خبر لا يصدف إنقاذ حياة خمسة توائم
صفحة 1 من اصل 1
خبر لا يصدف إنقاذ حياة خمسة توائم
خبر لا يصدق إنقاذ حياة خمسة توائم
دنيا نيوز-عمان:نجحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من إنقاذ حياة خمسة توائم فلسطينيين، كانوا بحاجة لأبر من نوع خاص لم تكن متوفرة في قطاع غزة.
وكانت سيدة فلسطينية أنجبت نهاية الأسبوع الماضية خمسة توائم في مشفى الشفاء بغزة، حيث كانوا يعانون من عدم نمو في الرئة ونقص في الوزن وكانت حياتهم مهددة بالخطر الشديد.
وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان لها أمس السبت ان جهودها التي بذلتها من أجل إنقاذ التوائم الخمسة الذين ولدوا قبل عدة أيام في مستشفى الشفاء بمدينة غزة؛ تكللت بالنجاح بعد تقديم الصليب الأحمر الدولي العلاج اللازم لهم.
وأضافت: تواصلنا منذ ولادة التوائم الخمسة مع العديد من المنظمات والهيئات الصحية الدولية لسرعة التدخل وتوفير العلاج اللازم لإنقاذ حياة الأطفال الخمسة الذين يعانون من عدم نمو في الرئة ونقص أوزانهم وحاجتهم الملحة لإبر" ترافاستنت" لإنقاذ حياتهم.
وأشارت إلى أن العلاج الذي وفره الصليب الأحمر الدولي للتوائم الخمسة قد أعطي لهم ووصفت حالتهم بالمستقرة، منوهةً إلى أن الكميات التي أعطيت لهم محدودة ما يعني متابعة علاجية من نفس النوع.
وأكدت وزارة الصحة استمرار أزمة الدواء الخانقة التي تهدد العمل الصحي، بالإضافة إلى حرمان مرضى غزة من فرص العلاج، وخاصةً الأطفال منهم حيث بلغت الأدوية التي رصيدها صفر 180 صنفا و149 صنفا من المستهلكات الطبية.
وناشدت كافة الجهات المعنية من منظمات وهيئات ولجان صحية وحقوقية العربية والدولية سرعة التدخل الفوري لوقف حالة النزيف الحاد في الرصيد الدوائي للمرضى وعدم الاكتفاء بإرسال الشحنات واتباع سياسة التنقيط كإجراء مرحلي لا يسعف الوضع المتدهور في الأدوية والمستهلكات الطبية.
وندد مدير وحدة العلاقات العامة والإعلام بالوزارة أشرف القدرة في بيان صحفي أمس السبت بتباطؤ المؤسسات الحقوقية والصحية الدولية في إنقاذ الوضع الصحي بالقطاع وإيجاد الحلول الجذرية لإنهاء معاناة المرضى جراء نقص الدواء.
وأشار إلى أن هذا النقص في الادوية يُعمق من خطورة الأزمة ويُشكل تهديدا حقيقيا للعمل الصحي في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية التي قلصت العديد من خدماتها الطبية إلى الحد الأدنى.
وأكد ضرورة وجود الحلول الجذرية لمشكلة أرقت العمل الصحي في غزة على مدار 5 سنوات ماضية، وهددت حياة المرضى الذين تُوفي العشرات منهم جراء هذا النزف الحاد في الرصيد الدوائي الذي كان آخرهم أحد التوائم الخدج الخمسة بسبب نقص حقنة "ترافاستنت" لإنقاذ حياتهم.
ونوه إلى أن الأزمة لا تقتصر على الدواء فحسب بل أن المرافق الصحية بغزة تعاني نقصا حادا في كميات الوقود الموردة والخاصة بتشغيل المولدات الكهربائية، حيث إن نسبة العجز بلغت 75% والكميات الموجودة 25% وأكثر من 10% منها معدوم.
ولفت إلى أن هذه الكميات المتوفرة لا تكاد تكفي ليوم أو يومين، خاصة مع تكرار انقطاع التيار الكهربائي بالذات عن أقسام الكلى والعناية المركزة والعمليات والقلب المفتوح والقسطرة وحضانات الأطفال، مشددًا على أنه لا يمكن إيقاف التيار الكهربائي عنها بتاتًا.
وبين أن جميع مستشفيات القطاع تحتاج إلى 2.100 مليون لتر- 2.200 مليون لتر سنويًا في ظل انقطاع التيار الكهربائي المستمر لثمانية ساعات يوميًا.
دنيا نيوز-عمان:نجحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من إنقاذ حياة خمسة توائم فلسطينيين، كانوا بحاجة لأبر من نوع خاص لم تكن متوفرة في قطاع غزة.
وكانت سيدة فلسطينية أنجبت نهاية الأسبوع الماضية خمسة توائم في مشفى الشفاء بغزة، حيث كانوا يعانون من عدم نمو في الرئة ونقص في الوزن وكانت حياتهم مهددة بالخطر الشديد.
وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان لها أمس السبت ان جهودها التي بذلتها من أجل إنقاذ التوائم الخمسة الذين ولدوا قبل عدة أيام في مستشفى الشفاء بمدينة غزة؛ تكللت بالنجاح بعد تقديم الصليب الأحمر الدولي العلاج اللازم لهم.
وأضافت: تواصلنا منذ ولادة التوائم الخمسة مع العديد من المنظمات والهيئات الصحية الدولية لسرعة التدخل وتوفير العلاج اللازم لإنقاذ حياة الأطفال الخمسة الذين يعانون من عدم نمو في الرئة ونقص أوزانهم وحاجتهم الملحة لإبر" ترافاستنت" لإنقاذ حياتهم.
وأشارت إلى أن العلاج الذي وفره الصليب الأحمر الدولي للتوائم الخمسة قد أعطي لهم ووصفت حالتهم بالمستقرة، منوهةً إلى أن الكميات التي أعطيت لهم محدودة ما يعني متابعة علاجية من نفس النوع.
وأكدت وزارة الصحة استمرار أزمة الدواء الخانقة التي تهدد العمل الصحي، بالإضافة إلى حرمان مرضى غزة من فرص العلاج، وخاصةً الأطفال منهم حيث بلغت الأدوية التي رصيدها صفر 180 صنفا و149 صنفا من المستهلكات الطبية.
وناشدت كافة الجهات المعنية من منظمات وهيئات ولجان صحية وحقوقية العربية والدولية سرعة التدخل الفوري لوقف حالة النزيف الحاد في الرصيد الدوائي للمرضى وعدم الاكتفاء بإرسال الشحنات واتباع سياسة التنقيط كإجراء مرحلي لا يسعف الوضع المتدهور في الأدوية والمستهلكات الطبية.
وندد مدير وحدة العلاقات العامة والإعلام بالوزارة أشرف القدرة في بيان صحفي أمس السبت بتباطؤ المؤسسات الحقوقية والصحية الدولية في إنقاذ الوضع الصحي بالقطاع وإيجاد الحلول الجذرية لإنهاء معاناة المرضى جراء نقص الدواء.
وأشار إلى أن هذا النقص في الادوية يُعمق من خطورة الأزمة ويُشكل تهديدا حقيقيا للعمل الصحي في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية التي قلصت العديد من خدماتها الطبية إلى الحد الأدنى.
وأكد ضرورة وجود الحلول الجذرية لمشكلة أرقت العمل الصحي في غزة على مدار 5 سنوات ماضية، وهددت حياة المرضى الذين تُوفي العشرات منهم جراء هذا النزف الحاد في الرصيد الدوائي الذي كان آخرهم أحد التوائم الخدج الخمسة بسبب نقص حقنة "ترافاستنت" لإنقاذ حياتهم.
ونوه إلى أن الأزمة لا تقتصر على الدواء فحسب بل أن المرافق الصحية بغزة تعاني نقصا حادا في كميات الوقود الموردة والخاصة بتشغيل المولدات الكهربائية، حيث إن نسبة العجز بلغت 75% والكميات الموجودة 25% وأكثر من 10% منها معدوم.
ولفت إلى أن هذه الكميات المتوفرة لا تكاد تكفي ليوم أو يومين، خاصة مع تكرار انقطاع التيار الكهربائي بالذات عن أقسام الكلى والعناية المركزة والعمليات والقلب المفتوح والقسطرة وحضانات الأطفال، مشددًا على أنه لا يمكن إيقاف التيار الكهربائي عنها بتاتًا.
وبين أن جميع مستشفيات القطاع تحتاج إلى 2.100 مليون لتر- 2.200 مليون لتر سنويًا في ظل انقطاع التيار الكهربائي المستمر لثمانية ساعات يوميًا.
jojoj- المشرفين
- عدد المساهمات : 73
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/07/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى