتوقف الكلي عن العمل اثنتا عشر ساعة ، وبعدها تعود لحالتها
الطبيعية دون سبب معروف .... لقد زال الخطر ، وهي الآن بخير ، وممكن
تشوفوها ...عادوا بها الي المنزل بعد ذلك بساعة واحدة.
شكرا لله واهب العطايا الصالحة ..... ولحبيبي القديس العظيم البابا كيرلس السادس ، صاحب الدعوات المستجابة، والشفاعة القوية.
+ + +
النجاة من الصاروخ
كبيرة للبابا في منزلي، وصليت الصلاة الربانية، ووجهت كلامي للبابا كيرلس:
"يا بابا.... ياعظيم.... الشنطة فيها حاجات مهمة كثيرة...... وفيها صورتك
وصورة مارمينا..... وأنا عايز من قدسك أنك تحرك الشخص الذي أخذها
ويحضرها.... وتصبح على خير ياسيدنا".
ذهبت إلى فراشي مطمئناً، وأستغرقت في نوم هادىئ.
في الصباح حاولت
ان أذيع نداء من الإذاعة المحلية بأسوان عسى أن يحرك قلب من وجدها، وربما
لايعرف عنواني، ولكن الموظف المختص لما عرف الحقيقة، قال لي: "يخلف عليك
ربنا... هو واحد يجد حاجة زي كده، ويرجعها تاني" ....!!!! فأنصرفت وقلبي
مطمئن لثقتي في محبة البابا كيرلس، وأنها ستصلني دون أن أفقد شيئاً منها.
وفي العاشرة
صباحاً دق جرس التليفون فقلت في نفسي يمكن يكون هو... وما أن رفعت السماعة
حتى سمعت من يسأل عني، فسألته على الفور... "أنت اللي معاك الشنطة؟"....
فأجابني "أيوه .... بس أنا ما نمتش الليلة خالص".
وصفت له موقع
المحل، وأتاني بعد ربع ساعة، ومعه الشنطة، ورفضت أن أراجع ما بها واثقاً في
أمانته... فقال لي أن الأرق لازمه طوال الليل، وأنه ظل يردد: "متى يقبل
الصباح حتى أعيد الشنطة لصاحبها؟:..... وهذا ما طلبته من البابا كيرلس،
وبحنانه أجابني الى طلبتي.
لم يفقد شىء مما كان بالشنطة، وجنبني البابا أي موقف محرج كان ممكن أن أتعرض له بسبب ضياع الحقيبة.
+ + +
صورة القديس البابا كيرلس
للحبر الجليل الأنبا موسى (من كلمه ألقاها بمناسبة عيد الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بكنيسته بالقباري)
إنسان واضع في مكتبه صورة للبابا
كيرلس .... الصورة النصفية اللي أحنا كلنا نضعها في بيوتنا، دخل إلى هذا
المكتب شخصان من أجل أمر ما، وهما صديقان لصاحب المكتب.
قال احدهما .... "أرجوك شيل الصورة دي
من قدامي، لأن الراجل ده ينظر لي نظرات قوية"... ولاحظ صاحب المكتب أن
ضيفه يتحدث بأنفعال، وقد تغير وجهه بصورة ملحوظة وكان بادياً عليه الضيق...
فالصورة كأنها شخص البابا كيرلس
بعينيه النافذتين، نظر الى هذا الأنسان. فحرك فيه مشاعر الخوف..... بل
أستطيع لقول إن الشياطين التي تحارب ذلك الانسان هي التي تحركت فزعاً من
نظرات البابا.
ولكي يهدىء صاحب الرجل من روع ضيفه، أصطحبه إلى حجرة أخرى.....
وهذا يدل على حضور صاحب الصورة شخصياً.
+ + +
الوسواس
السيدة أ. م. قطر
أنا سيدة لبنانية الجنسية. سمعت
الكثير عن حياة ومعجزات الشهيد مارمينا العجايبي، والبابا كيرلس السادس، من
صديقة مصرية مؤمنة. وقد أعطتني كتباً عنهما. ولشدة تعلقي وحبي وايماني
بهما كنت أصلي الى الله طالبة شفاعتهما في عدة أمور.
في فترة من الفترات كنت اعاني من
أضطراب نفسي بسبب وسواس يقلقني إذ كنت أشعربه داخلي وكأن شيئاً يريد أن
يجتذبني بقوة بعيداً عن السيد المسيح له المجد الى الأبد.
لجأت الى الصلاة، وكنت كلما صليت
مُحاولة الأقتراب من إلهي أجد أن هذا الوسواس يبعدني أشواطاً عديدة عن ربي،
وبدلاً من الراحة بعد الصلاة، أجد أعصابي تتعب وترهق، ويشملني حزن داخلي
لأني أرى أن المسافة بيني وبين السيد المسيح بعيدة جداً.... ومع استمرار
هذه الحالة أحسست بالآحباط.
وفي ليلة من الليالي ليست بعيدة، وأنا
مستغرقة بنوم عميق رأيت البابا كيرلس السادس جالساً على كرسي بجواري،
ووجهه يشع حناناً وبراءة، وطمأنينة، ففرحت للغاية، وطلبت منه أن يعرفني
(أي يقبل أعترافها) وأن يعطيني بركة.
سألته عن ذلك الوسواس، وهل يغضب الرب فقال لي: "ده مش حاجة .... مش حاجة" وعلت وجهه ابتسامة كلها حنان، فأسترحت كثيراً..
والحمد لله فقد خفت حدة هذه الوساوس كثير جداً (90% على حد تعبير صاحبة الرسالة).....!!! بشفاعة البابا كيرلس ومارمينا.
+ + +
من يدعو بأسم الرب ينجو (يو 32:2)
السيدة المهندسة / م.ب.م - أسيوط
من عدة سنوات
حدثت هذه المعجزة في أمريكا مع حفيدتي (بنت ابني) وهي في سن الثالثة عندما
كانت جالسة علي حافة شباك المطبخ بشقتها بالدور الثاني ، تتناول الطعام
من يد أمها ، وفجأة مالت الطفلة الي الخلف ، فسقطت في الحديقة. حدث ذلك
سريعا ، فلم تستطع الأم انقاذها. هلاعت اليها فوجدتها مستلقية علي جانبها
فاقدة النطق ، فحملتها الي المستشفي بمساعدة الجيران الذين استدعوا اباها
من عمله. بعد فحصها اكتشف الطبيب توقف الكلي نتيجة ارتطام جانبها بالأرض
، وحالتها حرجة.
بكت الأم كثيرا ،
وفيما هي تفكر في وسيلة لانقاذها ، تذكرت البابا كيرلس ووجدت معها صورة
لقداسته ، أخرجتها من حقيبتها علي الفور ، وأخذت تطلب منه بدالة العطف
والحب وتقول له " ماريان" بنتك في خطر ، ونحن هنا غرباء وملناش حد... من
فضلك خلي الكلي تشتغل .. طلبة بسيطة صدرت من أم مضطربة حزينة.. مهددة بفقد
طفلتها الجميلة .. قالتها بايمان وثقة.
فجأة خرج الطبيب
من غرفة العناية المركزة ، وقال : لأول مرة من بداية عملي تصادفني مثل هذه
الحالة أن تتوقف الكلي عن العمل اثنتا عشر ساعة ، وبعدها تعود لحالتها
الطبيعية دون سبب معروف .... لقد زال الخطر ، وهي الآن بخير ، وممكن
تشوفوها ...عادوا بها الي المنزل بعد ذلك بساعة واحدة.
شكرا لله واهب العطايا الصالحة ..... ولحبيبي القديس العظيم البابا كيرلس السادس ، صاحب الدعوات المستجابة، والشفاعة القوية.
+ + +
النجاة من الصاروخ
"لاتخشى من خوف الليل ولا من سهم يطير في النهار"
(مز 5:91)
السيدة أ. أ. ب. القاهرة
كان والدي مريضاً بالقلب إذ أصيب
بذبحة صدرية من مدة طويلة، وفي سنة 1967 أصيب بجلطة في عينه وتأزمت
حالته جداً فحضرت من السويس – حيث يعمل زوجي – إلى القاهرة للإطمئنان عليه
وقد تم شفاؤه بشفاعة مارجرجس الذي نذرت لكنيسته بالجيوشي خروفاً إذا هاد
والي لحالته الطبيعية. وعندما بدأت صحة والدي تتحسن إستسهلت أن أدفع ثمن
الخروف بدلاً من شرائه. فذهبت للكاتدرائية المرقسية للآخذ الحل من قداسة
البابا كيرلس نفسه – فقابلت البابا كيرلس – ولم أكن أعرف عن عظمة هذا
القديس العظيم – ورويت له قصتي فطمأنني عن وفاء هذا النذر وطلبت منه أن
يصلي لوالدي وكذلك زوجي لأن الظروف غير مطمئنة كانت أحداث حرب سنة 1967 قد
ابتدأت أثناء وجودي مع والدي بالقاهرة وكانت مدينة السويس ُتضرب
بالصواريخ دون إنذار لقربها من الأعداء.
فطمأنني قداسة البابا أن والدي سيتم شفاؤه وزوجي سوف يعود سالماً من السويس بأذن الله. وأعطاني بركة، زيتاً وقرباناً.
وفعلاً تماثل والدي للشفاء وعاش
بعد ذلك قرابة السبع سنوات. أما زوجي فقد حدثت معه معجزة عظيمة فقد أستعد
ذات يوم (للإستحمام) ووضع ملابسه داخل (الحمام) وفجأة طرق باب الشقة أحد
الجيران وأخبره أن سيدة فاجأتها أزمة ربو شديدة وطلب معاونته.
فخرج زوجي معه وفي أثناء نزول السلم ُضربت الشقة
بصاروخ دخل الحمام وحطم بابه وكذلك البانيو وخرج إلى الجهة المقابلة وأنفجر
خارجاً. ومن العجيب أنه كانت توجد أنبوبة بوتوجاز ولم تصب بسوء.
وفي نفس اليوم حوالي الساعة
الواحدة صباحاً إتصل زوجي من السويس ليقول لنا أن ننتظره حيث أنه يقوم
بتحميل أثاث المنزل على سيارة وهو في طريقه إلى القاهرة. وقد تم نقل زوجي
للعمل بالقاهرة وهذا كله بفضل بركة وصلوات القديس البابا كيرلس السادس
وشفاعته معنا جميعاً.
+ + +
[size=25]شفاء مريضة بالدرن
البابا كيرلس مع العذراء مريم- وشفاء مريضة بالدرن:
السيدة / د.ع. الولايات المتحدة الامريكية - تقول:
في عام 1980 مرضت أختي وكانت
تعاني من كحه شديدة مصحوبة بدم فقرر الطبيب المعالج عمل عدة اشعات . فأوضحت
تلك الاشعات وجود نقط بيضاء في الرئة فأخبر الطبيب أختي وزوجها بأنه
يشتبه في اصابتها بسل في الرئة(درن رئوي) ، وطلب منها الدخول للمستشفي
فورا. في نفس الوقت أصيبت والدتي بنزلة شعبية حادة ألزمتها الفراش، وكنت
أنا وزوجي وقتئذ نعيش في ولاية أخري.
اتصلت تليفونيا بأختي بالمستشفي
فأخبرتني بأنه تم عمل عدة تحاليل لها. كما تم أيضا اجراء اختبار للسل
(للدرن) بذراعها. فأوضحت النتائج اصابتها بمرض السل الرئوي . فأخذت ابكي
بشدة وأطلب بلجاجة من سيدتنا والدة الاله القديسة مريم التي لم ترد لي من
قبل طلبا، ومن قيسنا البابا كيرلس لكي يتشفعا بالشفاء من أجل أختي ووالدتي
وظللت علي هذه الحالة صباحا ومساءا ... في العمل أو في المنزل ...
وذات يوم طلبت من كل قلبي شفاعة
أم النور والبابا كيرلس من أجل أختي ووالدتي وصليت . وقبل أن أريح رأسي
علي الوسادة أتذكر جيدا أني نظرت الي الساعة وقتها الثانية عشرة ( منتصف
الليل)، وفجأة وجدت نفسي كروح ، ليس لي جسد، ولكنني أري كل شيء. ورأيت سيدة
ترتدي ثيابا زرقاء سماوية وعن يمينها شخصا آخر يرتدي ملابس سوداء .
فنظرت جيداا اليهما فتحققت أن السيدة التي ترتدي الملابس الزرقاء هي
السيدة العذراء وكنت أحوم بروحي بجوارها ، والذي يرتدي الملابس السوداء
هو البابا كيرلس السادس. وكانا يسيران في ممر طويل. وكنت مضطربة قليلا
لأنني هنا ولا أري نفسي (تقصد جسدها) ولأنني خفيفة أحوم في الهواء . وكنت
لاأدري اين نحن الي ان أقتربت من باب، خرجت منه سيدة ترتدي زيا أبيض،
فعلمت وقتها اننا في مستشفي وأن تلك السيدة التي ترتدي الزي الأبيض هي
ممرضة. وعندما أقتربت هذه الممرضة من السيدة العذراء والبابا كيرلس كادت
تصرخ من غرابة ملابسهما ، ولكن البابا كيرلس أشار اليها بيده ، فهدأ من
روعها ولم تفتح فاها. وصلنا الي باب غرفة علي اليسار ، وهنا ظللت أنا
خارج الباب . ودخلت السيدة العذراء ووقفت علي يمين المريضة – التي داخل
هذه الغرفة والبابا كيرلس عن يسارها وانحنوا قليلا بجوار رأس المريضة ،
وقد كنت في مكان أري منه كل شيء في الغرفة . فرأيت أختي هي التي في
الفراش، ورأيت السيدة العذراء أم النور قد مدت يدها اليمني علي الجزء
الأيمن من جبهة أختي، وقد مد البابا كيرلس يده اليمني علي الجزء الأيسر
من جبهتها، وفي صمت صليا لها . بعد دقائق رفعا وجهيهما وكانا ينظران كل
منهما للآخر وابتسما لبعضهما ابتسامة رقيقة ثم نهضا وخرجا الي الممر.
وعند وصولهما الي باب الغرفة، وقبل الخروج الي الممر
كنت قد أخذت موضعي بجوار السيدة العذراء . ثم جاءت ممرضة أخري في الممر
وكانت ايضا تصرخ ولكن البابا هدأ من روعها .
وبعد ذلك فجأة وجدت نفسي جالسة علي سريري وتعجبت كيف
تركت أم النور والبابا كيرلس ، وتذكرت أنني قبل أن أذهب معهما كنت راقدة
علي فراشي فنظرت الي الساعة فوجدتها الثامنة صباحاً، كدت أطير من الفرح
والشكر .
ولكنني أيضا مندهشة من حقيقة ما رأيت وفكرت أنه من
الجائز أن ما رأيته كان حلما. ولكن لو كان حلما لما وجدت نفسي جالسة علي
السرير !!!. فلم تكن عادتي أن أتحرك كثيرا أثناء نومي وان حدث ذلك لابد أن
أكون متيقظة وواعية بأي حركة أتحركها. وأعرف جيدا متي فتحت عيني. ولكنني
وجدت نفسي جالسة في تمام الاستيقاظ ، وعيناي مفتوحتان، فتعجبت ! كيف جلست
وأنا لم أفعل ذلك (تقصد لم تشعر بذلك).
وفي الصباح قصصت ما حدث لزوجي وتكلمت تليفونيا مع
أختي التي أخبرتني أن حالتها تزداد سوءا وأن الاصابة بالمرض بدأت تنتشر في
جسمها حتي وصلت الي الكبد وعرفتني أنهم بعد دقائق سوف يأخذونها لعمل
أشعات وتحاليل شاملة وخاصة للكبد. فأكدت لأختي أنها سوف تكون بخير دون أن
أخبرها بشيء. ولكنها ظلت في أعتقادها بأن حالتها تسوء. وانتهت المكالمة
لدخول أختي غرفة الأشعة.
في اليوم التالي اتصلت بوالدي تليفونيا وسألته عن
حالة والدتي فأخبرني بأن صحتها ابتدأت تتحسن بدرجة كبيرة والحمد لله.
وسألته عن حالة أختي ففجأني قائلا :"ألا تعلمين ان الاشعات والتحاليل التي
أخذت لها بالأمس أظهرت انها بصحة جيدة. ولم يكن بالأشعات أي نقط بيضاء
علي الاطلاق في أي جزء من جسمها. وتم أمس التصريح لها بالخروج من
المستشفي ولا يعلمون هناك ماذا حدث بالضبط!!"
بركة وشفاعة سيدتنا وملكتنا والة الاله القديسة مريم والبابا كيرلس تكون معنا ومع كل من يطلبهم بايمان لأن الله يتمجد في قديسيه .
+ + +
[/cent
(مز 5:91)
السيدة أ. أ. ب. القاهرة
كان والدي مريضاً بالقلب إذ أصيب
بذبحة صدرية من مدة طويلة، وفي سنة 1967 أصيب بجلطة في عينه وتأزمت
حالته جداً فحضرت من السويس – حيث يعمل زوجي – إلى القاهرة للإطمئنان عليه
وقد تم شفاؤه بشفاعة مارجرجس الذي نذرت لكنيسته بالجيوشي خروفاً إذا هاد
والي لحالته الطبيعية. وعندما بدأت صحة والدي تتحسن إستسهلت أن أدفع ثمن
الخروف بدلاً من شرائه. فذهبت للكاتدرائية المرقسية للآخذ الحل من قداسة
البابا كيرلس نفسه – فقابلت البابا كيرلس – ولم أكن أعرف عن عظمة هذا
القديس العظيم – ورويت له قصتي فطمأنني عن وفاء هذا النذر وطلبت منه أن
يصلي لوالدي وكذلك زوجي لأن الظروف غير مطمئنة كانت أحداث حرب سنة 1967 قد
ابتدأت أثناء وجودي مع والدي بالقاهرة وكانت مدينة السويس ُتضرب
بالصواريخ دون إنذار لقربها من الأعداء.
فطمأنني قداسة البابا أن والدي سيتم شفاؤه وزوجي سوف يعود سالماً من السويس بأذن الله. وأعطاني بركة، زيتاً وقرباناً.
وفعلاً تماثل والدي للشفاء وعاش
بعد ذلك قرابة السبع سنوات. أما زوجي فقد حدثت معه معجزة عظيمة فقد أستعد
ذات يوم (للإستحمام) ووضع ملابسه داخل (الحمام) وفجأة طرق باب الشقة أحد
الجيران وأخبره أن سيدة فاجأتها أزمة ربو شديدة وطلب معاونته.
فخرج زوجي معه وفي أثناء نزول السلم ُضربت الشقة
بصاروخ دخل الحمام وحطم بابه وكذلك البانيو وخرج إلى الجهة المقابلة وأنفجر
خارجاً. ومن العجيب أنه كانت توجد أنبوبة بوتوجاز ولم تصب بسوء.
وفي نفس اليوم حوالي الساعة
الواحدة صباحاً إتصل زوجي من السويس ليقول لنا أن ننتظره حيث أنه يقوم
بتحميل أثاث المنزل على سيارة وهو في طريقه إلى القاهرة. وقد تم نقل زوجي
للعمل بالقاهرة وهذا كله بفضل بركة وصلوات القديس البابا كيرلس السادس
وشفاعته معنا جميعاً.
+ + +
[size=25]شفاء مريضة بالدرن
البابا كيرلس مع العذراء مريم- وشفاء مريضة بالدرن:
السيدة / د.ع. الولايات المتحدة الامريكية - تقول:
في عام 1980 مرضت أختي وكانت
تعاني من كحه شديدة مصحوبة بدم فقرر الطبيب المعالج عمل عدة اشعات . فأوضحت
تلك الاشعات وجود نقط بيضاء في الرئة فأخبر الطبيب أختي وزوجها بأنه
يشتبه في اصابتها بسل في الرئة(درن رئوي) ، وطلب منها الدخول للمستشفي
فورا. في نفس الوقت أصيبت والدتي بنزلة شعبية حادة ألزمتها الفراش، وكنت
أنا وزوجي وقتئذ نعيش في ولاية أخري.
اتصلت تليفونيا بأختي بالمستشفي
فأخبرتني بأنه تم عمل عدة تحاليل لها. كما تم أيضا اجراء اختبار للسل
(للدرن) بذراعها. فأوضحت النتائج اصابتها بمرض السل الرئوي . فأخذت ابكي
بشدة وأطلب بلجاجة من سيدتنا والدة الاله القديسة مريم التي لم ترد لي من
قبل طلبا، ومن قيسنا البابا كيرلس لكي يتشفعا بالشفاء من أجل أختي ووالدتي
وظللت علي هذه الحالة صباحا ومساءا ... في العمل أو في المنزل ...
وذات يوم طلبت من كل قلبي شفاعة
أم النور والبابا كيرلس من أجل أختي ووالدتي وصليت . وقبل أن أريح رأسي
علي الوسادة أتذكر جيدا أني نظرت الي الساعة وقتها الثانية عشرة ( منتصف
الليل)، وفجأة وجدت نفسي كروح ، ليس لي جسد، ولكنني أري كل شيء. ورأيت سيدة
ترتدي ثيابا زرقاء سماوية وعن يمينها شخصا آخر يرتدي ملابس سوداء .
فنظرت جيداا اليهما فتحققت أن السيدة التي ترتدي الملابس الزرقاء هي
السيدة العذراء وكنت أحوم بروحي بجوارها ، والذي يرتدي الملابس السوداء
هو البابا كيرلس السادس. وكانا يسيران في ممر طويل. وكنت مضطربة قليلا
لأنني هنا ولا أري نفسي (تقصد جسدها) ولأنني خفيفة أحوم في الهواء . وكنت
لاأدري اين نحن الي ان أقتربت من باب، خرجت منه سيدة ترتدي زيا أبيض،
فعلمت وقتها اننا في مستشفي وأن تلك السيدة التي ترتدي الزي الأبيض هي
ممرضة. وعندما أقتربت هذه الممرضة من السيدة العذراء والبابا كيرلس كادت
تصرخ من غرابة ملابسهما ، ولكن البابا كيرلس أشار اليها بيده ، فهدأ من
روعها ولم تفتح فاها. وصلنا الي باب غرفة علي اليسار ، وهنا ظللت أنا
خارج الباب . ودخلت السيدة العذراء ووقفت علي يمين المريضة – التي داخل
هذه الغرفة والبابا كيرلس عن يسارها وانحنوا قليلا بجوار رأس المريضة ،
وقد كنت في مكان أري منه كل شيء في الغرفة . فرأيت أختي هي التي في
الفراش، ورأيت السيدة العذراء أم النور قد مدت يدها اليمني علي الجزء
الأيمن من جبهة أختي، وقد مد البابا كيرلس يده اليمني علي الجزء الأيسر
من جبهتها، وفي صمت صليا لها . بعد دقائق رفعا وجهيهما وكانا ينظران كل
منهما للآخر وابتسما لبعضهما ابتسامة رقيقة ثم نهضا وخرجا الي الممر.
وعند وصولهما الي باب الغرفة، وقبل الخروج الي الممر
كنت قد أخذت موضعي بجوار السيدة العذراء . ثم جاءت ممرضة أخري في الممر
وكانت ايضا تصرخ ولكن البابا هدأ من روعها .
وبعد ذلك فجأة وجدت نفسي جالسة علي سريري وتعجبت كيف
تركت أم النور والبابا كيرلس ، وتذكرت أنني قبل أن أذهب معهما كنت راقدة
علي فراشي فنظرت الي الساعة فوجدتها الثامنة صباحاً، كدت أطير من الفرح
والشكر .
ولكنني أيضا مندهشة من حقيقة ما رأيت وفكرت أنه من
الجائز أن ما رأيته كان حلما. ولكن لو كان حلما لما وجدت نفسي جالسة علي
السرير !!!. فلم تكن عادتي أن أتحرك كثيرا أثناء نومي وان حدث ذلك لابد أن
أكون متيقظة وواعية بأي حركة أتحركها. وأعرف جيدا متي فتحت عيني. ولكنني
وجدت نفسي جالسة في تمام الاستيقاظ ، وعيناي مفتوحتان، فتعجبت ! كيف جلست
وأنا لم أفعل ذلك (تقصد لم تشعر بذلك).
وفي الصباح قصصت ما حدث لزوجي وتكلمت تليفونيا مع
أختي التي أخبرتني أن حالتها تزداد سوءا وأن الاصابة بالمرض بدأت تنتشر في
جسمها حتي وصلت الي الكبد وعرفتني أنهم بعد دقائق سوف يأخذونها لعمل
أشعات وتحاليل شاملة وخاصة للكبد. فأكدت لأختي أنها سوف تكون بخير دون أن
أخبرها بشيء. ولكنها ظلت في أعتقادها بأن حالتها تسوء. وانتهت المكالمة
لدخول أختي غرفة الأشعة.
في اليوم التالي اتصلت بوالدي تليفونيا وسألته عن
حالة والدتي فأخبرني بأن صحتها ابتدأت تتحسن بدرجة كبيرة والحمد لله.
وسألته عن حالة أختي ففجأني قائلا :"ألا تعلمين ان الاشعات والتحاليل التي
أخذت لها بالأمس أظهرت انها بصحة جيدة. ولم يكن بالأشعات أي نقط بيضاء
علي الاطلاق في أي جزء من جسمها. وتم أمس التصريح لها بالخروج من
المستشفي ولا يعلمون هناك ماذا حدث بالضبط!!"
بركة وشفاعة سيدتنا وملكتنا والة الاله القديسة مريم والبابا كيرلس تكون معنا ومع كل من يطلبهم بايمان لأن الله يتمجد في قديسيه .
+ + +
[/cent
بن الملك- مشرف عام
- عدد المساهمات : 187
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/10/2011
العمر : 63
الموقع : قلب يسوع
رد: ** موضوع متكامل عن قداسة البابا كيرلس السادس ***
أنت عليك حراسة الشقة
السيد / ف. ج. مدرس لغة انجليزية بمنطقة وسط القاهرة التعليمية
لم أسعد
برؤية شخص البابا كيرلس السادس عندما كان بيننا.ولكن في صيف هذا العام ،
وعلي وجه التحديد في شهر يونيو 1981، اشتريت كتب معجزات هذا القديس، وأخذت
أقرأها كل مساء مع أسرتي فأحسسنا جميعا بنوع فريد من السعادة وبتغير
حقيقي في حياتنا وثبت الله ايماننا بقدرته بالعديد من المعجزات التي حدثت
في حياتنا بشفاعة القديس، أذكر منها الواقعة التالية:
سكنت في عمارة جديدة ، ولم يكن بها أحد سواي ، وشقة أخري كانت ساكنتها تتركها لتقضي معظم الوقت بعيدا عند والدتها.
قررنا السفر
الي أسيوط لمدة اسبوع ، ولكننا كنا نخشي أن يسطو أحد علي الشقة اذ كان
عمال البناء لازالوا يشتغلون بالعمارة، وكنت أتوجس خيفة – خاصة- من جامع
القمامة الذي كنا نلمح الشر في عينيه.
لذلك فأنني قبل السفر وضعت صورة القديس البابا كيرلس علي كرسي في الصالة وقلت : " يابابا كيرلس أنت عليك حراسة الشقة".
قضيت وأسرتي اسبوعا في أسيوط، وفي اليوم التالي لعودتنا جاء جامع القمامة ، وسأل : "أنتم دورتم علي زبال غيري؟" .
فتساءلت والدتي :" ليه؟ ".
فأجابهاجامع القمامة" أصل أنا مجتش العمارة أديلي تمان (ثمانية ) أيام ".
حمدنا الله كثيرا....وقدمنا الشكر لحبيبنا البابا كيرلس .
ويضيف سيادته ايضا :
بمناسبة
استخراج شهادة تطعيم دولية لي، ولأسرتي حدث أن اصيبت ابنتي في المساء بسبب
التطعيم – بحالة عصبية، وارتفعت درجة حرارتها، وانتابها سعال مع احمرار
وجهها . فوقفت بها أمام صورة المتنيح البابا كيرلس وقلت : " اتشفع يابابا
كيرلس ، واشفيها " وشاركتنا في الصلاة والدتي وزوجتي.
ولم تمض اكثر من بضع دقائق حتي هدأت ابنتي ، وزالت أعراض المرض.
والدليل علي
أن ما حدث هو معجزة ....انني وزوجتي ، وقد أخذنا نفس المصل لم نستطع النوم
طوال الليل بسبب ما أصابنا من ألم ، وارتفاع في درجة الحرارة في تلك
الليلة ، والليلة التالية ، في حين أن ابنتي ماري لم تعان من تلك الأعراض
علي الاطلاق ، بل كانت تنام نوما هادئا.
+ + +
يوصينا بالصوم
ويروي لنا أحد القراء عن تجربته مع البابا كيرلس بعد نياحته فيقول :
رزقت بابن
بعد5 سنوات من الحرمان وشأن كل ابن وحيد يبذل له والديه حبا زائدا فنخالف
الوصية أحيانا من أجله، وقد ولد ابني هذا خلال صوم الميلاد (30 نوفمبر )،
ورغم أني معتاد علي الصوم من أوله ، ولكن نظرا لاحتفالي بعيد ميلاده كنت
أؤجل صومي الي بداية شهر ديسمبر. والحقيقة اني لم أكن راضيا عن هذا. وقد
ساءت حالتي حتي أصبحت معدتي لا تتحمل الصوم بسبب حموضة زائدة أعاني منها ،
فسمح لي أب اعترافي بشرب اللبن للتغلب علي هذه الحالة ، ومع ذلك لم
أستطع الاستمرار في الصوم لأكثر من أسبوع مما سبب لي حزنا شديدا.
حدث في ليلة
24/11/1994 أن كنت جالسا علي السرير في ضيق شديد لعجزي عن الصوم ، ولحظتها
قلت يارب اشفيني ، ولن أفطر لأي سبب حتي لو كان عيد ميلاد ابني ، ونذرت
أن أزور البابا كيرلس في ديره في ذكري نياحته طول عمري اذا وهبني الله
الشفاء واستطعت الصوم.
غفوت
بعد ذلك لبضع دقائق وكانت الساعة الواحدة والنصف فجر يوم 25 نوفمبر أول
أيام الصوم المقدس. ظهر لي البابا كيرلس في حلم ، فطلبت منه الصلاة لتشفي
معدتي ، فقام بالكشف علي ، وقال ان معدتي تعبانة خالص، وأعطاني كويا به
شراب حارق لأشربه ، فقلت له : يابابا دي كلها شطة وأنا معدتي تعبانة خالص
، فقال لي أنا عارف كل حاجة بس خذ أشربها ، فرشمت عليها الصليب وشربتها .
واستيقظت من النوم ، وقلت لزوجتي – ولم تكن قد نامت بعد – اني سأصوم من
الغد ، فتعجبت وحاولت أن تثنيني عن قراري ، ولكني تمسكت بما انتويه .
وخلال الصيام أكلت ما كان محظورا من الأطعمة ، ومعدتي في أحسن حال. لقد
عزمت علي ملازمة كل الأصوام باذن الله، وسأذهب لدير البابا كيرلس في ذكري
نياحته تعبيرا عن شكري وامتناني له .
+ + +
جلب الرزق
السيد دكتور/ خ. ز. ص
طبيب بيطري بأسيوط
منذ عدة
سنوات قل دخلي بصورة ملحوظة، فلم أكن أعالج خلال الشهر إلا حالات محدودة
للغاية، وفي احد الأيام تقابلت مع شخص يعمل بالسحر، فبضعف شديد، وبأسلوب في
غاية السقم طلبت منه أن يعمل شيئاً لجلب الرزق... فأحضر لي الرجل بعض
الأوراق بها كتابات غير مفهومة، وطلب مني أن أضعها في ماء بعض الوقت، ثم
أرش به مسكني، والمكان الذي أمارس به عملي، ففعلت.... وزاد العمل فعلاً، ثم
أخذ ينحصر إلى لا شىء. وظل خلال تلك الفترة يوالي إرسال أوراقه بين
الحين والحين ليبتز المال والهدايا في كل مرة.
والحقيقة
أنني صغرت في عيني نفسي... كيف ألتجىء إلى هذا الصنف من الناس، وأنا ابن
الكنيسة، كما أن أبي السماوي يعول كل الخليقة.. لقد كنت قيلاً أذهب الى
الكنيسة وأقضي فيها ساعات ساعات وحيداً رافعاً مشاكلي الى الله... كيف يصل
بي الحال أن أخضع لخداع ذلك الرجل وألاعيبه... وقد أشار علىَ أحد الأشخاص
أن أعود إليه لأحاول أرضائه مادمت قد لجئت إليه في البداية، فوجدت نفسي
كمن يحاول أن يصلح خطأ بخطأ، وظللت حزيناً تلك الليلة.
تذكرت فجأة
البابا كيرلس، وأحسست أنني قد وجدت الحل، فكم من مشاكل في حياتي حلت
بشفاعته..... فلم أتراخي هذه المره... أسرعت الى أحد كتبه، وأخذت أبكي بكل
ما في عيني من دمع (حسب تعبير صاحب الرسالة)، وأتشفع بالبا كيرلس لعل
الله يقيلني من هذه العثرة.
وخطرت لي
فكرة لم أتردد في تنفيذها.... وضعت صورة مارمينا والبابا كيرلس في الماء،
ثم بعد فترة أخذت أرشه في نفس الأماكن التي سبق رشها بماء السحر، وواظبت
على هذا العمل صباح مساء.
وماحدث بعد
ذلك أمر عجيب للغاية، فلم ينقضي يوم حتى أتاني رزق وفير، وأعمل في اليوم
الواحد بقدر شهر من الشهور العجاف... إني اآن قانع بما يهبه لي الله من رزق
سواء كثر أو قل، ففي يده وحده مقاليد أمورنا.
+ + +
السيدة / ا. س. – لوس اتجلوس
أبي الورع (...) أفامينا
كنت أزور
جارتي اللبنانية ، فوجدتها في ضيق وحزن لمرض زوجها بالسكر ، وطلبت أن
أعطيها صورا للبابا كيرلس وكتاب من كتبه بركة لزوجها... وهذه الكتب تصنع
الكثير من المعجزات هنا، لذا فكل النسخ التي توجد لدي توزع علي الجيران ...
أعطيت تلك الجارة نسخة وبعض الصور لقداسته . وفي هذه الأثناء حضرت سيدة
أرمنية ، وسألت عن صاحب الصورة التي علي الكتاب ، فأجابتها الجارة
اللبنانية بأنه " قديس المصريين " ، وله معجزات كثيرة وقوية ، فبلهفة طلبت
نسخة لأن زوجها هي الأخري مريض بالسكر ، وأصيب بغرغرينا في رجله، ورأي
الأطباء أنه لامفر من بترها ، ولذا فهي حزينة متألمة ، وأصرت أن تحصل علي
نسخة من كتبه ، فقلت لها ، ولكنك لا تعرفين اللغة العربية ، فأجابت سنصلي
من قلوبنا الي الله، وسنتشفع بهذا القديس ...فأعطيتها نسخة.
فرح زوجها
بهذه الهدية ، وقبل الكتاب ، ووضعه تحت الوسادة ، وبعد ثلاقة أيام التأم
الجرح، وذهب الرجل الي الطبيب ..فذهل ، وأجري عليه كشفا طبيا دقيقا ، فوجده
قد شفي من مرض السكر تماما...!! وكانت فرحة لاتوصف .
أما الجارة
اللبنانية ، فقد ظهر لها البابا كيرلس في حلم ، وقال : "أنت تسألين عني ،
وتريدين التعرف علي ... اذهبي الي الكنيسة ، وهناك ستعرفين كل شيء عني ،
وعند رجوعك من الكنيسة سيرسل لك الله خيرا وفيرا.
لم تنفذ الجارة ما أوصاها به البابا ، ومازال زوجها مريضا حتي الآن.
+ + +
نسل الصديق ينجو (أم 11)
السيدة دكتور / م. س. جرسي سيتي – الولايات المتحدة الامريكية
اني طبيبة وزوجي طبيب ، وشاء
الله أن تكون تجربتنا مع المرض ، وفي أعز ما لدينا ، فقد ولد ابني "جون"
ووزنه أقل من الوزن الطبيعي ، ومنذ ولادته وهو لاينام صباحا أو مساءا الا
أقل القليل وبصعوبة بالغة لمعاناته المستمرة من حالة عدم القدرة علي اخراج
الهواء بعد الرضاعة مما سبب له انتفاخا شديدا في بطنه مع عجزه عن التخلص
من هذه الغازات ، فكان يتألم بشدة ويستغرق في بكاء يحرمه من النوم.
ترتب علي ذلك اصابة الطفل بفتق
في السرة من (الحزق المستمر)، حزنت جدا لما وصل اليه وكذلك والده ، اذ ان
حالة الطفل تتدهور ولم تفلح معه الأدوية ، ونحن نعلم كأطباء ان الفتق لن
يلتئم قبل بلوغه سن السادسة نظرا لصغر سنه وضعف عضلاته.
كنت أراقب الفتق الذي يزداد يوما
بعد يوم حتي أصبح كبيرا ومنظره مؤلم للنفس، فربطت بطنه ووضعت صورتين
لمارمينا والبابا كيرلس داخل الرباط وطلبت من الله بلجاجة ودموع شفاءه
سريعا وليس بعد ست سنوات.
وخلال فترة وجيزة أثناء تغيير ملابسه لاحظت ان السرة
طبيعية ، ولا يوجد أثر للفتق ، فأردت ان اتأكد مما أري امام عيني، فانتظرت
الي أن سعل الطفل عدة مرات ، ولم تنتفخ السرة علي الاطلاق ، فأيقنت أن
الله قد استجاب لدموعي وشفي ابني ونجاه من العذاب ، وآمنت بشفاعة قديسي
الله.
+ + +
وديه معجزات حدثت للدكتورة كريستين وهى تحكى بنفسها عن ماحدث معها :
[size=21]وانا فى ثانوى
كان يوم عيد البابا كيرلس وغبت من المدرسه
عشان اعمله تمجيد لائق بيه
وحطيت صوره فى كل مكان فى غرفتى وقفلت الباب والشباك وولعت شمعه
وقعدت اصلى وفجاه الغرفه اتملت بريحه بخور جامده جدااااااااااااا لدرجه اختى جات من الاوضه التانيه تسالنى ايه ريحه البخور دى
وطبعا وقف معايا فى كل مراحل حياتى
[size=25]شفيع الطلبه[/size]
بعد ما اتجوزت مرينا بفتره صعبه بسبب مشاكل فى شغل جوزى
ووقتها كنت بذاكر عشان اعمل المعادله ووقت تقديم الورق رفضوا الورق عشان شهاده الخبره كانت ناقصه شهرين
وكان المفروض اروح الفرع الرئيسى للوزاره فى ابوظبى فصليت وطلبت شفاعه البابا
واضطرينا نسافر ابوظبى وهى تبعد عننا مسافه ساعتين
وهناك قابلنا المديره وبدورها رفضت الورق ولما كترت معاها فى الكلام قالتلى
ادخلى للمديره التانيه ودى مواطنه
قالتلى سيبى اسمك عند السكرتيره وطبعا كان املى ضعيف لان الناس اللى بيقبلوهم بيكتبوا اسمائهم عند المديره
وانا خارجه من عندها قابلت المديره الاولى ولما عرفت
انى سبت اسمى عند السكرتيره زعقت فيا وقالتلى انا هروح بنفسى للمدير الطبى
وهقدم شكوه لو انتى اتوافق عليكى وللعلم هى اللى بتحط الامتحان
زعلت اوى من بابا واحنا راجعين العربيه سخنت جدا ومكناش حاسين وكانت هتتحرق ونقلناها على مقطوره وروحنا بتكس
وده تعبنى جدا عشان حسيت ان البابا سابنى تماما
وبعد 9 ايام اكتشفت ان اسمى نزل فى كشوف الممتحنين
وكان لازم اروح ابوظبى تانى عشان اقابل المدير الطبى واخد موافقه وادفع الرسوم
فصليت وقلت للبابا انا مش فاهماك ادينى علامه اسافر ولا لا عشان ميحصلش اللى حصل المره اللى فاتت تانى
وفتحت كتاب معجزات على معجزه بعنوان (لم يكتب حاجه صح)وده واحد طلب شفاعه البابا ونجح
فرحت اوى وسافرت والمره دى الامور مشيت بمنتهى السهوله
وكمان دخلت الامتحان ونجحت من اول مره وسط زهول الجميع عشان الامتحان ده النجاح فيه صعب جداااااااااا
+++
ريحه بخور واستجابه الصلاه
مرينا بظروف صعبه جدا تخص شغل جوزى
وكان عاوز يسيب الشغل لكن هم كانوا بيعطلوا الورق جدا ونفسيتنا تعبت اوى اوى
وكنا دايما نصلى ونطلب معونه البابا
وفى يوم صلينا باكر وجوزى نزل الشغل وانا صليت الساعه التالته ونمت وانا مشغله ترانيم
وبعد شويه صحيت على ريحه بخور فظيعه وواضحه جدااااااااا عملت ميطانيه قدام صوره بابا الغالى وعرفت انه شرفنى بالزياره
ومقلتش لحد الموضوع ده وكان عيد
البابا قرب وفوجئنا بمكالمه تليفونيه من واحد مش مسيحى بيطلب من جوزى اننا
نرحله وهو هيخلصلنا الورق كله ونقدر ننقل الشغل لكن شكينا فيه عشان هو
متعصب جدااااااااااا
وكان عيد البابا قرب وماما
راحت الدير وصلت لنا يوم 8 مارس فى مغاره البابا وبعد ما صلت علطول استلمنا
الورقه بعد تجربه مريره لنا فى هذا المكان لمده سنه كامله
وحضرنا قداس العيد يوم 9 مارس واحنا فرحانين جداااااااااااااااا
واستلمنا الشغل الجديديوم 17 مارس
شكراااااااا ليك يا ابويا الحنون
+++
+ + من معجزات القديس العظيم البابا كيرلس + +
روى الأستاذ د/ حنا يوسف أستاذ المحاسبة المعروف بالقاهرة والإسكندرية
لما بدا
البابا كيرلس السادس فى أنشاء دير مار مينا بمريوط كانت فى داخلى رغبة ملحة
, وحب دفين أن ازور هذا المكان الطاهر , وفى أحد الأيام كلفنى قداسة
البابا بإصطحاب نيافة الأنبا ثاوفيلس أسقف دير السريان إلى دير مار مينا
بعربتى , وكان ربيته (المشرف ) الدير أبونا متياس السريانى (أصبح نيافة
الأنبا دوماديوس أسقف الجيزة ) ولم يكن فى الدير سوى ثلاث حجرات فقط فى ذلك
الوقت , وكان هناك بعض الضيوف , وعندما أقبل الليل لم نجد لى ولا لأبونا
متياس مكانا نبيت فيه , ولم يكن امامنا مكان سوى الكنيسة لننام فيها ,
ولم يكن ابونا مرتاح للنوم فى الكنيسة , لأن سيدنا البابا كان يمنع ذلك ,
ولكن ليس لنا حيلة فى ذلك .
وأثناء الليل
قام قداسته ليصلى صلاة نصف الليل خارج الكنيسة حتى لا أراه , كوصية
السيد المسيح , حيث أن هناك بعض الشموع المضاءه داخل الكنيسة , وأنا فى
الحقيقة كنت قلق لأنى مغير مكان نومى , وبعد مدة سمعت صوت مفتاح يوضع فى
كالون الباب , وفتح الباب , فظننت أنه أبونا متياس , ولكن لما فتحت عينى
وكانت الإضاءة كافية جداً لقيت شخص فى مقتبل العمر فى ملابس قائد رومانى ,
ويتجه نحوى , فإرتعدت فرائضى وإرتجفت كل عضله فى جسمى , وأدركت الشخص هو
حبيبى الشهيد مارمينا , وحاولت أن اقف لأحييه , فخارت قواى , ولم أستطع
الوقوف , فأتى إلى , وربت على كتفى مراراً , وحاولت أن أتكلم فلم يسعفنى
لسانى , ثم خرج من حيث أتى .
وبعد مدة
قصيرة دخل أبونا متياس إلى البيعة ( الكنيسة) فوجدنى متيقظاً ورويت له ما
حدث , فقمنا وأيقظنا الأنبا ثاوفيلس , وعرفته بما حدث فسر بذلك جداً ,
وبعد أقامة القداس فى الصباح الباكر عدنا إلى القاهرة وأتجهت فورى إلى
المقر الباباوى , وقابلت قداسة البابا كيرلس السادس الذى فاجأنى بقوله : "
أنت عملت مع مار مينا كده ليه .. جالك حبيبك مارمينا يسلم عليك , مش
تكلمه .. خفت ليه ؟ .. أيه اللى خوفك .. ؟ أرشم الصليب وكلمه .. لما يظهر
مرة تانى متخفش أرشم الصليب " ..
وهذا ما قمت به فعلاً عندما ظهر لى مرة أخرى ..
+ + +
فأخذنى إلى داخل المزار
وحط أيده على صورة البابا كيرلس
الأستاذ د/ حنا يوسف أستاذ المحاسبة المعروف بالقاهرة والإسكندرية
كان هناك شاب أسمه سمير زكى أصيب
بالسرطان , وهو صديق لشقيقى الصغر , وقرر الأخصائيون أنه مفيش داعى لأن
تجرى له عمليات جراحية , لا يجنى منها الشاب سوى العذاب .. وفضلوا أن
يتركوه للأيام , وحددوا له شهر أو شهرين ويتوفاه الله , مكتفيين بالمسكنات .
طلب شقيقى أن أصطحبه إلى دير
الشهيد مارمينا فأخذته بسيارتى من الأسكندرية , وكان ذلك الوقت ذكرى مرور
سنتين على نياحة (موت) البابا كيرلس السادس , وأثناء الطريق سألته : " هل
تعرف البابا كيرلس " .. فضحك وقال : "عمرى ما شفته " فقلت له : "طبعاً ما
تعرفش مارمينا" فأجاب : " ولا سمعت عنه " وعن ذهابه إلى الكنيسة أجاب : "
عمرى ما دخلتها " وطبعا بالتالى لم يتناول ليأخذ بركة , لأن مش معقول أن
واحد يعيش فى هذه الحياة من غير ما يتناول من الأسرار المقدسة .
وبعد الإنتهاء من القداس ذهبنا
إلى مزار البابا لعمل تمجيد بمناسبة مرور سنتين على إنتقال حبيبى البابا
كيرلس إلى السماء , وفى المزار توجد صورة كبيرة للبابا وهو يحمل رفات
القديس مرقس , وكان يوجد فى المزار أثنين من الاباء الأساقفة , وحسيت أنا
بحاجة غريبة جداً , وإتهزيت , ولكن لم أكن أدرى ما هى .
ولما خرجنا سألنى سمير زكى وقال
لى : " هو فيه كام مطران؟ فقلت له : " أثنين" فقال لى : "دول ثلاثة"
فأجبته : " لما اقول لك أثنين يبقوا أثنين " ولكنه أصر على انهم ثلاثة
فقلت له : " من الثالث؟ " فأخذنى إلى داخل المزار وحط أيده على صورة
البابا كيرلس .. فقلت له : " ده ياعم تنيح (مات) من سنتين" فأجاب : "
بقولك هو ده ورشمك بالزيت ولو حطيت أيدك على قورتك وأيدك هتلاقى زيت , وهو
رشمنى أنا كمان "
فتحسست قورتى وذراعى لقيتها
مليانه زيت , ولقيت وجه سمير بيلمع .. وهنا تملكنى العجب وقلت له : " شوف
ياسمير لقد برأت من مرض السرطان " وفعلاً لما عاد للكشف لم يصدق أى طبيب
أنه هو نفس الشخص الذى كانوا يعالجونه من قبل .. وهو يعمل فى أبو ظبى
متمتعا بالصحة
+ + +
مارمينا هيزوركم اليوم
ويستطرد
المهندس / يوسف سوريال قائلا : أنه في عام 1952 أصيبت والدتي بجلطة في
القلب ، وذهبت لأبونا مينا فقال : " متخافش مارمينا معاكم وماما بخير إن
شاء الله "، وفعلا بدأت تتحسن لدرجة أننا أوقفنا الدواء ، ولكن بعد ثلاثة
أسابيع فوجئنا بأنها أصيبت بجلطة بإحدي رجليها .. فذهبت له ثانية فقال :
"متخافش مارمينا معاكم " وبعد ثلاثة أسابيع أخري أصيبت في رجلها الأخري
وكانت حالتها سيئة جدا ومتورمة مع آلام شديدة ،
وفي حوالي
الساعة العاشرة والنصف مساء فكرت في الذهاب لأبونا مينا فخرجت دون أن يشعر
بي أحد ولم آخذ السيارة من الجراج حتي لا أسبب قلقا لمن في ا لمنزل
وتوجهت إلي كنيسة ماريمنا بمصر القديمة وقرعت الباب فسمعت أبونا مينا
ينادي قائلا : " يا عطا إفتح الباب ليوسف " مع أني كنت أقف خارج السور
وهو عال وكنت متأكدا أنه لا يستطيع رؤيتي ..
وعندما دخلت
قال لعطا " إفتح له الكنيسة " فدخلت ا لكنيسة ونزل أبونا مينا من قلايته
وقال لي : " مش قلت لك ماما بخير خايف ليه .. مارمينا هيجي يزوركم
النهارده وهتبقي حلوة خالص " وصلي لي وكنت لا أريد أن يرفع يده من علي
رأسي لأني كنت أشعر براحة كبيرة جدا .. وبعد أن خرجت وجدت أمامي سائق
تاكسي ينادي " مصر الجديدة " فركبت معه ودخلت البيت وتوجهت لغرفة أمي
فأشارت لي الممرضة أن أخرج خارج الغرفة لأنها نائمة نوما عميقا ، فدخلت
حجرتي وكانت حوالي الساعة الواحدة والنصف صباحا فاستلقيت علي الفراش ورحت
في غفوة ورأيت أبونا مينا في ملابس القداس وقال لي "قوم يا قليل الإيمان
أنا قلت لك ماما بخير .. قوم ماما بخير " . . وبعد أن استيقظت وجدت جرس
الباب يدق ففتحت الباب ووجدت أمامي الدكتور إسكندر الجرجاوي .. فدخل وكشف
علي والدتي وقال : " لا .. الطب هنا ملهوش دعوة .. ده فيه معجزة حصلت ..
مش ممكن " وبعدها بقليل أتصل أبونا مينا بنا بالتليفون وسأل " إزي ماما
ياابني ؟؟ " فقت له "بخير يا أبونا " فقال :" مش قلت لك خلي عندك إيمان
بالله .. وإن الله موجود .. ومارمينا موجود.. مارمينا بيعدي عليكم لا تقلق
"
وفعلا شفيت والدتي وكانت تزوره باستمرار .
كتب طريق الفضيلة
+ + +
[size=25]لايدع الصديق يتزعزع إلي الأبد
(مز 55 : 22 )[/size]
السيد / س. ا. س – يعمل بالمملكة العربية السعودية
رأيت
أنه من حق البابا كيرلس علي أن أكتب لكم ما حدث معي بنعمة المسيح وصلوات
القديس العظيم البابا كيرلس وحبيبه القديس مارمينا العجايبي.
[size=25]فحتي
وقت قريب لم أكن قد قرأت أي من كتب البابا كيرلس العظيم في القديسين
ويمكنني القول إنني لم أهتم بها، وذلك لأنني كنت لا أعتقد بها كثيرا لأسباب
كثيرة لايسعني الوقت ولا يسعدني ذكرها الآن .
في شهر أغسطس
2004م كنت مسافرا إلي السعودية، وكعادتي كنت أخذ معي بعض الكتب الدينية
ومنها الكتاب المقدس، وبينما كنت أستعد لاختيار الكتب التي سوف آخذها معي
وجدت الجزء التاسع والعشرين من معجزات البابا كيرلس أمامي، فقلت في نفسي
آخذ هذا الكتاب معي ولكن ترددت وخفت من أن يري المسئولون في مواني
السعودية هذا الكتاب معي وعلي ذلك سوف يتعاملون معي بشكل غير لائق وممكن
يصادروه مني، بل وذهب بي التفكير إلي حد أن يمنعوني من الدخول إلي
المملكة بسبب هذا الكتاب .....
ولكن فجأة وجدت صوت في داخلي يقول لي
أذا كان هو أي البابا كيرلس عمل كل هذه المعجزات .. .. أنا آخذ الكتاب معي
وأشوف أيه اللي ها يحصل معايا !! وعندما دخلت للتفتيش في ميناء ظبا
السعودي حاولت أن أخفي هذا ا لكتاب وذلك منعا للمشاكل .. ولكن الموظف ترك
كل شيء وأخذ يفتش عن هذا الكتاب وكأنه كان يعرف أنني مخبئ كتاب وعندما
وجده قال لي : " أنت مسيحي ؟" قلت له نعم ، قال لي : " فين جواز سفرك ؟ "
..
أعطيته الجواز وأنا متوقع منه أنه سوف يفعل شيئا يؤذيني لكنه وعلي غير المتوقع قال لي :
"أهلا وسهلا بك وبدينك نحن أخوة وكلنا عرب وتاني مرة لاتخبيء الكتاب بهذا الشكل".[/size]
لم أسعد
برؤية شخص البابا كيرلس السادس عندما كان بيننا.ولكن في صيف هذا العام ،
وعلي وجه التحديد في شهر يونيو 1981، اشتريت كتب معجزات هذا القديس، وأخذت
أقرأها كل مساء مع أسرتي فأحسسنا جميعا بنوع فريد من السعادة وبتغير
حقيقي في حياتنا وثبت الله ايماننا بقدرته بالعديد من المعجزات التي حدثت
في حياتنا بشفاعة القديس، أذكر منها الواقعة التالية:
سكنت في عمارة جديدة ، ولم يكن بها أحد سواي ، وشقة أخري كانت ساكنتها تتركها لتقضي معظم الوقت بعيدا عند والدتها.
قررنا السفر
الي أسيوط لمدة اسبوع ، ولكننا كنا نخشي أن يسطو أحد علي الشقة اذ كان
عمال البناء لازالوا يشتغلون بالعمارة، وكنت أتوجس خيفة – خاصة- من جامع
القمامة الذي كنا نلمح الشر في عينيه.
لذلك فأنني قبل السفر وضعت صورة القديس البابا كيرلس علي كرسي في الصالة وقلت : " يابابا كيرلس أنت عليك حراسة الشقة".
قضيت وأسرتي اسبوعا في أسيوط، وفي اليوم التالي لعودتنا جاء جامع القمامة ، وسأل : "أنتم دورتم علي زبال غيري؟" .
فتساءلت والدتي :" ليه؟ ".
فأجابهاجامع القمامة" أصل أنا مجتش العمارة أديلي تمان (ثمانية ) أيام ".
حمدنا الله كثيرا....وقدمنا الشكر لحبيبنا البابا كيرلس .
ويضيف سيادته ايضا :
بمناسبة
استخراج شهادة تطعيم دولية لي، ولأسرتي حدث أن اصيبت ابنتي في المساء بسبب
التطعيم – بحالة عصبية، وارتفعت درجة حرارتها، وانتابها سعال مع احمرار
وجهها . فوقفت بها أمام صورة المتنيح البابا كيرلس وقلت : " اتشفع يابابا
كيرلس ، واشفيها " وشاركتنا في الصلاة والدتي وزوجتي.
ولم تمض اكثر من بضع دقائق حتي هدأت ابنتي ، وزالت أعراض المرض.
والدليل علي
أن ما حدث هو معجزة ....انني وزوجتي ، وقد أخذنا نفس المصل لم نستطع النوم
طوال الليل بسبب ما أصابنا من ألم ، وارتفاع في درجة الحرارة في تلك
الليلة ، والليلة التالية ، في حين أن ابنتي ماري لم تعان من تلك الأعراض
علي الاطلاق ، بل كانت تنام نوما هادئا.
+ + +
يوصينا بالصوم
ويروي لنا أحد القراء عن تجربته مع البابا كيرلس بعد نياحته فيقول :
رزقت بابن
بعد5 سنوات من الحرمان وشأن كل ابن وحيد يبذل له والديه حبا زائدا فنخالف
الوصية أحيانا من أجله، وقد ولد ابني هذا خلال صوم الميلاد (30 نوفمبر )،
ورغم أني معتاد علي الصوم من أوله ، ولكن نظرا لاحتفالي بعيد ميلاده كنت
أؤجل صومي الي بداية شهر ديسمبر. والحقيقة اني لم أكن راضيا عن هذا. وقد
ساءت حالتي حتي أصبحت معدتي لا تتحمل الصوم بسبب حموضة زائدة أعاني منها ،
فسمح لي أب اعترافي بشرب اللبن للتغلب علي هذه الحالة ، ومع ذلك لم
أستطع الاستمرار في الصوم لأكثر من أسبوع مما سبب لي حزنا شديدا.
حدث في ليلة
24/11/1994 أن كنت جالسا علي السرير في ضيق شديد لعجزي عن الصوم ، ولحظتها
قلت يارب اشفيني ، ولن أفطر لأي سبب حتي لو كان عيد ميلاد ابني ، ونذرت
أن أزور البابا كيرلس في ديره في ذكري نياحته طول عمري اذا وهبني الله
الشفاء واستطعت الصوم.
غفوت
بعد ذلك لبضع دقائق وكانت الساعة الواحدة والنصف فجر يوم 25 نوفمبر أول
أيام الصوم المقدس. ظهر لي البابا كيرلس في حلم ، فطلبت منه الصلاة لتشفي
معدتي ، فقام بالكشف علي ، وقال ان معدتي تعبانة خالص، وأعطاني كويا به
شراب حارق لأشربه ، فقلت له : يابابا دي كلها شطة وأنا معدتي تعبانة خالص
، فقال لي أنا عارف كل حاجة بس خذ أشربها ، فرشمت عليها الصليب وشربتها .
واستيقظت من النوم ، وقلت لزوجتي – ولم تكن قد نامت بعد – اني سأصوم من
الغد ، فتعجبت وحاولت أن تثنيني عن قراري ، ولكني تمسكت بما انتويه .
وخلال الصيام أكلت ما كان محظورا من الأطعمة ، ومعدتي في أحسن حال. لقد
عزمت علي ملازمة كل الأصوام باذن الله، وسأذهب لدير البابا كيرلس في ذكري
نياحته تعبيرا عن شكري وامتناني له .
+ + +
جلب الرزق
السيد دكتور/ خ. ز. ص
طبيب بيطري بأسيوط
منذ عدة
سنوات قل دخلي بصورة ملحوظة، فلم أكن أعالج خلال الشهر إلا حالات محدودة
للغاية، وفي احد الأيام تقابلت مع شخص يعمل بالسحر، فبضعف شديد، وبأسلوب في
غاية السقم طلبت منه أن يعمل شيئاً لجلب الرزق... فأحضر لي الرجل بعض
الأوراق بها كتابات غير مفهومة، وطلب مني أن أضعها في ماء بعض الوقت، ثم
أرش به مسكني، والمكان الذي أمارس به عملي، ففعلت.... وزاد العمل فعلاً، ثم
أخذ ينحصر إلى لا شىء. وظل خلال تلك الفترة يوالي إرسال أوراقه بين
الحين والحين ليبتز المال والهدايا في كل مرة.
والحقيقة
أنني صغرت في عيني نفسي... كيف ألتجىء إلى هذا الصنف من الناس، وأنا ابن
الكنيسة، كما أن أبي السماوي يعول كل الخليقة.. لقد كنت قيلاً أذهب الى
الكنيسة وأقضي فيها ساعات ساعات وحيداً رافعاً مشاكلي الى الله... كيف يصل
بي الحال أن أخضع لخداع ذلك الرجل وألاعيبه... وقد أشار علىَ أحد الأشخاص
أن أعود إليه لأحاول أرضائه مادمت قد لجئت إليه في البداية، فوجدت نفسي
كمن يحاول أن يصلح خطأ بخطأ، وظللت حزيناً تلك الليلة.
تذكرت فجأة
البابا كيرلس، وأحسست أنني قد وجدت الحل، فكم من مشاكل في حياتي حلت
بشفاعته..... فلم أتراخي هذه المره... أسرعت الى أحد كتبه، وأخذت أبكي بكل
ما في عيني من دمع (حسب تعبير صاحب الرسالة)، وأتشفع بالبا كيرلس لعل
الله يقيلني من هذه العثرة.
وخطرت لي
فكرة لم أتردد في تنفيذها.... وضعت صورة مارمينا والبابا كيرلس في الماء،
ثم بعد فترة أخذت أرشه في نفس الأماكن التي سبق رشها بماء السحر، وواظبت
على هذا العمل صباح مساء.
وماحدث بعد
ذلك أمر عجيب للغاية، فلم ينقضي يوم حتى أتاني رزق وفير، وأعمل في اليوم
الواحد بقدر شهر من الشهور العجاف... إني اآن قانع بما يهبه لي الله من رزق
سواء كثر أو قل، ففي يده وحده مقاليد أمورنا.
+ + +
السيدة / ا. س. – لوس اتجلوس
أبي الورع (...) أفامينا
كنت أزور
جارتي اللبنانية ، فوجدتها في ضيق وحزن لمرض زوجها بالسكر ، وطلبت أن
أعطيها صورا للبابا كيرلس وكتاب من كتبه بركة لزوجها... وهذه الكتب تصنع
الكثير من المعجزات هنا، لذا فكل النسخ التي توجد لدي توزع علي الجيران ...
أعطيت تلك الجارة نسخة وبعض الصور لقداسته . وفي هذه الأثناء حضرت سيدة
أرمنية ، وسألت عن صاحب الصورة التي علي الكتاب ، فأجابتها الجارة
اللبنانية بأنه " قديس المصريين " ، وله معجزات كثيرة وقوية ، فبلهفة طلبت
نسخة لأن زوجها هي الأخري مريض بالسكر ، وأصيب بغرغرينا في رجله، ورأي
الأطباء أنه لامفر من بترها ، ولذا فهي حزينة متألمة ، وأصرت أن تحصل علي
نسخة من كتبه ، فقلت لها ، ولكنك لا تعرفين اللغة العربية ، فأجابت سنصلي
من قلوبنا الي الله، وسنتشفع بهذا القديس ...فأعطيتها نسخة.
فرح زوجها
بهذه الهدية ، وقبل الكتاب ، ووضعه تحت الوسادة ، وبعد ثلاقة أيام التأم
الجرح، وذهب الرجل الي الطبيب ..فذهل ، وأجري عليه كشفا طبيا دقيقا ، فوجده
قد شفي من مرض السكر تماما...!! وكانت فرحة لاتوصف .
أما الجارة
اللبنانية ، فقد ظهر لها البابا كيرلس في حلم ، وقال : "أنت تسألين عني ،
وتريدين التعرف علي ... اذهبي الي الكنيسة ، وهناك ستعرفين كل شيء عني ،
وعند رجوعك من الكنيسة سيرسل لك الله خيرا وفيرا.
لم تنفذ الجارة ما أوصاها به البابا ، ومازال زوجها مريضا حتي الآن.
+ + +
نسل الصديق ينجو (أم 11)
السيدة دكتور / م. س. جرسي سيتي – الولايات المتحدة الامريكية
اني طبيبة وزوجي طبيب ، وشاء
الله أن تكون تجربتنا مع المرض ، وفي أعز ما لدينا ، فقد ولد ابني "جون"
ووزنه أقل من الوزن الطبيعي ، ومنذ ولادته وهو لاينام صباحا أو مساءا الا
أقل القليل وبصعوبة بالغة لمعاناته المستمرة من حالة عدم القدرة علي اخراج
الهواء بعد الرضاعة مما سبب له انتفاخا شديدا في بطنه مع عجزه عن التخلص
من هذه الغازات ، فكان يتألم بشدة ويستغرق في بكاء يحرمه من النوم.
ترتب علي ذلك اصابة الطفل بفتق
في السرة من (الحزق المستمر)، حزنت جدا لما وصل اليه وكذلك والده ، اذ ان
حالة الطفل تتدهور ولم تفلح معه الأدوية ، ونحن نعلم كأطباء ان الفتق لن
يلتئم قبل بلوغه سن السادسة نظرا لصغر سنه وضعف عضلاته.
كنت أراقب الفتق الذي يزداد يوما
بعد يوم حتي أصبح كبيرا ومنظره مؤلم للنفس، فربطت بطنه ووضعت صورتين
لمارمينا والبابا كيرلس داخل الرباط وطلبت من الله بلجاجة ودموع شفاءه
سريعا وليس بعد ست سنوات.
وخلال فترة وجيزة أثناء تغيير ملابسه لاحظت ان السرة
طبيعية ، ولا يوجد أثر للفتق ، فأردت ان اتأكد مما أري امام عيني، فانتظرت
الي أن سعل الطفل عدة مرات ، ولم تنتفخ السرة علي الاطلاق ، فأيقنت أن
الله قد استجاب لدموعي وشفي ابني ونجاه من العذاب ، وآمنت بشفاعة قديسي
الله.
+ + +
وديه معجزات حدثت للدكتورة كريستين وهى تحكى بنفسها عن ماحدث معها :
[size=21]وانا فى ثانوى
كان يوم عيد البابا كيرلس وغبت من المدرسه
عشان اعمله تمجيد لائق بيه
وحطيت صوره فى كل مكان فى غرفتى وقفلت الباب والشباك وولعت شمعه
وقعدت اصلى وفجاه الغرفه اتملت بريحه بخور جامده جدااااااااااااا لدرجه اختى جات من الاوضه التانيه تسالنى ايه ريحه البخور دى
وطبعا وقف معايا فى كل مراحل حياتى
[size=25]شفيع الطلبه[/size]
بعد ما اتجوزت مرينا بفتره صعبه بسبب مشاكل فى شغل جوزى
ووقتها كنت بذاكر عشان اعمل المعادله ووقت تقديم الورق رفضوا الورق عشان شهاده الخبره كانت ناقصه شهرين
وكان المفروض اروح الفرع الرئيسى للوزاره فى ابوظبى فصليت وطلبت شفاعه البابا
واضطرينا نسافر ابوظبى وهى تبعد عننا مسافه ساعتين
وهناك قابلنا المديره وبدورها رفضت الورق ولما كترت معاها فى الكلام قالتلى
ادخلى للمديره التانيه ودى مواطنه
قالتلى سيبى اسمك عند السكرتيره وطبعا كان املى ضعيف لان الناس اللى بيقبلوهم بيكتبوا اسمائهم عند المديره
وانا خارجه من عندها قابلت المديره الاولى ولما عرفت
انى سبت اسمى عند السكرتيره زعقت فيا وقالتلى انا هروح بنفسى للمدير الطبى
وهقدم شكوه لو انتى اتوافق عليكى وللعلم هى اللى بتحط الامتحان
زعلت اوى من بابا واحنا راجعين العربيه سخنت جدا ومكناش حاسين وكانت هتتحرق ونقلناها على مقطوره وروحنا بتكس
وده تعبنى جدا عشان حسيت ان البابا سابنى تماما
وبعد 9 ايام اكتشفت ان اسمى نزل فى كشوف الممتحنين
وكان لازم اروح ابوظبى تانى عشان اقابل المدير الطبى واخد موافقه وادفع الرسوم
فصليت وقلت للبابا انا مش فاهماك ادينى علامه اسافر ولا لا عشان ميحصلش اللى حصل المره اللى فاتت تانى
وفتحت كتاب معجزات على معجزه بعنوان (لم يكتب حاجه صح)وده واحد طلب شفاعه البابا ونجح
فرحت اوى وسافرت والمره دى الامور مشيت بمنتهى السهوله
وكمان دخلت الامتحان ونجحت من اول مره وسط زهول الجميع عشان الامتحان ده النجاح فيه صعب جداااااااااا
+++
ريحه بخور واستجابه الصلاه
مرينا بظروف صعبه جدا تخص شغل جوزى
وكان عاوز يسيب الشغل لكن هم كانوا بيعطلوا الورق جدا ونفسيتنا تعبت اوى اوى
وكنا دايما نصلى ونطلب معونه البابا
وفى يوم صلينا باكر وجوزى نزل الشغل وانا صليت الساعه التالته ونمت وانا مشغله ترانيم
وبعد شويه صحيت على ريحه بخور فظيعه وواضحه جدااااااااا عملت ميطانيه قدام صوره بابا الغالى وعرفت انه شرفنى بالزياره
ومقلتش لحد الموضوع ده وكان عيد
البابا قرب وفوجئنا بمكالمه تليفونيه من واحد مش مسيحى بيطلب من جوزى اننا
نرحله وهو هيخلصلنا الورق كله ونقدر ننقل الشغل لكن شكينا فيه عشان هو
متعصب جدااااااااااا
وكان عيد البابا قرب وماما
راحت الدير وصلت لنا يوم 8 مارس فى مغاره البابا وبعد ما صلت علطول استلمنا
الورقه بعد تجربه مريره لنا فى هذا المكان لمده سنه كامله
وحضرنا قداس العيد يوم 9 مارس واحنا فرحانين جداااااااااااااااا
واستلمنا الشغل الجديديوم 17 مارس
شكراااااااا ليك يا ابويا الحنون
+++
+ + من معجزات القديس العظيم البابا كيرلس + +
روى الأستاذ د/ حنا يوسف أستاذ المحاسبة المعروف بالقاهرة والإسكندرية
لما بدا
البابا كيرلس السادس فى أنشاء دير مار مينا بمريوط كانت فى داخلى رغبة ملحة
, وحب دفين أن ازور هذا المكان الطاهر , وفى أحد الأيام كلفنى قداسة
البابا بإصطحاب نيافة الأنبا ثاوفيلس أسقف دير السريان إلى دير مار مينا
بعربتى , وكان ربيته (المشرف ) الدير أبونا متياس السريانى (أصبح نيافة
الأنبا دوماديوس أسقف الجيزة ) ولم يكن فى الدير سوى ثلاث حجرات فقط فى ذلك
الوقت , وكان هناك بعض الضيوف , وعندما أقبل الليل لم نجد لى ولا لأبونا
متياس مكانا نبيت فيه , ولم يكن امامنا مكان سوى الكنيسة لننام فيها ,
ولم يكن ابونا مرتاح للنوم فى الكنيسة , لأن سيدنا البابا كان يمنع ذلك ,
ولكن ليس لنا حيلة فى ذلك .
وأثناء الليل
قام قداسته ليصلى صلاة نصف الليل خارج الكنيسة حتى لا أراه , كوصية
السيد المسيح , حيث أن هناك بعض الشموع المضاءه داخل الكنيسة , وأنا فى
الحقيقة كنت قلق لأنى مغير مكان نومى , وبعد مدة سمعت صوت مفتاح يوضع فى
كالون الباب , وفتح الباب , فظننت أنه أبونا متياس , ولكن لما فتحت عينى
وكانت الإضاءة كافية جداً لقيت شخص فى مقتبل العمر فى ملابس قائد رومانى ,
ويتجه نحوى , فإرتعدت فرائضى وإرتجفت كل عضله فى جسمى , وأدركت الشخص هو
حبيبى الشهيد مارمينا , وحاولت أن اقف لأحييه , فخارت قواى , ولم أستطع
الوقوف , فأتى إلى , وربت على كتفى مراراً , وحاولت أن أتكلم فلم يسعفنى
لسانى , ثم خرج من حيث أتى .
وبعد مدة
قصيرة دخل أبونا متياس إلى البيعة ( الكنيسة) فوجدنى متيقظاً ورويت له ما
حدث , فقمنا وأيقظنا الأنبا ثاوفيلس , وعرفته بما حدث فسر بذلك جداً ,
وبعد أقامة القداس فى الصباح الباكر عدنا إلى القاهرة وأتجهت فورى إلى
المقر الباباوى , وقابلت قداسة البابا كيرلس السادس الذى فاجأنى بقوله : "
أنت عملت مع مار مينا كده ليه .. جالك حبيبك مارمينا يسلم عليك , مش
تكلمه .. خفت ليه ؟ .. أيه اللى خوفك .. ؟ أرشم الصليب وكلمه .. لما يظهر
مرة تانى متخفش أرشم الصليب " ..
وهذا ما قمت به فعلاً عندما ظهر لى مرة أخرى ..
+ + +
فأخذنى إلى داخل المزار
وحط أيده على صورة البابا كيرلس
الأستاذ د/ حنا يوسف أستاذ المحاسبة المعروف بالقاهرة والإسكندرية
كان هناك شاب أسمه سمير زكى أصيب
بالسرطان , وهو صديق لشقيقى الصغر , وقرر الأخصائيون أنه مفيش داعى لأن
تجرى له عمليات جراحية , لا يجنى منها الشاب سوى العذاب .. وفضلوا أن
يتركوه للأيام , وحددوا له شهر أو شهرين ويتوفاه الله , مكتفيين بالمسكنات .
طلب شقيقى أن أصطحبه إلى دير
الشهيد مارمينا فأخذته بسيارتى من الأسكندرية , وكان ذلك الوقت ذكرى مرور
سنتين على نياحة (موت) البابا كيرلس السادس , وأثناء الطريق سألته : " هل
تعرف البابا كيرلس " .. فضحك وقال : "عمرى ما شفته " فقلت له : "طبعاً ما
تعرفش مارمينا" فأجاب : " ولا سمعت عنه " وعن ذهابه إلى الكنيسة أجاب : "
عمرى ما دخلتها " وطبعا بالتالى لم يتناول ليأخذ بركة , لأن مش معقول أن
واحد يعيش فى هذه الحياة من غير ما يتناول من الأسرار المقدسة .
وبعد الإنتهاء من القداس ذهبنا
إلى مزار البابا لعمل تمجيد بمناسبة مرور سنتين على إنتقال حبيبى البابا
كيرلس إلى السماء , وفى المزار توجد صورة كبيرة للبابا وهو يحمل رفات
القديس مرقس , وكان يوجد فى المزار أثنين من الاباء الأساقفة , وحسيت أنا
بحاجة غريبة جداً , وإتهزيت , ولكن لم أكن أدرى ما هى .
ولما خرجنا سألنى سمير زكى وقال
لى : " هو فيه كام مطران؟ فقلت له : " أثنين" فقال لى : "دول ثلاثة"
فأجبته : " لما اقول لك أثنين يبقوا أثنين " ولكنه أصر على انهم ثلاثة
فقلت له : " من الثالث؟ " فأخذنى إلى داخل المزار وحط أيده على صورة
البابا كيرلس .. فقلت له : " ده ياعم تنيح (مات) من سنتين" فأجاب : "
بقولك هو ده ورشمك بالزيت ولو حطيت أيدك على قورتك وأيدك هتلاقى زيت , وهو
رشمنى أنا كمان "
فتحسست قورتى وذراعى لقيتها
مليانه زيت , ولقيت وجه سمير بيلمع .. وهنا تملكنى العجب وقلت له : " شوف
ياسمير لقد برأت من مرض السرطان " وفعلاً لما عاد للكشف لم يصدق أى طبيب
أنه هو نفس الشخص الذى كانوا يعالجونه من قبل .. وهو يعمل فى أبو ظبى
متمتعا بالصحة
+ + +
مارمينا هيزوركم اليوم
ويستطرد
المهندس / يوسف سوريال قائلا : أنه في عام 1952 أصيبت والدتي بجلطة في
القلب ، وذهبت لأبونا مينا فقال : " متخافش مارمينا معاكم وماما بخير إن
شاء الله "، وفعلا بدأت تتحسن لدرجة أننا أوقفنا الدواء ، ولكن بعد ثلاثة
أسابيع فوجئنا بأنها أصيبت بجلطة بإحدي رجليها .. فذهبت له ثانية فقال :
"متخافش مارمينا معاكم " وبعد ثلاثة أسابيع أخري أصيبت في رجلها الأخري
وكانت حالتها سيئة جدا ومتورمة مع آلام شديدة ،
وفي حوالي
الساعة العاشرة والنصف مساء فكرت في الذهاب لأبونا مينا فخرجت دون أن يشعر
بي أحد ولم آخذ السيارة من الجراج حتي لا أسبب قلقا لمن في ا لمنزل
وتوجهت إلي كنيسة ماريمنا بمصر القديمة وقرعت الباب فسمعت أبونا مينا
ينادي قائلا : " يا عطا إفتح الباب ليوسف " مع أني كنت أقف خارج السور
وهو عال وكنت متأكدا أنه لا يستطيع رؤيتي ..
وعندما دخلت
قال لعطا " إفتح له الكنيسة " فدخلت ا لكنيسة ونزل أبونا مينا من قلايته
وقال لي : " مش قلت لك ماما بخير خايف ليه .. مارمينا هيجي يزوركم
النهارده وهتبقي حلوة خالص " وصلي لي وكنت لا أريد أن يرفع يده من علي
رأسي لأني كنت أشعر براحة كبيرة جدا .. وبعد أن خرجت وجدت أمامي سائق
تاكسي ينادي " مصر الجديدة " فركبت معه ودخلت البيت وتوجهت لغرفة أمي
فأشارت لي الممرضة أن أخرج خارج الغرفة لأنها نائمة نوما عميقا ، فدخلت
حجرتي وكانت حوالي الساعة الواحدة والنصف صباحا فاستلقيت علي الفراش ورحت
في غفوة ورأيت أبونا مينا في ملابس القداس وقال لي "قوم يا قليل الإيمان
أنا قلت لك ماما بخير .. قوم ماما بخير " . . وبعد أن استيقظت وجدت جرس
الباب يدق ففتحت الباب ووجدت أمامي الدكتور إسكندر الجرجاوي .. فدخل وكشف
علي والدتي وقال : " لا .. الطب هنا ملهوش دعوة .. ده فيه معجزة حصلت ..
مش ممكن " وبعدها بقليل أتصل أبونا مينا بنا بالتليفون وسأل " إزي ماما
ياابني ؟؟ " فقت له "بخير يا أبونا " فقال :" مش قلت لك خلي عندك إيمان
بالله .. وإن الله موجود .. ومارمينا موجود.. مارمينا بيعدي عليكم لا تقلق
"
وفعلا شفيت والدتي وكانت تزوره باستمرار .
كتب طريق الفضيلة
+ + +
[size=25]لايدع الصديق يتزعزع إلي الأبد
(مز 55 : 22 )[/size]
السيد / س. ا. س – يعمل بالمملكة العربية السعودية
رأيت
أنه من حق البابا كيرلس علي أن أكتب لكم ما حدث معي بنعمة المسيح وصلوات
القديس العظيم البابا كيرلس وحبيبه القديس مارمينا العجايبي.
[size=25]فحتي
وقت قريب لم أكن قد قرأت أي من كتب البابا كيرلس العظيم في القديسين
ويمكنني القول إنني لم أهتم بها، وذلك لأنني كنت لا أعتقد بها كثيرا لأسباب
كثيرة لايسعني الوقت ولا يسعدني ذكرها الآن .
في شهر أغسطس
2004م كنت مسافرا إلي السعودية، وكعادتي كنت أخذ معي بعض الكتب الدينية
ومنها الكتاب المقدس، وبينما كنت أستعد لاختيار الكتب التي سوف آخذها معي
وجدت الجزء التاسع والعشرين من معجزات البابا كيرلس أمامي، فقلت في نفسي
آخذ هذا الكتاب معي ولكن ترددت وخفت من أن يري المسئولون في مواني
السعودية هذا الكتاب معي وعلي ذلك سوف يتعاملون معي بشكل غير لائق وممكن
يصادروه مني، بل وذهب بي التفكير إلي حد أن يمنعوني من الدخول إلي
المملكة بسبب هذا الكتاب .....
ولكن فجأة وجدت صوت في داخلي يقول لي
أذا كان هو أي البابا كيرلس عمل كل هذه المعجزات .. .. أنا آخذ الكتاب معي
وأشوف أيه اللي ها يحصل معايا !! وعندما دخلت للتفتيش في ميناء ظبا
السعودي حاولت أن أخفي هذا ا لكتاب وذلك منعا للمشاكل .. ولكن الموظف ترك
كل شيء وأخذ يفتش عن هذا الكتاب وكأنه كان يعرف أنني مخبئ كتاب وعندما
وجده قال لي : " أنت مسيحي ؟" قلت له نعم ، قال لي : " فين جواز سفرك ؟ "
..
أعطيته الجواز وأنا متوقع منه أنه سوف يفعل شيئا يؤذيني لكنه وعلي غير المتوقع قال لي :
"أهلا وسهلا بك وبدينك نحن أخوة وكلنا عرب وتاني مرة لاتخبيء الكتاب بهذا الشكل".[/size]
[size=21]أنا صدقوني ذهلت واندهشت
[/size]
من
كلام الموظف ومعاملته الحسنة عندها قلت في نفسي : لقد أخطأت في حق
البابا كيرلس حينما تصورت أنه سوف يصيبني ضرر بسبب هذا الكتاب ولكن علي
العكس لقد ذلل البابا كيرلس كل الصعاب وملأ قلبي بالطمأنينة من جهة هذا
الشخص .
" قولوا لخائفي القلوب تشددوا لا تخافوا ، هوذا الهكم " ( اش 35 :3 )
كلام الموظف ومعاملته الحسنة عندها قلت في نفسي : لقد أخطأت في حق
البابا كيرلس حينما تصورت أنه سوف يصيبني ضرر بسبب هذا الكتاب ولكن علي
العكس لقد ذلل البابا كيرلس كل الصعاب وملأ قلبي بالطمأنينة من جهة هذا
الشخص .
" قولوا لخائفي القلوب تشددوا لا تخافوا ، هوذا الهكم " ( اش 35 :3 )
" اذا اجتزت في المياه فأنا معك وفي الأنهار فلا تغمرك وإذا مشيت في النار فلا تلذع واللهيب لا يحرقك " (اش 43 :3 ) .
من كتاب معجزات البابا كيرلس جزء 30
من كتاب معجزات البابا كيرلس جزء 30
+ + +
البابا كيرلس السادس يقول لباسيلى :
" أذكرنى يا أبنى عند المسيح "
باسيلى رجل
فقير جداً متسول أو شحاذ لا يعرفه أحد كان يتنقل من رصيف إلى آخر يفترشة
وأنتهى به الأمر إلى الرصيف الذى بجانب الكاتدرائية القديمة بالأزبكية ,
وكان كثيراً من الأقباط يعطونه القليل من المال أو الطعام وفى يوم من
الأيام مر أمام باسيلى كاهناً فقال له : " أبعتلى البابا كيرلس " فقال له
الكاهن : " حاضر يا باسيلى بيه .. هابعتلك البابا عشان يشرب مع ساعدتك
كباية شاى هنا على الرصيف " وذهب الكاهن ولم يخب البابا لأنه أستهان
بالفقير المتسول عم باسيلى ونزل البابا لصلاة العشية وبعد أنتهائها خلع
عمته ووضعها على الكرسى الرسولى لمار مرقس الرسول ولبس عبايته وترك عصا
الرعاية وخرج مسرعاً إلى الشارع وتبعه تلاميذة خوفاً عليه فقال لهم أرجعوا
,لكنهم لم يرجعوا وتبعوه من بعيد وذهب إلى الرصيف المجاور للكاتدرائية
ووطى على عم باسيلى فقال له : " معلهش يا ابنى .. محدش قالى " فقال له عم
باسيلى اقعد فجلس البابا بجانبه على صندوق من الخشب واطئ وتكلموا حوالى
ربع ساعه وفى النهاية سمعه الخدام يقول لعم باسيلى : " أذكرنى يا ابنى
أمام المسيح وأنا سأقف منتظر فى الشباك الساعه 11 " ثم نادى البابا على
أحد الخدام الواقفين بعيد وقال : " خد بإيدى ياأبنى ووقفنى " وفى الساعة
11 ليلاً كان البابا كيرلس واقف فى شباكه يراقب ناراً متحركة مصدرها
الرصيف وصاعدة إلى السماء وكانت تتضائل وهى صاعدة ثم قفل شباكه , وأنزعج
الخدام من رؤية هذه النار وذهبوا إلى مصدرها فوجدوا عم باسيلى قد فارق
الحياة ورأسه متدلى من على الرصيف .
باسيلى رجل
فقير جداً متسول أو شحاذ لا يعرفه أحد كان يتنقل من رصيف إلى آخر يفترشة
وأنتهى به الأمر إلى الرصيف الذى بجانب الكاتدرائية القديمة بالأزبكية ,
وكان كثيراً من الأقباط يعطونه القليل من المال أو الطعام وفى يوم من
الأيام مر أمام باسيلى كاهناً فقال له : " أبعتلى البابا كيرلس " فقال له
الكاهن : " حاضر يا باسيلى بيه .. هابعتلك البابا عشان يشرب مع ساعدتك
كباية شاى هنا على الرصيف " وذهب الكاهن ولم يخب البابا لأنه أستهان
بالفقير المتسول عم باسيلى ونزل البابا لصلاة العشية وبعد أنتهائها خلع
عمته ووضعها على الكرسى الرسولى لمار مرقس الرسول ولبس عبايته وترك عصا
الرعاية وخرج مسرعاً إلى الشارع وتبعه تلاميذة خوفاً عليه فقال لهم أرجعوا
,لكنهم لم يرجعوا وتبعوه من بعيد وذهب إلى الرصيف المجاور للكاتدرائية
ووطى على عم باسيلى فقال له : " معلهش يا ابنى .. محدش قالى " فقال له عم
باسيلى اقعد فجلس البابا بجانبه على صندوق من الخشب واطئ وتكلموا حوالى
ربع ساعه وفى النهاية سمعه الخدام يقول لعم باسيلى : " أذكرنى يا ابنى
أمام المسيح وأنا سأقف منتظر فى الشباك الساعه 11 " ثم نادى البابا على
أحد الخدام الواقفين بعيد وقال : " خد بإيدى ياأبنى ووقفنى " وفى الساعة
11 ليلاً كان البابا كيرلس واقف فى شباكه يراقب ناراً متحركة مصدرها
الرصيف وصاعدة إلى السماء وكانت تتضائل وهى صاعدة ثم قفل شباكه , وأنزعج
الخدام من رؤية هذه النار وذهبوا إلى مصدرها فوجدوا عم باسيلى قد فارق
الحياة ورأسه متدلى من على الرصيف .
+ + +
بركة البابا كيرلس
قرر شاب و هو مقبل على الزواج أن
لا يضع أي شئ في شقته ألا و أن يضع أولاً صورة للبابا كيرلس السادس و
بالفعل فقد وصى أحد أصحابه أن يأتي إليه بصورة للقديس العظيم البابا كيرلس .
و فعلا احضر صديقه له الصورة و لكن لم يجده فى الشقة فى ذلك الوقت فقرر
أن يترك الصورة عند أحد جيرانه وفعلا طرق الباب ففتحت له أمرة و كانت غير
مسيحية و قبلت أن تضع الصورة داخل بيتها حتى يأتي صاحبها .
قرر شاب و هو مقبل على الزواج أن
لا يضع أي شئ في شقته ألا و أن يضع أولاً صورة للبابا كيرلس السادس و
بالفعل فقد وصى أحد أصحابه أن يأتي إليه بصورة للقديس العظيم البابا كيرلس .
و فعلا احضر صديقه له الصورة و لكن لم يجده فى الشقة فى ذلك الوقت فقرر
أن يترك الصورة عند أحد جيرانه وفعلا طرق الباب ففتحت له أمرة و كانت غير
مسيحية و قبلت أن تضع الصورة داخل بيتها حتى يأتي صاحبها .
ولكن عندما حضر زوجها وعلم غضب
غضباً شديداً ووبخها و طلب منها أن تجعل الصورة وجهها ناحية الحائط . ... و
كان هؤلاء عندهم طفل صغير لا يستطيع الحركة و في الليل كان يريد شيئاً
فظل ينادى على والدته ووالده و لكن دون جدوى فلم يسمع أحد منهم صوته .
ولكن تحنن عليه الأب العظيم البابا كيرلس وظهر له و
كلمه و قال له ماذا تريد .. قال له أريد بابا و ماما و طلب منه البابا
كيرلس أن يدب إليهم و لكن الطفل رفض و قال للبابا كيرلس ازاى أروح مش ممكن
أقدر أنا مش باعرف أمشى ... فقاله البابا كيرلس روح هاتقدر و فعلاً مشى
الطفل و راح لأبوه و أمه و كانت دهشة الأب عندما سمع باب الغرفة يطرق ووجد
طفله أمامه و حكى له أبنه ما جرى . وفى الصباح جاء الشاب صاحب الصورة و
بدأ بالاعتذار عما حدث . و طلب الصورة و لكن رفض الرجل الغير مسيحى أن
يعطيه الصورة و حكى له ما حدث لأبنه .
بركة البابا كيرلس تكون معنا أمين . فهذا الأب الحنون
لم يقف مع أولاده فقط بل أيضا مع جميع الناس ليعرف العالم أجمع من هم
أولاد الله
+ + +
غضباً شديداً ووبخها و طلب منها أن تجعل الصورة وجهها ناحية الحائط . ... و
كان هؤلاء عندهم طفل صغير لا يستطيع الحركة و في الليل كان يريد شيئاً
فظل ينادى على والدته ووالده و لكن دون جدوى فلم يسمع أحد منهم صوته .
ولكن تحنن عليه الأب العظيم البابا كيرلس وظهر له و
كلمه و قال له ماذا تريد .. قال له أريد بابا و ماما و طلب منه البابا
كيرلس أن يدب إليهم و لكن الطفل رفض و قال للبابا كيرلس ازاى أروح مش ممكن
أقدر أنا مش باعرف أمشى ... فقاله البابا كيرلس روح هاتقدر و فعلاً مشى
الطفل و راح لأبوه و أمه و كانت دهشة الأب عندما سمع باب الغرفة يطرق ووجد
طفله أمامه و حكى له أبنه ما جرى . وفى الصباح جاء الشاب صاحب الصورة و
بدأ بالاعتذار عما حدث . و طلب الصورة و لكن رفض الرجل الغير مسيحى أن
يعطيه الصورة و حكى له ما حدث لأبنه .
بركة البابا كيرلس تكون معنا أمين . فهذا الأب الحنون
لم يقف مع أولاده فقط بل أيضا مع جميع الناس ليعرف العالم أجمع من هم
أولاد الله
+ + +
أعطاني البابا لأشرب
السيدة س. س.
العجوزة
أقص عليكم ما حدث معنا منذ بضعة
أيام ، وبالتحديد يوم 31/8/1988 . فقد كنت مع والدتي وبعض الاقارب في
العلمين لقضاء عطلة الصيف ، وقد تركني زوجي مع ابنتي الصغيرة "سارة" عائدا
الي القاهرة لمباشرة عمله.
في يوم الاثنين 29/8 ارتفعت درجة
حرارة ابنتي ، ولم تكن معي أي أدوية سوي مهبطات الحرارة ، فأعطيتها منها
علي أمل أن ينتهي المرض العارض في صباح الغد كما يحدث لكثير من الاطفال ،
ولكن الحرارة واصلت الارتفاع حتي بلغت 39 درجة ، فتملكني الخوف وأنا في
وسط الصحراء بلا أطباء أو دواء ، لكن كان معي زيت مارمينا ، وأحد كتب
معجزات البابا كيرلس فدهنت الطفلة بالزيت ، ووضعت الكتاب خلف رأسها .
وعند منتصف الليل تحسست الفتاة فوجدت الحرارة منخفضة ، وظلت هكذا حتي
الصباح.
استيقظت"سارة "فسألتها عما اذا
كانت تريد شرب اللبن كعادتها ، فاذا بها تقول لي " لأ.... البابا كيرلس
شربني ميه" وسألناها عما حدث ، فقالت : " البابا كيرلس شالني ...وشربني ميه
، واداني (أعطاني ) قربان هو ومارمينا ". ومنذ ذلك الوقت هبطت حرارتها
واستمتعت الطفلة ببقية أيام العطلة. نسيت أن أقول ان ابنتي تبلغ من العمر
عامين وسبعة أشهر فقط ، ولكنها تعرف البابا كيرلس السادس ، ومارمينا جيدا
من الصور والكتب الموجودة في كل مكان في بيتنا.
بركة وشفاعة القديس العظيم البابا كيرلس ومارمينا العجايبي تكون مع جميعنا ً
امـــــــــــــــ+ــــــــــــــين
امـــــــــــــــ+ــــــــــــــين
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي |
[/size]
[size=25]+ + صور طاحونة البابا كيرلس + +[/size]
الصورة دي موجودة في الطاحونة عند المكتبة:
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 720x960.
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 720x960.
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي |
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 720x540.
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي |
مذبح الطاحونة:
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 720x540.
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 720x540.
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 720x540.
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 720x540.
ودي صور من كنيسة الطاحونة:
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 720x540.
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي |
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 720x540.
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي |
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 720x540.
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي |
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 720x540.
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي |
ودي صور من كنيسة الطاحونة:
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 720x540.
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي |
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 720x540.
+ + رسالة من البابا كيرلس بخط يده + +
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 505x621.
معجزة عظيمة جدا صورة لمارمينا العجايبي والبابا كيرلس تنزل زيت في ديروط
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 875x911.
بركة وشفاعة القديس العظيم البابا كيرلس ومارمينا العجايبي تكون مع جميعنا ً
[center]امـــــــــــ+ـــــــــــين
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي |
+ + رسالة من البابا كيرلس بخط يده + +
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 505x621.
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي |
معجزة عظيمة جدا صورة لمارمينا العجايبي والبابا كيرلس تنزل زيت في ديروط
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 875x911.
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي |
بركة وشفاعة القديس العظيم البابا كيرلس ومارمينا العجايبي تكون مع جميعنا ً
[center]امـــــــــــ+ـــــــــــين
معجزات البابا كيرس حول العالم
(صدق ولابد ان تصدق)
ودي صورة من غلاف الكتاب
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 520x693.
+زيت وتراب وحنوط+
الاسم /جودت يوسف كنيسة_مارمينا بريفيد سايد . كاليفورنيا
يقول: انه في يوم 26/8/1999م ذهبت الي emergency ( الطوارئ) في مستشفي
سان جبرائيل لشعوري بالألام في الصدر وارتفاع في الضغط فأمر الدكتور بعمل
STRESS TRAID (كشف جري بالاشعة الملونة الحديثة). وظهر فيها انسداد في عدد 2 من شرايين القلب....
وقد كان
الألم في الصدر مع دوخة لمدة (4) سنوات وذهبت الي العديد من اطبء القلب
واقر جميعهم علي عمل قسترة علي القلب EMEGO TEST لتحديد مدي انسداد
الشرايين وعمل عملية توسيع الشرايين وهي عملية خطيرة نظراً لانهم يفتحون
الصدر ويوسعوا شرايين القلب ... وانقلبت حياتي ال جحيم منتظر الموت في اي
لحظة... وعند حدوث اي ألم اخذ برشام تحت اللسان . مع كل يوم اخذ خمسة
ادوية صباحاً او مساءاً فارسلت الي دير مارمينا اطلب معون من دير المعونة
دير مارمينا العجايبي والبابا كيرلس صاحب المعجزات...
ارسل لي ابونا الحبيب القمص رافائيل افا مينا زيت مارمينا وحنوط البابا كيرلس. وتراب من دير من دير مارمينا العجايبي الاثري .
واخذت كل يوم اتشفع بمارمينا
العجايبي والبابا كيرلس وادهننفسي بالزيت واضع تراب مارمينا وحنوط البابا
كيرلس تحت مخدتي مع لفائف مارمينا الموجودة في كنيسته بريفاسيد...
وبعد المشورة الروحية قالوا لي اكمل القسترة وسوف يتمجد الرب.
وفعلاً ذهبت يوم29/2/2000م لعمل قسترة وقبلها تناولت من جسد الرب ودمه وبعد القسترة
قال لي الدكتور الذي قام بعمل العميلة انه لايوجد عندك اي انسداد في الشرايين نهائيااااً..
وهذا بفضل تراب مارمينا وحنوط البابا كيرلس.... وصلواتكم جميعا.
وصدق ولابد ان تصدق
+ + +
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 520x693.
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي |
+زيت وتراب وحنوط+
الاسم /جودت يوسف كنيسة_مارمينا بريفيد سايد . كاليفورنيا
يقول: انه في يوم 26/8/1999م ذهبت الي emergency ( الطوارئ) في مستشفي
سان جبرائيل لشعوري بالألام في الصدر وارتفاع في الضغط فأمر الدكتور بعمل
STRESS TRAID (كشف جري بالاشعة الملونة الحديثة). وظهر فيها انسداد في عدد 2 من شرايين القلب....
وقد كان
الألم في الصدر مع دوخة لمدة (4) سنوات وذهبت الي العديد من اطبء القلب
واقر جميعهم علي عمل قسترة علي القلب EMEGO TEST لتحديد مدي انسداد
الشرايين وعمل عملية توسيع الشرايين وهي عملية خطيرة نظراً لانهم يفتحون
الصدر ويوسعوا شرايين القلب ... وانقلبت حياتي ال جحيم منتظر الموت في اي
لحظة... وعند حدوث اي ألم اخذ برشام تحت اللسان . مع كل يوم اخذ خمسة
ادوية صباحاً او مساءاً فارسلت الي دير مارمينا اطلب معون من دير المعونة
دير مارمينا العجايبي والبابا كيرلس صاحب المعجزات...
ارسل لي ابونا الحبيب القمص رافائيل افا مينا زيت مارمينا وحنوط البابا كيرلس. وتراب من دير من دير مارمينا العجايبي الاثري .
واخذت كل يوم اتشفع بمارمينا
العجايبي والبابا كيرلس وادهننفسي بالزيت واضع تراب مارمينا وحنوط البابا
كيرلس تحت مخدتي مع لفائف مارمينا الموجودة في كنيسته بريفاسيد...
وبعد المشورة الروحية قالوا لي اكمل القسترة وسوف يتمجد الرب.
وفعلاً ذهبت يوم29/2/2000م لعمل قسترة وقبلها تناولت من جسد الرب ودمه وبعد القسترة
قال لي الدكتور الذي قام بعمل العميلة انه لايوجد عندك اي انسداد في الشرايين نهائيااااً..
وهذا بفضل تراب مارمينا وحنوط البابا كيرلس.... وصلواتكم جميعا.
وصدق ولابد ان تصدق
+ + +
+السرة دخلت الي مكانها+
من مأدبا_ الأردن
تقول:حدثت هذه المعجزة عام 1990م بعد ان وضعت ابني كيرلس الي سميته علي اسم
البابا القديس الانبا كيرلس...
حيث بعد مرور 16 يوماً علي ولادة ابني كيرلس كانت سرته بارزة بطريقة غير طبيعية
... وممكن مع الوقت تسبب له فتاق سري .. فاحضر ابوه رباط سري ولكن دون فائدة..
فأنا عند حضوري من مصر احرص علي ان احضر معي كمية من زيت البابا كيرلس من دير مارينا
الي الاردن... فاخذت من هذا الزيت
ودهنت ابني وسرته عدة مرات... وبينما كنت اغير له الفوطة كنت اضع علي
سرته زيت البابا كيرلس ونضع فوقها رباط السرة وعندما بكي ابني في الصباح
غيرت له الفوطة وفكيت رباط السرة فوجدت ان السرة دخل الي مكانها الطبيعي
فعظمت
الصنيع للر وشكرت البابا كيرلس عل
ما فعله مع ابني كيرلس حيث ان هذا الموضوع كان يقلقني.. فناديت زوجي
وعرفته ما فعله زيت البابا كيرلس واذا بزوجي يجري بسرعة نحو صورة البابا
كيرلس لي يعمل لها تمجيد...
وصدق ولابد ان تصدق
+ + +
تقول:حدثت هذه المعجزة عام 1990م بعد ان وضعت ابني كيرلس الي سميته علي اسم
البابا القديس الانبا كيرلس...
حيث بعد مرور 16 يوماً علي ولادة ابني كيرلس كانت سرته بارزة بطريقة غير طبيعية
... وممكن مع الوقت تسبب له فتاق سري .. فاحضر ابوه رباط سري ولكن دون فائدة..
فأنا عند حضوري من مصر احرص علي ان احضر معي كمية من زيت البابا كيرلس من دير مارينا
الي الاردن... فاخذت من هذا الزيت
ودهنت ابني وسرته عدة مرات... وبينما كنت اغير له الفوطة كنت اضع علي
سرته زيت البابا كيرلس ونضع فوقها رباط السرة وعندما بكي ابني في الصباح
غيرت له الفوطة وفكيت رباط السرة فوجدت ان السرة دخل الي مكانها الطبيعي
فعظمت
الصنيع للر وشكرت البابا كيرلس عل
ما فعله مع ابني كيرلس حيث ان هذا الموضوع كان يقلقني.. فناديت زوجي
وعرفته ما فعله زيت البابا كيرلس واذا بزوجي يجري بسرعة نحو صورة البابا
كيرلس لي يعمل لها تمجيد...
وصدق ولابد ان تصدق
+ + +
[size=21]
[size=25]+مبروك عليك+
الاسم /رفض ذكر الاسم_امستردام_ هولندا
يقول: انا
شاب في مقتبل العمر اكتب لكم من هولندا_ امستردام _ كنت احلم بالسفر الي
اوربا كأي شاب متطلع للحياة. وتملأ حياته طموحات كثيرة.. ولكن الصحوة من
هذا الحلم قد تكون صدمة بالواقع لكن
يقول: انا
شاب في مقتبل العمر اكتب لكم من هولندا_ امستردام _ كنت احلم بالسفر الي
اوربا كأي شاب متطلع للحياة. وتملأ حياته طموحات كثيرة.. ولكن الصحوة من
هذا الحلم قد تكون صدمة بالواقع لكن
بن الملك- مشرف عام
- عدد المساهمات : 187
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/10/2011
العمر : 63
الموقع : قلب يسوع
رد: ** موضوع متكامل عن قداسة البابا كيرلس السادس ***
تمجيد لمارمينا بخط قداسة البابا كيرلس
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 670x770.
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي |
[size=25]بركة وشفاعة القديس العظيم البابا كيرلس ومارمينا العجايبي تكون معنا
[/size]امـــــــــــــــ+ـــــــــــــــين
________________________
________________________
1- شريط قلب حنون
http://www.4shared.com/file/47033712/b75821d7/___online.html
البابا كيرلس نور وضياء
http://www.4shared.com/file/47034070/9794c941/___.html
انا و زوجتى واولادى
[size=16]http://www.4shared.com/file/47034178/988d2b44/___online.html
============
البابا كيرلس بطركنا
البابا كيرلس بطركنا
http://www.4shared.com/file/47033712/b75821d7/___online.html
البابا كيرلس نور وضياء
http://www.4shared.com/file/47034070/9794c941/___.html
انا و زوجتى واولادى
[size=16]http://www.4shared.com/file/47034178/988d2b44/___online.html
جوة الطاحونة بركة و نور
حكاية لصين
http://www.4shared.com/file/47034702/3394282f/__online.html
حنون و عطوف
http://www.4shared.com/file/47035043/9d0cac5d/__online.html
دايما فى القلب محبتك
http://www.4shared.com/file/47035397/2d89a850/___.html
طوباك يا بابا كيرلس
[size=16]http://www.4shared.com/file/47035850/130d9d1e/____.html
قلب حنون
[size=16]http://www.4shared.com/file/47035997/201e2d86/__online.html[/size]
قلبك حنين
http://www.4shared.com/file/47034702/3394282f/__online.html
حنون و عطوف
http://www.4shared.com/file/47035043/9d0cac5d/__online.html
دايما فى القلب محبتك
http://www.4shared.com/file/47035397/2d89a850/___.html
طوباك يا بابا كيرلس
[size=16]http://www.4shared.com/file/47035850/130d9d1e/____.html
قلب حنون
[size=16]http://www.4shared.com/file/47035997/201e2d86/__online.html[/size]
قلبك حنين
[/size]
كلنا يا بابا جينا
مهما الناس تتكلم عنك
[size=25]يا شفيعى - لكل المخطوبين
ياللى رسمت الفرحة لقلبى
http://www.4shared.com/file/47037231/95ce4753/___.html
ياللى مسيحك
http://www.4shared.com/file/47033557/a0dac432/__online.html
2- شريط البابا ابويا
ياللى رسمت الفرحة لقلبى
http://www.4shared.com/file/47037231/95ce4753/___.html
ياللى مسيحك
http://www.4shared.com/file/47033557/a0dac432/__online.html
2- شريط البابا ابويا
=============
الطوباوي بالحقيقية
-------------------------------------------
جاي لطاحونتك
http://www.4shared.com/file/50471402/6110bc82/__online.html
----------------------------------------
http://www.4shared.com/file/50477711/c62f3dfc/___online.html
--------------------------------------
سيرتك زي الماس الغالي
http://www.4shared.com/file/50472563/533aee4b/___.html
----------------------------------------
يا بابا كيرلس اشفعلى
http://www.4shared.com/file/50473321/656951b4/___online.html
----------------------------------------
يابو المساكين يا شفيع ومعين
http://www.4shared.com/file/50473854/5617dc1d/___.html
ياللي زرعت جوا قلوبنا
http://www.4shared.com/file/50474643/46216d4c/___.html
-----------------------------------
جاي لطاحونتك
http://www.4shared.com/file/50471402/6110bc82/__online.html
----------------------------------------
جوا مزارك
http://www.4shared.com/file/50477711/c62f3dfc/___online.html
--------------------------------------
سيرتك زي الماس الغالي
http://www.4shared.com/file/50472563/533aee4b/___.html
----------------------------------------
يا بابا كيرلس اشفعلى
http://www.4shared.com/file/50473321/656951b4/___online.html
----------------------------------------
يابو المساكين يا شفيع ومعين
http://www.4shared.com/file/50473854/5617dc1d/___.html
-------------------------------------------
ياللي زرعت جوا قلوبنا
http://www.4shared.com/file/50474643/46216d4c/___.html
-----------------------------------
[/size]
3- شريط البابا بكي
==============
البابا بكى
http://www.4shared.com/file/46614598.../__online.html
البابا معاك
[size=16]http://www.4shared.com/file/46614900/ddeadfc0/__online.html[/size]
==============
البابا بكى
http://www.4shared.com/file/46614598.../__online.html
البابا معاك
[size=16]http://www.4shared.com/file/46614900/ddeadfc0/__online.html[/size]
الصلاة السهمية
انت شايف ضعفتنا
http://www.4shared.com/file/46615544/f4d40dc/___online.html
معقولة تسيبني وانا عايزك
http://www.4shared.com/file/46615852/f7ed47fb/___.html
[size=25]يا قلبى يا مكسور
http://www.4shared.com/file/46616224/4eed5e31/___online.html
4- شريط راهب غلبان
============
أطلب عنا تاني نبتدي
[size=16]http://www.4shared.com/file/50683005/9dec7fac/___.html[/size]
============
أطلب عنا تاني نبتدي
[size=16]http://www.4shared.com/file/50683005/9dec7fac/___.html[/size]
جايين بنقول شكرا
http://www.4shared.com/file/50683681...___online.html
راهب غلبان
http://www.4shared.com/file/50683859/e73e967a/__online.html
زهور جميلة في البستان في البراموس عاش
http://www.4shared.com/file/50684152/e2ecc4/___.html
راهب من صغره بيحب يسوع
http://www.4shared.com/file/50684614/6aaa3a70/___.html
من صغري وأسمي عازر
http://www.4shared.com/file/50684974/37acdacb/___.html
يا أبانا الدنيا بخير
http://www.4shared.com/file/50685152/5a562ba1/____.html
يا بابا كيرلس يا غالي
http://www.4shared.com/file/50686067/12664934/____.html
http://www.4shared.com/file/50683681...___online.html
راهب غلبان
http://www.4shared.com/file/50683859/e73e967a/__online.html
زهور جميلة في البستان في البراموس عاش
http://www.4shared.com/file/50684152/e2ecc4/___.html
راهب من صغره بيحب يسوع
http://www.4shared.com/file/50684614/6aaa3a70/___.html
من صغري وأسمي عازر
http://www.4shared.com/file/50684974/37acdacb/___.html
يا أبانا الدنيا بخير
http://www.4shared.com/file/50685152/5a562ba1/____.html
يا بابا كيرلس يا غالي
http://www.4shared.com/file/50686067/12664934/____.html
5- شريط كلمة حب
===========
ازاى ما ارنمش
http://www.4shared.com/file/47810330/e84ff446/__online.html
بحبك من قلبى
===========
ازاى ما ارنمش
http://www.4shared.com/file/47810330/e84ff446/__online.html
بحبك من قلبى
[/size]
كل ماسأل حد
http://www.4shared.com/file/47814345...___online.html
كلمة حب
http://www.4shared.com/file/47814987/172aaaaf/__online.html
مدايح للبابا كيرلس السادس يوتيوب
[size=16]v=8LXvAeQp5oY&feature=related
http://www.4shared.com/file/47814345...___online.html
كلمة حب
http://www.4shared.com/file/47814987/172aaaaf/__online.html
مدايح للبابا كيرلس السادس يوتيوب
[size=16]v=8LXvAeQp5oY&feature=related
[size=25]واخيرا مقتطفات حية لقداسة البابا كيرلس
مقتطفات من حياة البابا كيرلس فديو
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 600x868.
بركة وشفاعة القديس العظيم البابا كيرلس السادس فلتكن معنا وتباركنا
[/size][/size][/size][/size][/size]This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 600x868.
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي |
بركة وشفاعة القديس العظيم البابا كيرلس السادس فلتكن معنا وتباركنا
بن الملك- مشرف عام
- عدد المساهمات : 187
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/10/2011
العمر : 63
الموقع : قلب يسوع
مواضيع مماثلة
» ترانيم ومعجزات لقداسة البابا كيرلس السادس
» القداس الباسيلي لقداسة البابا كيرلس السادس (جزءين)
» صور البابا كيرلس
» موضوع متكامل عن حياة الانبا كاراس(حياتة.مديح.تمجيد.صور.معجزات...........)
» فيديو | قداسة البابا شنودة يطلب طلب من شعبه
» القداس الباسيلي لقداسة البابا كيرلس السادس (جزءين)
» صور البابا كيرلس
» موضوع متكامل عن حياة الانبا كاراس(حياتة.مديح.تمجيد.صور.معجزات...........)
» فيديو | قداسة البابا شنودة يطلب طلب من شعبه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى